الخميس، 4 أكتوبر 2018

égalité VS équité

منتديات الشروق أونلاين
égalité VS équité
يا فرحة التائبين بمحبة الله
من روائع المواعظ للشيخ خالد الراشد فك الله اسره من سجون طواغيت ال سعود

خلايا جسم الطفل تسجّل الاعتداء عليه



قالت نتائج أبحاث كندية جديدة إن آثار الاعتداء على الطفل ليست نفسية فقط بل يسجلها الحمض النووي لخلايا الجسم، وإن فحص هذه الآثار يمكن الاستفادة منه في التحقيقات الجنائية الخاصة بمختلف أشكال من سبق ضربهم في الماضي أو الاعتداء عليهم وهم أطفال.

وأجرى باحثون من جامعة بريتش كولومبيا تحليلات لخلايا الحيوانات المنوية لرجال سبق أن تعرضوا لاعتداءات وهم أطفال، وتبين أن الصدمات الناتجة عن الاعتداء بالضرب أو الاعتداء الجنسي أو النفسي تُسجّل على الحمض النووي للخلايا.

وبحسب التقرير الذي نشرته دورية "ترانسليشن سيكاتري" عن نتائج الدراسة طرحت البروفيسورة نيكول جلاديش المشرفة على الأبحاث صورة ما يحدث كالآتي: "تخيل الجينات كأنها مصابيح، وأن الحمض النووي بمثابة مفاتيح تتحكم في قوة ضوء هذه المصابيح، وأن كل اعتداء يجعل الضوء باهتاً، وهو ما يؤثر على كيفية عمل الخلايا".

وتقدّم هذه النتائج صورة أوضح عن مدى تأثير أشكال الإساءة المختلفة للأطفال، خاصة أنه كان يُعتقد أن الجينات تكون مبرمجة بالكامل قبل الحمل، لكن العوامل البيئية والتجربة الفردية تؤدي إلى تنشيطها أو إبطاء مفعولها!

ووجد الباحثون صعوبة في إجراء التجربة نفسها على بويضات النساء لصعوبة استخراجها، ويمكن أن تكشف دراسة مماثلة على النساء عن نتائج مذهلة خاصة أنهن أكثر عرضة بكثير للاعتداءات والإساءة مقارنة بالرجال.


الشيخ رابح سعدان يتهم ويكشف لـ "الشروق": مسؤولون تآمروا ضدّي فاستقلت



قام المدير الفني الوطني، رابح سعدان، بتقديم إستقالته من منصبه، صباح الأربعاء، للأمانة العامة للاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف)، بعد أقل من عام على إشرافه على المديرية الفنية الوطنية، وتسبب قرار سعدان في حالة طوارئ ببيت (الفاف) خاصة وأن مسؤوليها لم يكونوا ينتظرون مثل هذا القرار الذي عرّى للمرة الألف التسيير السيء للاتحادية منذ قدوم المكتب الفدرالي الحالي في شهر مارس من العام الماضي.
أثار قرار سعدان بالاستقالة من المديرية الفنية تساؤلات كثيرة، حول الأسباب التي أدت إلى اتخاذه مثل هذا القرار في هذا التوقيت، لكن “الشروق” توصلت للأسباب الحقيقية التي دفعته لذلك وأبرزها، الخطأ الإداري الفادح الذي ارتكبته الأمانة العامة للفاف في الأسبوع الماضي، عندما كان “الشيخ” يتأهب للسفر إلى العاصمة البريطانية لندن لحضور المؤتمر الذي نظمه اتحاد الكرة الدولي لكرة القدم (الفيفا) حول مونديال روسيا رفقة مدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي، حيث فوجئ سعدان وقتها بأن الفاف لم تستصدر له تأشيرة دخول إلى الأراضي البريطانية، حيث تم منعه من السفر صوب العاصمة البريطانية لندن كونه لا يحوز على تأشيرة، وهو الأمر الذي اعتبره سعدان إهانة لشخصه، خاصة وأن الفاف كانت على علم بسفره إلى لندن منذ شهر جويلية الماضي، وقام بمنحها كل الوثائق اللازمة لاستخراج التأشيرة، كما كانت تملك أيضا الوقت الكافي للقيام بكل الترتيبات اللازمة قصد تفادي الوقوع في مثل هذا الموقف المحرج. وما زاد في استياء سعدان، هو قيام الفاف في ظرف وجيز بتعويضه في سفرية لندن بمدرب حراس المرمى عزيز بوراس، حيث اعتبر بأن هذا الأمر كان مدبرا من قبل، وبأن عدم استصدار تأشيرة له كان متعمدا، قصد دفعه نحو باب الرحيل، خاصة وأن الفيفا وجهت الدعوة وتذاكر السفر للمدير الفني الوطني ومدرب المنتخب الأول دون سواهما، قبل أن تقوم الفاف بتعويض سعدان بمدرب حراس مرمى الخضر الذي شارك فعلا في ملتقى لندن رفقة بلماضي.
وهناك أسباب أخرى تقف وراء رحيل سعدان عن المديرية الفنية على غرار إحساسه بأنه غير مرغوب فيه، رفقة المدير الفني للمنتخبات الوطنية بوعلام شارف، بعد أن تعمدت أطراف داخل الفاف التشويش على عمل طاقمه الفني، خاصة بالنسبة للمدير الفني للمنتخبات الوطنية بوعلام شارف، والذي يضغط عليه مسؤولون في الفاف قصد التخلص من مساعديه ومدربي المنتخبات الشبانية واستخلافهم بمدربين من اسبانيا. كما تعرض الطاقم الفني للمديرية الفنية للإهانة أيضا، خلال تربص المنتخب الوطني الماضي الذي سبق مباراة غامبيا، عندما تم منعه من دخول المطعم، والاكتفاء بتناول “ساندويتشات” فقط.
رابح سعدان للشروق:
تعرضت لمؤامرة مدبّرة بتواطؤ من مسؤولين في الفاف



كشف المدرب رابح سعدان في حديث مع “الشروق” دواعي القرار الذي اتخذه بالاستقالة من قيادة المديرية الفنية الوطنية، حيث أرجع ذلك لتعرضه لـ”مؤامرة” مدبّرة ضده قصد دفعه للرحيل من منصبه، على خلفية الغاء سفره إلى العاصمة البريطانية لندن في آخر لحظة لحضور مؤتمر الفيفا حول مونديال روسيا 22 و24 سبتمبر الماضي.
وقال سعدان: “قمت بتقديم استقالتي رسميا إلى رئيس الاتحادية والأمانة العامة، أنا مقتنع بأن مهمتي انتهت مع الاتحادية ولا يمكنني أن اشتغل معها في الظروف الحالية”، وعن أسباب القرار الذي اتخذه قال: “مسؤولو الفاف يعرفون جيدا ما قاموا به في حقي، لقد تعرضت لمؤامرة مدبّرة مسبقا قصد حرماني من حضور مؤتمر الفيفا، وهذا الأمر الذي حزّ في نفسي وليس مجرد السفر إلى لندن تحديدا”، وتابع “الفيفا بعثت دعوة للمدير الفني الوطني وأخرى لمدرب المنتخب الأول، ولا يعقل أبدا أن يتم تغيير اسمي في آخر لحظة وتعويضه بمدرب آخر، دون دراية أو موافقة الفاف، هناك اجراءات يجب اتباعها على مستوى الفاف والفيفا للقيام بذلك، الأمر هنا يتعلق بتواطؤ من بعض الأطراف وليس خطأ إداريا”. وختم سعدان يقول: “مشواري التدريبي تركته ورائي، وأنا وافقت على عرض الاتحادية في نهاية العام الماضي، لأنني لمست رغبة كبيرة في العمل وتطوير الكرة الجزائرية، لكن للأسف تغيرت لغة الخطاب وتغيرت معها الكثير من الأمور، ولا يمكنني أبدا أن أشتغل وسط هذه الظروف، واستقالتي نهائية ولا رجعة فيها”.


حمية جديدة لخسارة الوزن دون التخلي عن البيتزا والمعجنات



توصي معظم الحميات الغذائية بالتخلي عن تناول المعجنات والحلويات أو التخفيف منها، ما يشكل ضغطاً على الراغبين في خسارة الوزن، لكن حمية جديدة يمكن أن تحل هذه المشكلة، إذ تسمح بتناول ما لذ وطاب من الوجبات السريعة والمعجنات.

وتعمتد الحمية التي تُدعى 80/20 على تناول 80% من الأطعمة الكاملة، مقابل التساهل بشكل معقول في النسبة المتبقية البالغة 20%، وهي تستهدف بشكل رئيسي مدمني الوجبات السريعة.

وتقول خبيرة الطهي تيريزا كاتر في حديث لصحيفة ديلي ميل، إن هذه الحمية تعني الالتزام بالأطعمة الصحية بنسبة 80% من الوقت، والتمتع بالأطعمة الأخرى في باقي الوقت.

وأوضحت تيريزا أن هذه الطريقة تمنح النظام الغذائي توازناً، وتضمن المثابرة على الحمية، لأنها لا تحرم المريض من تناول أطعمته المفضلة بالكامل.

وتوصي تيريزا بالاعتدال في تناول الطعام، وفي الوقت نفسه ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على حرق السعرات الحرارية، مع بعض الوقت للاسترخاء والراحة.

الخطة الغذائية التي تنصح بها تيريزا:

وجبة الفطور: عصير التوت الغني بالبروتين أو الزبادي مع اللوز

وجبة الغداء: سلطة الخضاء مع الحُمص وزيت الزيتون

وجبة العشاء: الخضروات مع حساء غني بالبرويتن أو السمك مع البطاطا الحلوة المخبوزة في الفرن.

من مواعظ الحديث (1)
حديث السبعة الذين يُظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله ، حديث مشهور فيه من الفوائد و المواعظ ما يحسن ان نذكرها على تتابع

ومن بين هؤلاء السبعة كما قال عليه الصلاة و السلام
ورجلا ذكر الله خاليا ففاضت عيناه

فاضت عيناه من خشية الله ،فاضت عيناه من كثرة ذنوبه ،فاضت عيناه بسبب ما فرط في جنب الله، حين يذكر تلك المواقف عندما يُسأل في قبره،وحين يبعثه الله من موته ،وحين يقف أمام الله لا أحد يدفع عنه ولا ترجمان بينه وبين ربه ، وحين يقرره الله على ذنبوبه الم تفعل كذا في يوم كذا
فاضت عيناه حين ير عن شماله النار ،فيظن انه داخلها ،و فاضت عيناه خشية ان يُحرم من الجنة بسبب ما اقترفه من الذنوب و المعاصي.
ليث شعري قد فاضت عيناه حين ير الملائكة الشداد الذين لا يعصون الله ما أمرهم .
فاضت عيناه حين ير اخوانا له قد اخذوا كتابهم بيمنهم فيقولون هاؤم اقرءوا كتابيه
فكيف لا تفيض العين و تدمع من خشية ورهبة الملك القدس العزيز الحكيم
كيف لا تدمع العين وانت لا تعلم مصيرك الى اين
هل الى جنة عرضها السموات و الارض ؟ أم الى نار تشوي الوجوه لا تبقي ولا تذر
لا اله الا الله فيا أخي و يا اختي جاهدوا هذه النفس حتى تفيض دموعكم رهبة من الله ورغبة اليه.
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يلج النار أحد بكى من خشية الله،حتى يعود اللبن في الضرع ) رواه الترمذي و النسائي
ومن الاسباب المعينة على هذا
قراءة كتاب الله وتدبره ، والتفكر في القيامة و الحساب و العقاب ،وتذكر الانسان لذنوبه وانه قد ظلم نفسه ، وانه قد فرط في جنب الله ،وان أمر هذه الدنيا مدبر و ان أمر الاخرة مقبل.
فالبِدار البِدار الى الاصلاح ما بينك وبين الله فانه غفور رحيم لا يُقنط عبده و يفرح بتوبته ويُقبل عليه

هذا والى بقية الحديث ان شاء الله
جعلنا الله ممن اذا ذكرو الله فاضت اعينهم وخشعت قلوبهم ووجلت
وجعلنا ممن يكونون في ظله يوم لا ظل الا ظله عز وجل
اللهم أعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك استغفرك واتوب اليك
و الحمد لله رب العالمين
تطور الحركة العلمية في الأزهر خلال العصر العثماني


دخل العثمانيون مصر سنة (922هـ= 1517م)، وأضحت مصر ولايةً عثمانية، فتقلَّص هذا الازدهار العلمي؛ حيث قضى الفتح العثماني على مظاهر النشاط الفكري، حين استقطبت الدولة العثمانيَّة العلماء المصريِّين إلى إستانبول، وانتزعوا الكتب من المساجد والمدارس والمجموعات الخاصَّة ليُودِعُوها مكتبات عاصمة الدولة، ولكن الأزهر استمرَّ خلال القرون الثلاثة التي حكم العثمانيُّون فيها مصر يُجاهد لحفظ البقيَّة الباقية من اللغة العربيَّة والعلوم القرآنيَّة، وكان له الفضل على كلِّ حالٍ في الإبقاء على هذا التراث الإسلامي، لقد صار الأزهر أشهر الجوامع في التدريس على الإطلاق، وقصده طلاب العلم من كلِّ ناحية، والعلوم التي كانت تُدرَّس غالبًا بالأزهر حتى منتصف القرن التاسع هي الآداب والفقه والتوحيد؛ فالأزهر إبَّان العهد العثماني كان يحمل عبء الحفاظ على الثقافة الإسلاميَّة ونشرها طوال ثلاثة قرون، ولا سيَّما أنَّه كان قبلة العالم الإسلامي.

أضحت مصر ولايةً عثمانيَّةً منذ سنة (922هـ= 1517م)، وفقدت مصر استقلالها، وتقلَّص ظلُّ الازدهار العلمي، وانصرف الكثير عن العلوم العقليَّة والفلسفة والرياضيَّات والجغرافيا، حين قضت الدولة العثمانيَّة على مظاهر النشاط الفكري التي كانت مزدهرةً في عهد السلاطين؛ حيث عمدت الدولة بتجريد مصر من ذخائرها النفيسة في الآثار والكتب، وحَمْلِ كلِّ ذلك إلى إستانبول، كما بعثوا العلماء الأعلام والزعماء وقادة الفكر جميعًا إلى عاصمة الدولة، وهكذا توقَّفت إلى حين الحركة الفكريَّة الإسلاميَّة، وتضاءل شأن العلوم والفنون وانحطَّ معيار الثقافة، بعد أن كانت مصر موصل الثقافة ومحطَّ العلماء بعد سقوط بغداد على أيدي المغول الغزاة، وانقضاء البقيَّة الباقية من سلطان المسلمين في الأندلس، بعد أن وجد العلماء من المماليك ما أملوا، ووجد الإسلام فيهم حماةً يقفون له، وكان ردُّهم للمغول في موقعة عين جالوت على يد قطز حدثًا تاريخيًّا حفظ الحضارة الإسلاميَّة من معاول التتار، ورفع شأن مصر، وجعلها مهبط الثقافة الإسلاميَّة، والأمينة على تراث الإسلام منذ ذلك التاريخ حتى اليوم، وقد كان الفضل في ذلك للأزهر؛ حيث اتَّسع صدره للواردين من العلماء والطلاب من كافَّة البلاد، وهيَّأ لهم سبل الدراسة الهادئة والبحث المنظَّم ممَّا أفاد الحضارة الإنسانيَّة بكثيرٍ من الفوائد، بما أخرجوا من الكتب في الفقه والحديث والتفسير واللغة.
وليس معنى ذلك أنَّ الأزهر فقد مكانته العلميَّة كما اعتاد معظم الباحثين في العصر العثماني أن ينعتوا الحياة العلميَّة في مصر إبَّان هذا العصر بالموات، ولم يستثنوا من ذلك إلَّا بصيصًا شاحبًا من الدراسات الشرعيَّة واللغويَّة كانت تضمُّها حلقات الأزهر، غير أنَّ وثائق هذا العصر ومصادره تُعطينا حقائق تُخالف ما تعارف عليه هؤلاء الباحثون.
فالأزهر إبَّان الحكم العثماني لم تخلُ حلقاته من العلوم الرياضيَّة والطب بالاضافة إلى علوم الشريعة واللغة والمنطق والأصول والتاريخ، بل إنَّ بعض علماء الأزهر درسوا الطبَّ ومارسوه عمليًّا في دار الشفاء المنصوري بالقاهرة، ومنهم من بلغ مرتبة رئاسة الأطباء في هذه الدار.
وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهها العثمانيُّون في القاهرة إلَّا أنَّهم لم يتقدَّموا إلى اللاجئين المحتمين بالجامع الأزهر الشريف بأيِّ سوءٍ إجلالًا له وتقديسًا لحريَّته، واقتصر عملهم على أخذ الكتب والمخطوطات، وما زالت منها إلى اليوم بقيَّةٌ كبيرةٌ في مكتبات إستانبول، ومنها مؤلَّفاتٌ خطِّيَّةٌ لكثيرٍ من أعلام القرن التاسع الهجري المصريِّين مثل: المقريزي، والسيوطي، والسخاوي، وابن إياس، ممَّا يندر وجوده بمصر صاحبة هذا التراث العلمي، واستقطاب العلماء من الأزهر أغنياءهم وفقراءهم إلى إستانبول.
وقد ذكر ابن إياس لمـَّا دخل السلطان سليم الأوَّل القاهرة في (923هـ= 1517م)؛ صلَّى في الأزهر يوم الجمعة وأمر بتلاوة القرآن فيه، وتصدَّق على فقراء المجاورين.
وإذا كان الأزهر قد انطوى على نفسه في العصر العثماني وذوت أثاره العلميَّة، فقد استطاع بما له من نفوذٍ في نفوس العامَّة والخاصَّة أنْ يحفظ اللغة العربيَّة، وأن يُقاوم لغة الفاتحين، وأن يُبقي بابه مفتوحًا لطلاب العلوم الإسلاميَّة واللغة العربيَّة مدى ثلاثة قرون، حتى خرج عن النفوذ العثماني، وبدأ النور يبزغ من جديدٍ في أوائل القرن التاسع عشر يحمل في طيَّاته الأمل.
وإن كان العصر العثماني في مصر اتَّسم بفتور الهمم عن التأليف والتدوين، واتَّجه العلماء إلى مصنَّفات السلف الصالح وتناولوها بالشرح، ثم عمدوا إلى الشرح فشرحوها، وسمُّوا ذلك حاشية، ثم إلى الحواشي فشرحوها، وسمُّوا ذلك تقريرًا، فتحصَّل عندهم متنٌ هو أصل المصنف، وشروحٌ عديدة، وكانت النتيجة أن تطرَّق الإبهام إلى المعاني الأصليَّة، واضطربت المباحث، واختلَّت التراكيب، وتعقَّدت العبارات، واختفى مراد المصنِّف.
وأضحت العلوم العقليَّة والعلميَّة تتضاءل حتى أخذ القول بحرمة بعض العلوم العقليَّة يتسرَّب شيئًا فشيئًا للأزهر، كما يتسرَّب لغيره من المعاهد الإسلاميَّة الأخرى، حتى انتهى الأمر بهجرها تمامًا، فبقيت تلك العلوم الرياضيَّة والطبيعيَّة والفلسفيَّة مهجورةً من الأزهر يُنْظر إليها بنظر السخط، قال "علي باشا مبارك" في خططه ما نصُّه: "وينهى أهل الأزهر من يقرأ كتب الفلسفة، ويشنُّون عليه الغارة، وربَّما نسبوه للكفر...". فعلوا ذلك مع جميع من اشتُهر عنهم الاشتغال بالعلوم الحكميَّة والفلسفيَّة والرياضيَّة، وخاصَّةً مع السيد جمال الدين الأفغاني؛ الذي ما لبث أن قَدِم على مصر سنة (1288ه= 1871م) ورأى ما آلت إليه حالة العلم فيها حتى وقف جهوده على نشر العلوم الفلسفيَّة والحكميَّة، وإلى مجهوداته ومجهودات تلاميذه من بعده يرجع الفضل في النهضة الأزهريَّة الحديثة، ومع صفوة تلاميذه كالإمام محمد عبده والشيخ عبد الله وافي الفيومي (صاحب المبادئ المنطقيَّة وسوانح الموجهات).
وليس من شَكٍّ في أنَّ الحركة الفكريَّة في مصر تضاءلت إبَّان القرن الثامن عشر الميلادي من الحكم العثماني، كما تضاءل شأن العلوم والآداب، وانحطَّ معيار الثقافة، واختفى جيل العلماء الأعلام الذين حفلت بهم في العصور السالفة، ولم يبقَ من الحركة الفكريَّة الزاهرة التي أظلَّتها دولة السلاطين المصريَّة سوى آثار دراسة يبدو شعاعها الضئيل من وقتٍ إلى آخر، وقد أصاب الأزهر ما أصاب الحركة الفكريَّة كلَّها من الانحلال والتدهور، واختفى من حلقاته كثيرٌ من العلوم التي كانت زاهرةً به من قبل، حتى إنَّ العلوم الرياضيَّة لم تكن تُدرَّس به في أواخر القرن الثاني عشر.
قال الجبرتي يصف ما آلت إليه حال هذه الفترة: "كان الوزير أحمد باشا كور المتولِّي على مصر في سنة (1161هـ= 1748م) من أرباب الفضائل، وله رغبةٌ في العلوم الرياضيَّة، فلمَّا استقرَّ بقلعة مصر قابل صدور العلماء، ومنهم الشيخ عبد الله الشبراوى شيخ الأزهر، فتكلَّم معهم في الرياضيَّات فقالوا: "لا نعرف هذه العلوم"، فتعجَّب وسكت، وكان للشبراوي وظيفة الخطابة بجامع السراية، فكان يطلع يوم الجمعة ويدخل عند الباشا، فقال له الباشا: "المسموع عندنا بالديار التركيَّة أنَّ مصر منبع الفضائل والعلوم، وكنتُ في غاية الشوق إلى المجيء إليها، فلمَّا جئتها وجدتها كما قيل: "تسمع بالمعيدي خيرٌ من أن تراه"، فقال له الشيخ: "يا مولاي هي كما سمعتم معدن العلوم والمعارف"، فقال: "وأين هي وأنتم أعظم علمائها وقد سألتكم عن بعض العلوم فلم تُجيبوني، وغاية تحصيلكم الفقه والوسائل ونبذتم المقاصد"، فقال الشيخ: "نحن لسنا أعظم علمائها وإنَّما نحن المتصدِّرون لقضاء حوائجهم، وأغلب أهل الأزهر لا يشتغلون بالرياضيَّات إلَّا بقدر الحاجة الموصلة لعلم المواريث".
وورث الأزهر من هذا التعقيد العناية بالمناقشة اللفظيَّة، وتتبَّع كلمات المؤلِّفين في المصنَّفات والشروح والحواشي والتقارير، وتغلَّبت هذه العناية اللفظيَّة على الروح العلميَّة الموضوعيَّة، وصرفت الذهن عن الفكرة الأصليَّة إلى ما يتَّصل بها من ألفاظ وعبارات، واتَّجه العلماء إلى الاشتغال بالفروض والاحتمالات العقليَّة التي لا تقع وما يتَّصل بها من أحكام، وعلى الأخصِّ في العبادات والمعاملات، وبدأوا يُصنِّفون الرسائل في هذه الفروض والاحتمالات، وبذلك انصرفوا عن تنمية الفقه العملي الذي يحتاج إليه الناس في معاملاتهم، وانصرف الأزهر في هذه الحقبة عن دراسة العلوم الرياضيَّة والعقليَّة، ووجد فيه من يُنادي بتحريمها، وهكذا بدت بوادر الانحلال في الأزهر، وانقطعت صلته بماضيه الزاهر، ووقفت حركة التفكير العلمي، وكادت هذه المدرسة الإسلاميَّة الكبرى تفقد مميِّزاتها من حريَّة الفكر والإنتاج الخصب، لولا أن قيَّض الله لها مصلحين أخذوا بيدها، وجنَّبوها عواقب هذه الآفات والعلل حتى تجمَّعت فيها، وأثَّرت في مجرى حياتها.
على أنَّ الجامع الأزهر قام عندئذٍ بأعظم وأسمى مهمَّة أُتيح له أن يقوم بها؛ فقد استطاع خلال المحنة الشاملة أن يستبقي شيئًا من مكانته، وأن يُؤثِّر بماضيه العريق وهيبته القديمة في نفوس الغزاة أنفسهم، فنجد الحاكم العثماني يتبرَّك بالصلاة فيه غير مرَّة، ونجد الغزاة يبتعدون عن كلِّ مساسٍ به، ويحلُّونه مكانًا خاصًّا، ويُحاولون استغلال نفوذ علمائه كلَّما حدث اضطرابٌ أو ثورةٌ داخليَّة، وفي خلال ذلك صار الأزهر ملاذًا أخيرًا لعلوم الدين واللغة، وغدا بنوعٍ خاصٍّ معقلًا حصينًا للغة العربيَّة، يحتفظ في أروقته بكثيرٍ من قوَّتها وحيويَّتها، ويدرأ عنها خاصَّةً التدهور النهائي، ويُمكِّنها من مغالبة لغة الفاتحين ومقاومتها، وردِّها عن التغلغل في المجتمع المصري.
وهكذا استطاع الأزهر أن يُسدي إلى اللغة العربيَّة أجلَّ الخدمات، وإذا كانت مصر قد لبثت خلال العصر العثماني ملاذًا لطلاب العلوم الإسلاميَّة واللغة العربيَّة من سائر أنحاء العالم العربي والعالم الإسلامي، فأكبر الفضل في ذلك عائدٌ إلى الأزهر، وقد استطاعت مصر لحسن الطالع بفضل أزهرها أن تحمي هذا التراث نحو ثلاثة قرون حتى انقضى العصر العثماني، وقُيِّض لها أن تبدأ منذ أوائل القرن التاسع عشر حياةً جديدةً يُمازجها النور والأمل.

وقد كان من بين الأساتذة الذين تولَّوا التدريس بالجامع الأزهر في أوائل العصر العثماني: نور الدين على البحيرى الشافعي المتوفى سنة 944هـ، والعلَّامة شهاب الدين بن عبد الحق السنباطي المتوفَّى سنة 950هـ، وعبد الرحمن المناوي المتوفى سنة 950هـ، وشمس الدين الشيشيني القاهري الشافعي، والإمام شمس الدين أبو عبد الله العلقمي المتوفى سنة 962هـ، والإمام شمس الدين الصفدي المقدسي الشافعي المتوفى في حدود التسعين وتسعمائة.
وكان منهم في أواسط العصر العثماني: عبد الباقي بن يوسف الزرقاني المالكي المتوفَّى سنة 1099هـ، والعلَّامة شاهين بن منصور بن عامر الأرمناوي المتوفى سنة 1101هـ، والعلَّامة شمس الدين محمد بن محمد الشهير بالشرنبابلي المتوفَّى سنة 1102هـ، والإمام العلَّامة إبراهيم بن محمد شهاب الدين البرماوي المتوفَّى سنة 1106هـ، والشيخ حسن بن علي بن محمد الجبرتي -جد والد الجبرتي المؤرِّخ- وقد تُوفِّي سنة 1116هـ، والعلَّامة عبد الحي بن عبد الحقِّ الشرنبلالي المتوفِّى سنة 1117هـ.
وأيضًا نبغ في هذا العصر عددٌ كبيرٌ من العلماء والأدباء والشعراء، منهم: الشهاب الخفاجي المتوفَّى 1069هـ، والبديعي المتوفِّى عام 1073هـ، وعبد القادر البغدادي المتوفَّى عام 1093هـ صاحب خزانة الأدب، والسيِّد مرتضى الزبيدي (1145- 1205هـ) مؤلِّف تاج العروس، والصبَّان المتوفى عام 1206هـ، ومنهم المحيي (1061- 1111هـ) مؤلِّف خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر، والشعراني المتصوِّف المتوفِّى عام 973هـ، وعبد الله الشبراوي المتوفِّى عام 1172هـ، وسواهم، وهؤلاء كانوا من غير شَكٍّ ممَّن أفادوا من الأزهر وتأثَّروا به.

ولقد تميَّز العهد العثماني بالنسبة إلى الأزهر أنَّ العثمانيِّين عيَّنوا رئيسًا للمشايخ بالأزهر وأطلقوا عليه (شيخ الجامع الأزهر)، وكان يُعتبر رئيسًا للعلماء الذين يُدرِّسون في صحن الجامع الشريف، وتعيَّن تبعًا لهذا النظام -كما هو مُجْمَعٌ عليه- الشيخ محمَّد الخرشي كأوَّل شيخٍ للجامع، وكانت مهمَّته الإشراف على سير الدراسة به وإدارته.
و في هذا العهد استمرَّ الأزهر مدى القرون الثلاثة التي حكم العثمانيُّون فيها مصر، يُجاهد لحفظ البقيَّة الباقية من اللغة العربيَّة والعلوم القرآنيَّة التي أصبحت في حالة ذبولٍ أو شبه جفاف، وكان له الفضل على كلِّ حالٍ في الإبقاء على ما بقي من التراث الإسلامي، لقد صار الأزهر أشهر الجوامع في التدريس على الإطلاق، وقصده طلاب العلم من كلِّ ناحيةٍ حتى تركستان والهند وزيلع وسنار، ولكلِّ طائفةٍ منهم رواق باسمهم كرواق الشوام أو المغاربة أو العجم أو الزيالعة أو اليمنيَّة أو الهنديَّة فضلًا عن أروقة الصعيد، وبلغ عدد تلاميذ الأزهر في أوائل القرن التاسع للهجرة أي نحو (818هـ) 750 طالبًا من طوائف مختلفة، وكانوا مقيمين في الجامع ومعهم صناديقهم وخزائنهم يتعلَّمون فيه الفقه والحديث والنحو والمنطق، وزادوا في عصر العثمانيِّين على ذلك زيادةً كبيرة، وفي كتاب التعليم العام في مصر ما يُفيد أنَّ العلوم التي كانت تُدرَّس غالبًا بالأزهر حتى منتصف القرن (التاسع الهجري= الخامس عشر الميلادي) هي الآداب والفقه والتوحيد، وكانت تُدرَّس أحيانًا بصفةٍ استثنائيَّةٍ علومُ الفلك، والعلوم الرياضيَّة، والعلوم الطبيعيَّة والتجريبيَّة، إجمالًا.
وكان الطالب إبَّان العهد العثماني ليلتحق بالأزهر لا بُدَّ وأن يكون قد تعلَّم في كُتَّاب القرية أو في المسجد بعض سور القرآن التي يحفظها عن ظهر قلب علاوةً على إجادته للقراءة والكتابة.
وكان التعليم فيه على ثلاث مراحل: المرحلة الأولى يبدأ التلميذ فيها بتعلُّم الهجاء والقراءة والكتابة ويحفظ ما تيسر من القرآن عن ظهر قلب، ليكون هذا الجزء المادَّة التي يستطيع أن يُطبِّق التلميذُ فيها عمليًّا ما أخذ من المعلومات النظريَّة في تعلُّمه قواعد الهجاء والكتابة، فيُطالب التلميذ بكتابة هذا الجزء وقراءته، ثم ينتقل من هذا الجزء إلى غيره كتابةً وقراءةً وحفظًا حتى يُتمَّ القرآن، وهذه أوَّل مراحل التعليم، ويكون التلميذ فيها قد تعلَّم القراءة والكتابة، وتستغرق هذه المرحلة من سنتين إلى ثلاث، ثم ينتقل إلى المرحلة الثانية ويظلُّ تحت إشراف أستاذه، يُعطيه دروسًا في القراءة والكتابة، وموضوعات إنشائيَّة سهلة تتدرَّج فيها من السهولة إلى الصعوبة، متمشِّيًا في ذلك مع النموِّ العقلي للتلميذ، ويكون التلميذ في هذا السنِّ على أبواب دور المراهقة وكل ما استفاده من هذه البرامج تحصيله للقرآن الشريف؛ فالتلميذ يستطيع أن يستغلَّ ما حفظه منه في تعمير حياته الروحيَّة، وتلاوته تكون سلواه وأنيسه، ويتخيَّر من الآيات ما يتَّفق ونفسه فيستعملها في دعائه وعبادته وصلاته كلَّ يوم، وتكون قواه العقليَّة بهذا التمرين قد نشطت بوجهٍ ما، ويكون لسانه قد تقوَّم واكتسب اللهجة العربيَّة الفصحى، وأظهر ما يبدو في هذا الأسلوب التعليمي أنَّه لا يبدأ بتعليم القواعد والتعاريف والكلِّيَّات في اللغة إلَّا بعد أن يكون التلميذ قد تذوَّق هذه اللغة بنفسه، وتكوَّنت في عقله ملكةً وذوق، وأغلب المتعلِّمين كانوا يقفون عند هذا الحد، ويتخرَّجون في سنِّ الثانية عشرة، وبعضهم كان يخطو إلى المرحلة الثالثة، يدرسون فيها علوم الدين من فقهٍ وحديثٍ وتوحيد... إلخ، وفي الأحوال الاستثنائيَّة كان بعض الأفراد يدرسون العلوم الطبيعيَّة والرياضيَّة.
فالأزهر إبَّان العهد العثماني كان يحمل عبء الحفاظ على الثقافة الإسلاميَّة ونشرها طوال ثلاثة قرون، ولا سيَّما أنَّه كان قبلةَ كلِّ طالب علمٍ في العالم الإسلامي، ولولا وجود الجامع الأزهر وصموده لشتَّى التيَّارات، وإصراره بعزيمةٍ لا تلين على الدراسة داخل أروقته -على الرغم من قِصَرِ الدراسة به على العلوم الدينيَّة واللغويَّة- لكانت اللغة العربيَّة قد تعرَّضت لهزَّاتٍ فكريَّةٍ ضارية.
ومهما يكن من أمرٍ فالأزهر في كلِّ عصوره حتى حكم محمد علي كان مركز التعليم الذي تدور حوله الحركة العلميَّة في البلاد، ولهذا المركز الممتاز أدَّت هذه الجامعة خدمتين من أجلٍّ الخدمات التي لها أثرها الواضح في حياة مصر الاجتماعيَّة والسياسيَّة عامَّة:
الأولى: عمله على نشر اللغة العربيَّة وتوطيدها بالبلاد المصريَّة، وشدِّ أزرها ضدَّ اللغة القوميَّة التي غزاها الإسلام بلغته العربيَّة العريقة، والثانية: دعم أسس الديانة الإسلاميَّة ووقوفها سندًا للإسلام بكلِّ ما انبعث فيها من المجهودات العقليَّة والروحيَّة، وكان من آثار الأزهر فوق هذا أن جعل لمصر مكانةً ممتازةً وسلطانًا أدبيًّا على شعوب الشرق، وأصبحت البلاد الشرقيَّة تنظر إلى مصر نظرة الحائر إلى الهادي المرشد، وتعترف لها بالفضل والعلم.

موقع ذاكرة الأزهر
الحب رحمة
الحب رحمة
يا اللَّايَمْ تَعْذَرْنِي لُو انْكْوِيت بَرْمَاق ****** كِمَا كْوَانِي شَفْرِ اللَّحْضَة وْ قُوسْ فُوقُه
صَابْنِي وْ مَكَّنِي سُمْ اهْدَابْ لَحْدَاقْ ****** كَالسِّيفْ القَاطَعْ وَسطْ الظُّلُوعْ رَشقُه
ماَ هْرَبْتْ مَا قَاوَمْتْ كِالمَشْدُودْ بُوْثَاقْ ****** كِيفْ انْقَاوَمْ اخْصِيمِ مَطْلُوقْ من اوْثَاقُه
حَطْ رَمْحُه مَاضِي حَطَّمْ مِيرْ لَسْفَاقْ ****** ظَرْبَنِي ظَرْبْ الحَاقَدْ لَلدَّلِيلْ خَرْقُه
صَحْتْ مَنْ لِيعَةْ جَرْحْ شْدِيدْ يَا العُشَّاقْ ****** قُلْتْ لُه يَا مْعَذَّبْنِي جُوَارْحِي انْحَرْقُوا
حَنْ وَ اْعْطَفْ مَنْ حُرْقَةْ دَمْعِي المُرَاقْ ****** لاَ تَقَسِّي قَلْبَكْ عَنْ مَنْ اهْوَاهْ عَشْقُه
الحُبْ رَحْمَة تَرْقَى وَ اتْلِينْ بِهْ الاخْلاَقْ ****** وَ الزِّينْ نِعْمَة مْنَ الخَالَقْ هَابْهَا الخَلْقُه (المطلع)
يَا اللَّايَمْ لُو شَفْتْ غُصْنْ البْهَا المِيَّاسْ ****** وَقْتْ الأصِيلْ مَعَ اهْبُوبْ النَّسِيمْ مَايَسْ
امْزِيْنَة وَ امْشَهْرَة حَطَّة ازْوَاقْ وَ لْبَاسْل ****** امْحَلْيَا كِيفْ تْزَفْ لَبْعُولْهَا العَرَايَسْ
الصُّوتْ عَنْدَلِيبْ إذَا صَاحْ ايْهَز الاحْسَاسْ ****** رْخِيمْ زَاكِي يَطْرَبْ مَنْ هُو هْمِيمْ غَايَسْ
قُلْتْ مَنْ صْمِيمْ ادْخَالِي يَا كْحِيلْ لَنْعَاسْ ****** سَاعْفِينِي يَاكْ قَالُوا أهْلْ الهَوَى تْسَايَسْ
(البيت)
العَفُو عَنْدْ المَقْدِيرَة يَعَفْ مَنْ طَاقْ ****** وَ السَّمَاحْ مَنْ شِيمَةْ الكِبَارْ كَانْ طَاقُوا
أرْفَقِي يَرْفَقْ بِيكْ نَعْمْ الغَنِي الخَلاقْ ****** إنَّ الله فِي عُونْ مَنْ كُانْ فِي عُون خَلْقُه
الحُبْ رَحْمَة تَرْقَى وَ تَلِينْ بِهْ الاخْلاَقْ ****** وَ الزِينْ نِعْمَة مْنَ الخَالَقْ هَابْهَا الخَلْقُه
(المطلع)
دِيرْ حَسْنَة تَحْيِينِي يَا كُحِيلْ لَنْعَاسْ ****** يَاكْ لَجْوَادْ اتْجُودْ بَالْكُرْمْ وَ الكِيَاسَة
بَرْضَاكْ رَاضِّينِي تَذْهَبْ كُلْ لَكْبَاسْ ****** زُورْ رَسْمِي نَغَنْمُو اسْرَايَرْ الوْنَاسَة
اتْكُونْ جَلْسَتْنَا فِي خَلْوَى بْعَادْ عَالنَّاسْ ****** وَ القُلُوبْ فَي سَلْوَة لاَ نَكْدْ لاَ اعْكَاسَة
لاَ رَقِيبْ لاَ وَاشِي لاَ مَنْ ايْصَدَّعْ الرَّاسْ ****** فِي مَكَانْ امْحَصَّنْ بَقْفَالْ وَ الحْرَاسَة
(البيت)
سُوِيْعَة مَقْيُومَة تَطْفِي لَهِيبْ الاشْوَاقْ ****** يْبُوحْ فِيهَا المَعْشُوقْ عَلَى اسْرَارْ شُوقُه
امْتُوْلَة فِي حَطَة فِيهَا كُلْ مَا رَاقْ ****** وَ المُولَى ايْجَاوَزْ عَلَى ذُنُوبْ خَلْقُه
الحُبْ رَحْمَة تَرْقَى وَ تْلِينْ بِهْ الاخْلاَقْ ****** وَ الزِّينْ نِعْمَة مْنَ الخَالَقْ هَابْهَا الخَلْقُه
(المطلع)
الحُبْ يَا لايَمْ لَلْيَالِي الظّْلاَمْ نِبْرَاسْ ****** مْثِيلْ مَنْ يَشْعَلْ شَمْعَة فِي ظْلاَمْ دَامَسْ
الحُبْ يَا لاَيَمْ لَلْعَبْدْ فِي الحَيَاةْ أسَاسْ ****** بْلاَ الحُبْ يَصَّبْحُو لَعْبَادْ كِالفْرَايَسْ
عَايْشِينْ لَلْأكْلْ مْعَ الشُّرْبْ بْغِيرْ إحْسَاسْ ****** مَا سُوْلُو عُلامَا مَا دَخْلُوا مْدَارَسْ
يَا لاَيَمْ مَنْ لاَ حَبْ مَا يْحَسْ بَالنَّاسْ ****** حِيْ وَاقَفْ وَ دْمَاغُه عَلَى الحسَاسْ حَابَسْ
(البيت)
غِيرْ غَابَطْ فِي نُومُه مَصْرُوعْ مَا فَاقْ ****** وَ إذَا فَاقْ يْلْقَا الدُّنْيَا وْ نَاسْهَا افْتَرْقُو
مَايْلُو مَبْدَا كُلْ هْوَى مْعَاهْ يَنْسَاقْ ****** اذْنَابَتْ الدِيكْ الرِّيحْ اللِّي جَا يْسُوقُه
الحبْ رَحْمَة تَرْقَى وَ تْلِينْ بِهْ الاخْلاقْ ****** وَ الزِّينْ نِعْمَة مِنَ الخالَقْ هَابْهَا الخَلْقُه
(المطلع)
بَالوَفَا وَ المَحَبَّة مَا يْكُونْ وَسْوَاسْ ****** وَ الصَّفَا يْطَهَّرْ مَنْ لَقْلُوبْ كُلْ تَدْ نِيسْ
يَحْيِي القُلُوبْ كِمَا يَحْيِي الوَدْقْ لَغْرَاسْ ****** الحُبْ الصَّادَقْ يَجْلِي كُلْ تَكْبِيسْ
يْلَيَّنْ قُلُوبْ جْبَابْرَا وَ سُولْطْنَا وَ رِيَّاسْ ****** الحُبْ اللِّي فَهْمُوهْ قَدْسُوهْ تَقْدِيسْ
الحُبْ يَجْمَعْ وَ ايْلمْ بِينْ اشْمَايْلْ النَّاسْ ****** إذَا كَانْ طَاهَرْ مَا فِيهْ لاَ غُشْ لاَ تْسْوِيسْ
(البيت)
يَا اللّاَيَمْ لُوْ تَدْرِي لَلْغُرَامْ مِيثَاقْ ****** سَطْرُولُو احْكَامُه أهْلْ الهْوَى اتَّفْقُوا
الحُبْ عَاهَدْ وَ صَفَاء وَ تَرْبِيَة وْ أخْلاَقْ ****** وَ الوَفَاء بِينْ الاحْبَابْ حَتَى لُو افْتَرْقُوا
الحبْ رَحْمَة تَرْقَى وَ تْلِينْ بِهْ الاخْلاَقْ ****** وَ الزِّينْ نِعْمَة مِنَ الخَالَقْ هَبْهَا الخَلْقُه (المطلع)
تَمْ نَظْمِي صَافِي وَ انظِيفْ دُونْ تَدْنَاسْ ****** اوْزَنْتْ بَحْرُه قَافِيَة وْ جَبْتُه اخْمَاسِي
فَاحْ عِطْرْ نْسِيمُه تَمْثِيلْ طِيبْ لَغْرَاسْ ****** اهْدِيتْهَا لَهْلْ الفَنْ لَشْيَاخْ تَاجْ رَاسِي
لاَغْنَا يَفْتَكْرُونِي إذَا عَشَرْتْ الارْمَاسْ ****** يْرَحْمُو عْلِيَا يُومْ انصِيرْ فِي رْمَاسِي
لِيلَةْ فْرَاقْ لَحْبَابْ وَ الأهْلِ وَ سَايَرْ الُنَّاسْ ****** يَدْعِيوْلِي بَالرَّحْمَة جِرَانِي وْ نَاسِي
(البيت)
وَ السّْلاَمْ عَلَى الأُدَبَا ارْبَابْ الاذْوَاقْ ****** وَ المْشَايَخْ مَنْ صَالُوا بَالغْنَا ارْتَاقُوا
لِيهُمْ نَرْسَلْ سْلاَمِي مَعَ النّْسِيمْ عَبَّاقْ ****** مَا اعْبَقْ طِيبْ الوَرْدْ مْعَ انْدَا اوْرَاقُه
وَ الجَحِيدْ مَنْ بُغْضُه مَطْمُوصْ طَالْقْ ابْوَاقْ ****** اكْثَرْ حَسُّه بْلاَ مَعْنَة فَضْحُه احْمَاقُه
جَاء ايْعَانَدْ فَرْسَانْ القُولْ طَاحْ مَا طَاق ****** اقُوَالُو غِيرْ تْفَاهَه وْ فَاسْدَة اخْلاَقُه
خَلِّيهْ يَرْغِي شَبَّهْتْ صُوتُه نُبَاحْ لُجَاقْ ****** بْلاَ قِيدْ ايْشَدُّه مَطْلُوقَة اوْثَاقُه
أسْمِي مَا يَخْفَا يَدْرِيهْ كُلْ ذُوَّاقْ ****** يَاكْ قِيمَةْ العَبْدْ تْبَانْ مَنْ ذُوَاقُه
قَالْ رِيَّالْ ارْجَايَا فِي الغْنِي الرَّزَاقْ ****** لاَ ايْحَمَّلْنِي حَمْلْ ثْقِيلْ مَا انْطِيقُه
الحبْ رَحْمَة تَرْقَا وَ تْلِينْ بِهْ لَخْلاَقْ ****** وَ الزِّينْ نِعْمَة مْنَ الخَالَقْ هَابْهأ الخَلْقُه


تمت بعون الله و بفضله.(نظم الشيخ محمد ريال):13:
الفياغرا تعرض رجلا لإصابة لا رجعة فيها!



يبدو أن تناول الكثير من الفياغرا يمكن أن يؤدي إلى نتائج صحية غير متوقعة، وفقا لتحذير أطلقه الأطباء على خلفية تقرير جديد.
وأصيب رجل من نيويورك، يبلغ من العمر 31 عاما، بالتهاب في عينه التي أصبحت حمراء اللون، بعد تناول كمية كبيرة من سيلدينافيل، والذي يعرف بالاسم التجاري "فياغرا".
وكتب خبراء العيون في كلية "Mount Sinai" للطب تقريرا عن حالة الرجل الذي اشترى سيلدينافيل السائل على الإنترنت. ويتم تسويق الصيغة السائلة للدواء على أن مفعولها أسرع من الأقراص، ولها آثار جانبية أقل، ولكن لا يتم بيعها من قبل العلامة التجارية الرسمية "فياغرا".
وقال الرجل المصاب، الذي لم يُكشف عن اسمه، إنه لم يكن يرى سوى أشياء ملونة باللون الأحمر، وظل يومين على هذه الحالة منذ تناول السائل. واعترف بتناول أكثر من الجرعة الموصى بها (50 ملغ)، كما كشف الباحثون في مجلة Retinal Cases and Brief Reports.
وأظهرت فحوصات العين التفصيلية، التي استخدم فيها المسعفون معدات تصوير عالية الدقة مصممة لهذا الغرض للمرة الأولى على الإطلاق، أن شبكية العين أصيبت بأضرار جسيمة يمكن أن ترافق المصاب مدى حياته.
وقال الدكتور ريتشارد روزن، المعد الرئيسي للدراسة: "توضح هذه الدراسة مدى خطورة تناول جرعة كبيرة من دواء شائع الاستخدام".
وتجدر الإشارة إلى أن الفياغرا قادرة على التسبب في مشاكل في الرؤية، ولكنها تختفي عادة في غضون 24 ساعة، ولكن الرجل في هذه الحالة لم يكن محظوظا.
المصدر: ديلي ميل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق