السبت، 6 أكتوبر 2018

مخطط مغربي لتسميم دول الجوار بالمخدرات عبر الإرهابيين!

منتديات الشروق أونلاين
مخطط مغربي لتسميم دول الجوار بالمخدرات عبر الإرهابيين!



يتحدث السفير الصحراوي في الجزائر، عبد القادر الطالب عمر، عن التطورات الحاصلة في القضية الصحراوية، والتفاعل الايجابي معها في الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ويؤكد الدبلوماسي الصحراوي حضور القيادة للاجتماع الذي دعا إليه المبعوث الأممي للصحراء الغربية هورست كوهلر لطرفي النزاع، في اجتماع نهاية السنة بجنيف. ويعدد الطالب عمر الإخفاقات التي اعترت الرباط والضيق الذي تتخبط فيه، ووصف وضع المغرب أنه بين المطرقة والسندان، ويؤكد على وجود مخطط مغربي لتسميم دول الجوار بالمخدرات.
القضية الصحراوية كانت حاضرة، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، سواء في تدخلات رؤساء الوفود، وفي لقاءات وفد صحراوي بالمبعوث الأممي هورست كوهر وقادة الدول، أي تقييم للقضية في هذا المحفل الدولي؟
القضية الصحراوية كانت حاضرة في الجمعية العامة في دورتها 73، العديد من الدول تناولت القضية وطالبت بضرورة إيجاد حل وتطبيق لوائح الأمم المتحدة ولوائح الاتحاد الإفريقي.
الوفد الصحراوي مرتاحٌ للاتصالات والمداخلات، غالبية الدول من إفريقيا وأمريكا اللاتينية عبَّرت عن ضرورة تمكين الصحراويين من تقرير مصيرهم، الملاحَظ كذلك هذه المرة أن الأطراف التي كانت تتدخل لصالح الطرف المغربي كانوا تقريبا معدومين، وهذا مؤشر.
المبعوث الأممي هورست كوهلر، دعا طرفي النزاع، وهما جبهة البوليزاريو والمملكة المغربية، ودول الجوار الجزائر وموريتانيا، إلى اجتماع نهاية السنة في جنيف، هل ستكون القيادة الصحراوية حاضرة؟
بطبيعة الحال، جبهة البوليزاريو منذ صدور اللائحة في 24 أفريل الماضي عبَّرت عن ترحيبها بهذه اللائحة وعن استعدادها للدخول في مفاوضات دون قيد أو شرط، ولم تتأخر أي لحظة كلما دعا المبعوث الشخصي للأمين العام أو الأمين العام بذاته، هذا هو سلوك القيادة الصحراوية كما في برلين لما دعا المبعوث الشخصي للقضية الصحراوية، وأكد الوفد الذي التقى كوهلر أن القيادة الصحراوية جاهزة، وما عليه إلا تحديد الزمان والمكان، وهي ملتزمة بأن تحضر وتلتقي بالأمين العام ومبعوثه الشخصي لتحضير المفاوضات.
العراقيل يتسبَّب فيها النظام المغربي، فهو يحاول التراجع ويغيِّر الظروف والإطار التي تجرى فيه المفاوضات ليتملص من كونها قضية تصفية استعمار، القضية الصحراوية هي قضية تصفية استعمار، المغرب بلد محتل، احتل بلدا لم تتم منه تصفية الاستعمار، المغرب قوة احتلال، والقضية الصحراوية لم يتم انتهاء الاستعمار بها، اسبانيا لم تنهِ استعمارها وبقيت معلقة.
المغرب تدخل ليعرقل تصفية الاستعمار وبالتالي الصراع واضح جدا، في القانون الدولي الصراع بين المحتل المغربي وشعب مقاوم هو الشعب الصحراوي، ولهذا الأمم المتحدة تتناول القضية في كل سنة وهنالك بعثات أممية للاستفتاء في الصحراء الغربية، المغرب الآن يحاول الخروج من هذا الإطار وتحويله إلى نزاع جهوي دون إطار محدد وصراع بين دولتين وهما يبحثان الحل.
المؤسف أن هنالك دولاً نافذة في مجلس الأمن كفرنسا لا تريد للأمم المتحدة ومجلس الأمن إجبار النظام المغربي على تطبيق هذه اللوائح، وهذا ما نشهده في الفترة الأخيرة، المغرب كل مرة يفتعل حججا للتملص، لكن هامش المناورة يضيق عليه، لأن مجلس الأمن مطالب بإدارة المفاوضات، والمبعوث الأممي اشتغل لتنظيم المفاوضات، بعث برسائله والجبهة استجابت والأطراف المراقبة استجابت والنظام المغربي بين المطرقة والسندان، قبل 20 أكتوبر يجب أن يعطي جوابه (المغرب أعلن أمس الجمعة حضوره لقاء جنيف، والحوار أجري قبل الموافقة المغربية).
هل يمكن القول إن الطرف الصحراوي قد نجح في الجلوس إلى طاولة في هذه المفاوضات دون أن يجسِّد المغرب مسعاه، الذي يطالب بأن يكون حوارها مع الجزائر، وإقصاء الطرف الصحراوي؟
بالفعل، النظام المغربي تراجع عن شيء سبق له أن سلّم به، والمفاوضات ليست الأولى، وسبق له أن سلّم بوجود طرف صحراوي وأجرى معه مفاوضات ونقاشات، هذا تراجع، هو عليه العودة إلى جادة الصواب والسير في الاتجاه المحدَّد، حتى تعود الأمور إلى نصابها.
المغرب فشل في مسعاه لتحريف وتحويل النزاع من إطاره الحقيقي وهو تصفية الاستعمار إلى إطار آخر، وهذا هو المهمّ، يبقى النزاع في إطار قضية تصفية استعمار، هو عمِل على تحوير القضيَّة وجعلها نزاعا جهويا، لكن تيقَّن أن القضية في يد الأمم المتحدة والأطراف واضحة والمراقبون واضحون والحل ومنهجية الحل واضحة.
نؤكد مرة أخرى، أن المغرب فشل، أما الأمم المتحدة فلم تضف شيئا، الأمور كانت قائمة وكان يجب أن تتم منذ زمن، والآن يجب عدم الاكتفاء بحضور المغرب للمفاوضات، بل الغاية من المفاوضات الوصول إلى حل وبعث ديناميكية جديدة وحقيقية ووضع حد لحالة الانسداد القائمة منذ عقود.
عبد المجيد بلغزال، عضو المجلس الملكي الاستشاري المغربي للشؤون الصحراوية، قال إن بلاده تتمسك أيضا بكون قضية الصحراء “اختصاصا حصريا لمجلس الأمن”، و”لا مفاوضات دون حضور الجزائر”، ردا على الدعوة الأممية، ماذا يعني هذا؟
هو يحاول القفز وإخفاء القرائن والدلائل، هنالك الاتحاد الإفريقي الذي وضع آلية جديدة لمرافقة الأمم المتحدة، كما تم عقد لقاءات بين رئيس المفوضية الإفريقية والمبعوث الأممي هورست كوهلر والأمين العام للأمم المتحدة، والمسؤولين تناولوا القضية الصحراوية.
المغرب يعيش على التناقضات، من ناحية يطبِّل ويزمِّر أنه عاد للقارة وغالبية الدول معه، وفي نفس الوقت يقول إنه يجب أن لا يحضر الاتحادُ الإفريقي في حل القضية الصحراوية، كما الحال مع زعمه أن الصحراويين معه يعيشون حياة رغيدة، لكنه يرفض مراقبة حقوق الإنسان في المنطقة، ويقول إن الصحراويين محتجزون في مخيمات اللاجئين وينتظرون الفرصة لفك الحصار، نحن نقول له “برافو”، لماذا لا نستدعي المنظمات الدولية وننظم الانتخابات لنعرف حقيقة ما تقول؟
الأمم المتحدة تدعو للمفاوضات بين المغرب وجبهة البوليزاريو، والأطراف المراقِبة معروفة، لكن المغرب ما زال يكرر اسطوانة بأنه لا مفاوضات إلا مع الجزائر، ولكن الدعوة الأممية واضحة وهي أن جبهة البوليزاريو مدعوّة وجالسة ولا وصيَّ عليها، خطاب المغرب السابق كان يلغي الجبهة نهائيا، فقط هو والجزائر وموريتانيا، ولا وجود لها، لكن الأمم المتحدة تستدعي الجبهة كطرف، كما قامت به في كل الجولات السابقة، إذن الأمم المتحدة سارت بالنهج المعروف والذي عملت به مع جيمس بكير وكريستوفر روس.
النظام المغربي تكلم كثيرا، وملأوا الدنيا بأصواتهم أن لا مفاوضات، يحاولون تقديم شيء للرأي الداخلي وهذا لتخفيف الصدمة والفشل.
يؤكد ذات المسؤول، أن أقصى ما يمكن أن تقدِّمه بلادُه هو مقترح الحكم الذاتي، كيف ستتعاملون مع هذا الإصرار؟
هذا الكلام يتكرر دائما، كما قلت آنفا النظام المغربي متناقض، لهم الخطاب الموجَّه للشعب المغربي ويحاولون أحيانا تصديره للخارج، لكن لغة العالم والمجتمع الدولي أن الصحراء غربية وليست صحراء مغربية، هي قضية تصفية استعمار وليس نزاعا جهويا، وأن لا سيادة له على الصحراء.
ما يحاول إغفاله المغرب، أن الجمهورية الصحراوية دولة في الاتحاد الإفريقي وجبهة البوليزاريو معترف بها، المغرب يكتفي في خطابه الداخلي بالحكم الذاتي وفقط، وهذا الكلام لم يعد مقنعا حتى في الداخل المغربي، وهذا نفس المنهج الذي تتبعه القوة الاستعمارية، ففرنسا كانت تردد “الجزائر فرنسية” وتخلت عنه بعدها لتقول بفصل الصحراء وفشلت في هذا المسعى ثم نادت بالإبقاء على بعض المصالح، وفي الأخير تحررت واستقلت الجزائر.
من المزاعم المغربية، التسويق لعلاقة بين جبهة البوليزاريو وإيران وعناصر من حزب الله ومحاولة توريط الجزائر، كيف ترى وتقرأ تفاعل الدول مع هذه التلفيقات؟
المغرب يحاول التموقع خاصة عندما تكون هنالك تغييراتٌ في السياسة الدولية للاستفادة أكثر، واليوم الصراع مشتدٌّ بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، النظام المغربي يقول هذه فرصة للتموقع عبر عرض خدماته، لهذا يعمل على تشويه البوليزاريو بزعم علاقة مفترضة مع إيران، وأنهما في نفس الصف، وعليه يجب أن يحاربا في نفس الدرجة، لكن ما هي الحجج لإقناع الآخرين لوجود علاقة معهم؟.
أول جهة تدرك هذا الكذب هي الإدارة الأمريكية، وكل الغرب يفهم أن لا أساس له من الحقيقة، بالتالي هي ورقة فارغة يستخدمها النظام المغربي ليقدم نفسه ليكون حليفا، هو يعرض خدماته في الحلف الجديد، لكن المغرب قدَّم نفسه ولا أحد اشتراه، ثانيا البوليزاريو ليست بحاجة للسلاح الإيراني.
كيف ستتعاملون مع مسعى 3 أعضاء في الكونغرس الأمريكي إلى مطالبة الرئيس ترامب بإقرار وجود علاقة بينكم وبين إيران، والحديث عما يسمونه “الأعمال الاستفزازية التي تصدر عن جبهة البوليساريو في الصحراء”، وتجديد التأكيد على ما يسمونه”جدية وواقعية ومصداقية مشروع الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب لحل نزاع الصحراء باعتباره طريقا لتلبية تطلعات السكان في الأقاليم الجنوبية لإدارة شؤونهم الخاصة في سلام وكرامة”؟
هذه فقاعات إعلامية يحاولون تسويقها أمام النكسات التي اعترتهم، ولكن هذه النكسات لا يمكن أن يخفيها عضوان أو ثلاثة من عشرات أعضاء الكونغرس، أو بنشر ادعاءات في مقال صحفي، ويتم تكبيرها ونفخها، ولكن لما تنقشع السحب تتضح الأمور.
نحن على ثقة أن الإدارة الأمريكية تدرك الحقيقية ولن ينساقوا إلى أمور لا أساس لها من الصحة والثقة لن تتجاوز أكثر من فقاعة إعلامية، وهي محاولة استهداف الموقف الأمريكي لتخفف الضغط عنهم، وخاصة أن الإدارة الأمريكية كانت سباقة للتأكيد على أنه لا يمكن إضاعة المزيد من الوقت.
المغرب يعمل على كسب الود ولكن الأوراق المستخدَمة بائسة لا تأثير لها، أما فيما يخص دعاية الحكم الذاتي فهو ليس شيئا جديدا، والجميع تأكد أنه متجاوَز، قبل الحديث عن الحكم الذاتي يجب أن تُحسم مسألة السيادة للشعب الصحراوي والسيادة لا يُعترَف بها للمغرب، لما يُعترَف لسيادة المغرب يعنى لها الحكم الذاتي، الآن هو يعطي شيئا لا يملكه ولا أحقية له فيه.
غداة تعيين ترامب، جون بولتون في منصب مستشار الأمن القومي، أظهرت الرباط ولو في وسائل الإعلام تخوفا، هل أراحكم هذا الخيار، من منطلق أن بولتون مقرب من جبهة البوليزاريو، وهل لمستم تحولا في مواقف الإدارة الأمريكية؟
بولتون رجلٌ كما هو معلوم اشتغل مع جيمس بيكر، ودرس القضية واطلع عليها، ولما كان ممثلا لبلاده في الأمم المتحدة تابع القضية، ويعرفها، وله كتاباتٌ في الموضوع، وبالتالي موقفه أن بعثات الأمم المتحدة لا تكون عالة وعبءا على الأمم المتحدة تستهلك الموارد دون تحقيق نتائج، هو يطالب بمزيد من المصداقية والفعالية للبعثات الأممية وهو أمرٌ جيد، وهذا لا يمكن تأويله لصالح طرف أو آخر، كما نسجل لبولتن خبرته في الملف ومعرفته بالطرق والفنيات لدفع الحل نحو الأمام.
كيف ينظر الجانب الصحراوي إلى اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي؟ وهل من تفاؤل بإمكانية احتكام الجانب الأوروبي لقرار محكمة العدل الأوروبية؟
عبَّرنا عن ارتياحنا لما أصدرت المحكمة الأوروبية قرارها المعروف لصالح الشعب الصحراوي، وظهرت أوروبا في قضائها أنه مستقل ومنصف، رغم أن دولا عارضت وعملت ضد الصحراء وهي فرنسا وإسبانيا والبرتغال، وهنالك أطراف أخرى تحاول التحايُل على القرار وإعادة هذه الاتفاقية بإدخال الأراضي والمياه الصحراوية، وما يُؤخذ عليها أنهم يحاولون تغييب الشعب الصحراوي من هذه الاستشارات، حتى البعثة البرلمانية المرسَلة جاءت إلى الأراضي المحتلة فقط، وهذا ما يُؤخذ على هذه اللجنة “لجنة التجارة الخارجية” رغم أنها التقت ببعض الجمعيات الصحراوية المدافعة عن الاستقلال لكنها غيَّبت الجانب الآخر ولم تتحدث مع الصحراويين في الأراضي المحررة ولا في مخيمات اللاجئين، كما أن المغرب يعمل على ابتزاز أوروبا بورقة الهجرة.
هنالك شكاوى كبيرة في الجزائر، من إغراق المغرب البلاد بشحنات هائلة من المخدرات، هل من معطيات عن انتهاج المغرب لهذا الأمر في مخيمات اللاجئين؟
هذا أمرٌ صحيح، ولسنا نحن من نقوله أو الجزائر فقط، مكاتب الأمم المتحدة تؤكد أن المغرب أكبر منتج للقنب الهندي، تقارير الخارجية الأمريكية تقول إن المغرب جنى 20 مليار دولار من المخدرات، ونحن في الممارسة العملية ورغم وجود جدار العار، يتم فتح ثغرات لمرور المخدرات بالتنسيق مع الجماعات الإرهابية في شمال مالي، ونهج المغرب في قضية المخدرات معروفٌ وهو للتأثير على الشباب، ليس الإرهاب أكثر خطرا من المخدرات، السؤال لماذا السكوت عن ممارسات النظام المغربي؟


النساء اللواتي لم ينجبن أقل عرضة للإصابة بعارض صحي شائع!



تشير دراسة أمريكية حديثة إلى أن النساء اللواتي لم ينجبن أطفالا، أقل عرضة للإصابة بالهبات الساخنة خلال فترة انقطاع الطمث مقارنة بغيرهن من النساء الأمهات.
واستجوب الباحثون 2249 امرأة حول تجربتهن فيما يخص الهبات الساخنة، والتي تصيب ما يصل إلى 4 من كل 5 إناث خلال انقطاع الطمث، ويمكن أن تستمر لسنوات.
وسجلت النساء (متوسط أعمارهن 61 عاما) تقلبات درجات الحرارة، التي عانين منها على مدى أسبوعين.
وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي ليس لديهن أطفال، تقل لديهن نسبة الإصابة بالهبات الساخنة بمقدار 19%، مقارنة باللواتي خضن تجربة الحمل دون مضاعفات تذكر.
أما النساء اللواتي تم تشخيصهن بالإصابة بسكري الحمل أو الاضطرابات التي سببت ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، فكانت لديهن فرصة أعلى بنسبة 19% للمعاناة من الهبات الساخنة، ويمكن أن يكون ذلك بسبب مشاكل في بطانة الأوعية الدموية، والتي تسبب كلا من الهبات ومضاعفات الحمل.
وقالت كاثي أبرنيثي، من جمعية سن اليأس البريطانية: "بدأت الأبحاث تظهر أن الهبات الساخنة والعرق الليلي في سن اليأس قد يكون علامة تحذير لمخاطر الأوعية القلبية. ويمكن أن يكون لدى النساء أنفسهن، المعرضات لخطر الإصابة بأمراض القلب واللواتي لديهن هذه الهبات الساخنة، مضاعفات الحمل في بعض الحالات".
ومن غير الواضح لماذا قد تعاني النساء اللواتي لم ينجبن أطفالا من الهبات الساخنة بشكل أقل، على الرغم من أن الدراسات السابقة وجدت النتيجة نفسها.
ووجدت الدراسة، التي قُدمت في الاجتماع السنوي لجمعية سن اليأس في أمريكا الشمالية، أن تعليم المرأة قد يكون عاملا في تفسير النتائج، على الرغم من أن سبب ذلك لم يكن واضحا.
المصدر: ديلي ميل


أنباء عن اعتقال رئيس الإنتربول في الصين




أفادت تقارير، أن الصيني مينغ هونغ وي، رئيس الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول)، قد اعتقل حال وصوله إلى بلاده الأسبوع الماضي، كما أورد موقع قناة “بي بي سي”، السبت.
وكانت السلطات الفرنسية فتحت تحقيقاً في اختفائه بعد أن أبلغتها عائلته بفقدان الاتصال معه منذ أن ترك مقر الإنتربول، في مدينة ليون الفرنسية، في رحلة إلى الصين قبل أسبوع.
وأوضحت وزارة الداخلية الفرنسية، الجمعة، أن زوجة مينغ قد اتصلت بشرطة مدينة ليون وأبلغتها أنها فقدت الاتصال به منذ 25 سبتمبر، وقد وضعت الشرطة الفرنسية الزوجة تحت الحماية بعد تلقيها تهديدات.
وثمة تكهنات أن مينغ يخضع لتحقيق من مسؤولين في الحزب الشيوعي الصيني بتهم فساد.
ونقلت صحيفة مورنينغ بوست لجنوب الصين عن مصدر لم تسمه قوله، إن مينغ 64 عاماً قد “أُخذ” للتحقيق معه في الصين.
وأضافت الصحيفة الصادرة في هونغ كونغ، أنه لم يتوضح بعد أسباب خضوعه لتحقيق “السلطات الانضباطية” كما لم يعرف مكان احتجازه.
ويقول مراسل “بي بي سي” في بكين، روبن برانت، إن اختفاء مسؤول رفيع بهذا المستوى أمر غير مألوف في الصين.
وأشار برانت إلى أنه في وقت سابق هذا الأسبوع، أُدينت بينغبينغ، أشهر ممثلة في الصين، بالتهرب الضريبي بعد ثلاثة أشهر من اختفائها عن الانظار.
كيف تعاملت الإنتربول مع خبر اختفاء رئيسها؟

قالت الشرطة الدولية في بيان، إنها على علم بالتقارير التي تشير إلى “الاختفاء المزعوم” لمينغ.
وأضافت أن “هذه مسألة تخص السلطات المعنية في كل من فرنسا والصين”.
وأوضحت المنظمة، أن الأمين العام، وليس الرئيس، هو المسؤول عن إدارة الأعمال اليومية للمنظمة التي تضم 192 عضواً.
ويقود مينغ، باعتباره رئيساً للإنتربول، اللجنة التنفيذية، التي تقرر السياسة العامة وتعطي التوجيهات للمنظمة.
وتنتهي دورة بقائه في هذا المنصب في عام 2020.
وكان مينغ يشغل منصب نائب وزير شؤون الأمن العام في الصين قبل تقلده منصبه الحالي.
وبعد انتخابه عام 2016 أعربت جماعات ناشطة في مجال حقوق الإنسان عن قلقها من أن يساعد وجوده في المنصب الصين على ملاحقة المنشقين السياسيين الذين فروا من البلاد.
لكن مينغ قال حينها، إنه على استعداد للقيام “بكل ما في وسعه من أجل قضية حفظ النظام في العالم”.
ولدى مينغ أربعون عاماً من الخبرة في مجال العدالة الجنائية والشرطة في الصين، خاصة في مجالات مكافحة المخدرات ومكافحة الإرهاب ومراقبة الحدود، وفقاً للإنتربول.
ويمكن للشرطة الدولية، أن تصدر مذكرة تحذير حمراء (تحذير دولي) بشأن المطلوبين، لكنها لا تمتلك السلطة لإرسال عناصر شرطة لاعتقالهم في بلدان العالم أو إصدار مذكرات إلقاء قبض عليهم.
ولم تصدر وزارة الأمن الوطني الصيني أو أي جهة صينية أخرى بياناً أو تعليقاً بشأن اختفاء مينغ والتقارير عن اعتقاله.
افتتاح معرض باريس للسيارات 2018



شهدت العاصمة الفرنسية افتتاح معرض "باريس 2018 للسيارات"، يوم الخميس 4 أكتوبر الجاري، وسط حضور كبير للزوار من مختلف بلدان العالم.
وتشارك في هذا المعرض الذي يمتد ما بين 4 و14 أكتوبر 2018، أهم شركات تصنيع السيارات العالمية كـ بي إم دبليو ومرسيدس ورينو وهيونداي وبيجو وبورش وتويوتا وأودي.


"سيارة المستقبل" من رينو
ومن أهم السيارات التي سيراها زوار المعرض هذا العام، سيارة "e-tron" من أودي، ونموذج "504" الأحدث من بيجو، و"سيارة المستقبل" الكهربائية ذاتية القيادة من رينو.



كما ستستعرض فيراري سيارتها "Monza" المفترض أن تصبح أسرع سيارة في العالم، أما تويوتا فستطرح أحدث نماذج "camery" و"corolla"، بينما ستتألق سكودا بنموذج "RS" المعدل من سيارات "كودياك".



أما مرسيدس فستطرح للجمهور أحدث نماذجها من سيارات "GLE" رباعية الدفع الفاخرة، وكذلك ليكزس التي ستكشف عن سيارة "RC300h" الرياضية.


المصدر: وكالات


بائع مثلجات باكستاني يكتشف أنه مليونير بعد فوات الأوان!



قال بائع مثلجات باكستاني إنه "الرجل الأسوأ حظا في العالم"، حيث اكتشف أنه صاحب حساب مصرفي يحوي مليارات بعد أن تم سحب الأموال منه بالفعل.

وقامت وكالة التحقيقات الفدرالية الباكستانية (FIA)، يوم الأحد 30 سبتمبر الماضي، بتجميد الحساب البنكي لعبد القادر، وهو من كراتشي، بعد العثور على 2.25 مليار روبية (27 مليون دولار) في الحساب.
وقد تتبعت الوكالة الحساب البنكي الذي تم فتحه في بنك خاص، كجزء من تحقيق مستمر بشأن حسابات مزيفة تستخدم لغسيل الأموال، والتي يزعم أن الرئيس الباكستاني السابق، آصف علي زرداري، متورط فيها.
وفي مقابلة تلفزيونية، قال الرجل البالغ من العمر 52 عاما: "أنا الرجل الأسوأ حظا في العالم، عندما علمت بهذا المبلغ الضخم كان قد سلب مني".
وقد تم إخطار وكالة التحقيقات الفدرالية أولا بحساب عبد القادر، عندما أبلغت الحكومة الباكستانية الوكالة عن المعاملات المشبوهة، حيث تم سحب المليارات من الحساب البنكي بين عامي 2014 و2015.
واستدعي عبد القادر للاستجواب من قبل الوكالة حيث نفى معرفته بالمبلغ الضخم الذي كان بالحساب.
وبينما كان الرقم المستخدم لفتح الحساب المصرفي متطابقا مع رقم بطاقة هويته، إلا أن عبد القادر أكد أنه "لم يفتح الحساب المصرفي مطلقا"، وأضاف أن التوقيع الإنجليزي الذي تم وضعه لفتح الحساب هو دليل إضافي على أنه بريء، قائلا: "أنا شخص أميّ ولا يمكنني تسجيل الدخول باللغة الإنجليزية".
وعندما تمت دعوته إلى مقابلة ثانية، في 19 سبتمبر، بعد مقابلة سابقة قبل ذلك بيومين، أفادت صحيفة الغارديان، بأن عبد القادر جلب الضابط إلى منزله المتواضع في بلدة أورانجي ليسأله كيف يمكن أن يقضي مثل هذه "الحياة البائسة إذا كان لدي مليارات في حسابي البنكي".
ونجح عبد القادر في إقناع الوكالة بعدم تورطه في المسألة، وقام فريق التحقيق المشترك بتفويض من المحكمة العليا بإزالة ما يصل إلى 77 حسابا مريبا، ومن غير الواضح ما إذا كان سيتم تضمين حساب بائع المثلجات في هذا الرقم.
المصدر: RT
حديث الصباح.. الإعصار القادم

تظل قضايا حقوق الإنسان في ظل الظروف و الأوضاع الراهنة تطرح بشكل أو بآخر حسب رؤية المفكرين و المنظرين و ماهي الضمانات التي يقدمها كل واحد منهم، حيث أصبحت تشكل إحدى المواضيع الأساسية التي تشغل بال الساسة و الرأي العام على كل المستويات، تقول تقارير أنه في السنوات القادمة لن يكون هناك سوى 20 بالمائة من سكان العالم يمكنهم العمل و العيش في رغد و سلام، و الباقي يعيشون في فقر مدقع، أي أن 80 بالمائة لا يمكنهم التفكير في المستقبل و ليس من حقهم أن يعارضوا أو ينتقدوا، لأن همهم الوحيد هو ضمان خبزهم اليومي، في ظل تنامي السكان، وسط الحروب الأهلية الداخلية و العرقية و الاقتصادية .
فقد ارتبط مفهوم حقوق الإنسان بقضايا التحرر و مبدأ السيادة فردية كانت أم جماعية، و هذا يعني عدم التدخل في شؤون الآخر، و احترام وجوده كفرد في المجتمع، في ظل التغيرات التي يشهدها العالم، فلا ينبغي أن نقيد الآخر و منعه من ممارسة حريته الفردية، أو فرض عليه نمط معين من التفكير، و كأننا نريد إجباره أن يعيش حياتنا نحن و كما نريد نحن و نرغب، و قد حرصت المنظمات حكومية كانت أو غير الحكومة مثل المنظمة العربية لحقوق الإنسان على احترام حقوق الإنسان و الحريات و الدفاع عنها، و أبرمت في هذا الشأن اتفاقيات و مواثيق، و وضعت شروطا تلتزم بها كل الدول التي توقع على هذه الاتفاقيات، باعتبار أن حقوق الإنسان تعد ركيزة محورية للتنمية.
و قد تطرق العديد من الباحثين إلى إشكالية حقوق الإنسان من كل النواحي السياسية، الاقتصادية ، الدينية ، الفكرية و الثقافية، و حصروها في إطارها الديمقراطي، و هو ما سار عليه برهان غليون عندما تحدث عن إشكالية العلاقة بين الديمقراطية و حقوق الإنسان، و كانت رؤيته من زاوية أن الإنسان لا يستطيع بناء مجتمع إلا إذا توفر عنصر الحرية و الديمقراطية، و هذا يتطلب معرفة النظام السياسي الذي يعيش فيه المجتمع لمعرفة الضمانات الحقيقية التي ينبغي توفرها، و لتجنب فخ العولمة ، ذلك بالتحكم في ثورة المعلومات ، خاصة و أن الألفية الثالثة تميزت بثورة المعلومات، في عالم شديد التعقيد، لا يدركه إلا من يتحكم قي العلم و التكنولوجيا كأسلوب حياة، فهل تدرك الشعوب العربية ما فتها من تطور في كل المجالات، و من ثم يمكنها أن تواجه الإعصار القادم؟.
علجية عيش
مرسيدس تبهر معجبيها بسيارة رياضية خيالية!



استعرضت "AMG" المتخصصة بتعديل سيارات مرسيدس نموذجا جديدا لسيارة رياضية بمواصفات فائقة.
وأتت هذه المركبة التي يطلق عليها اسم "Project One" بهيكل رياضي غاية في الانسيابية، تميزه فتحات كبيرة لزيادة الأيروديناميكية والتوازن على السرعات العالية، ومزودة بعجلات رياضية كبيرة، وأبواب تفتح للأعلى بصورة مميزة.


https://


كما حصلت السيارة على محرك توربيني جبار بست أسطوانات، وعزم 1000 حصان، قادر على زيادة السرعة من 0 إلى 200 كلم/ثانية في أقل من 6 ثوان، والوصول بها إلى سرعة 350 كلم/ساعة.



وستطرح هذه السيارة التي جاءت بأحدث أنظمة القيادة والأنظمة الإلكترونية بسعر 2.7 مليون يورو تقريبا.
المصدر: لايف. رو


الرجل الذي "مات" 9 مرات!



يعاني رجل وُلد في ساحل Sunshine الأسترالي من حالة غريبة عرضته للشعور بالموت لأكثر من مرة، بسبب توقف قلبه بانتظام منذ أن كان في العشرين من عمره.
ويمكن أن يكون جيمي بول، الذي يعيش في لندن، محظوظا بما فيه الكفاية للبقاء على قيد الحياة رغم مرضه القلبي الذي يطلق عليه اسم تضخم عضلة القلب المتراكز، ولكن الأطباء يقولون إن قلبه قد يستمر بالعمل مدة 5 سنوات أخرى فقط.
ويعترف بول البالغ من العمر 29 عاما، بأن والدته تسأله في كل مرة تتحدث معه فيها "هل توفيت هذا الأسبوع؟"، ويجب ضاحكا "ليس هذا الأسبوع"، محاولا الاستمتاع بالحياة قدر الإمكان على الرغم من مرضه الخطير.
وأوصى الأطباء المريض الأسترالي، بتجنب ممارسة الرياضة، في حين أنه سافر حول العالم وتزلج على الجليد في جبال الألب.
وأصيب بول بهذا المرض منذ ولادته، وهي حالة يصبح فيها جزء من عضلة القلب أكثر كثافة، ويُعتقد أنها تؤثر على واحد من بين 5 آلاف شخص، حيث تصبح عضلة القلب أقل قدرة على ضخ الدم بشكل صحيح حول الجسم، ما يؤدي في بعض الأحيان إلى مضاعفات مميتة.



ويمكن لبعض المرضى أن يعيشوا مع المرض دون المعاناة من آثار خطيرة، ولكن السيد بول قال إن حالته قاتلة وأكثر تعقيدا.
والآن، زُود بول بجهاز إلكتروني يسمى ICD داخل جسمه، يمكنه إعادة تشغيل قلبه تلقائيا عندما يتوقف.
وقال بول، الذي يعمل كخبير مبدع في التكنولوجيا: "المرة الأولى التي أصبت فيها بالمشكلة القلبية كانت عندما كنت في العشرين من عمري. وتطلبت عملية الإنعاش القلبي الرئوي 45 دقيقة، واستيقظت بعد أسبوع من الغيبوبة، وقيل لي كل ما حدث".
واستطرد قائلا: "في المرة الثانية، كنت مع أبناء عمومي، شعرت بالدوار وأصبت بالأزمة القلبية، وأتذكر أنني استيقظت وأنا أفكر: هل حقا ذهبت إلى أبناء عمي أم كان الأمر حلما؟".
ثم تمتع بول بسنة ونصف دون مشاكل، حتى تعرض لأربع أزمات قلبية أخرى خلال 3 أسابيع، بعد انتقاله إلى لندن. وقال: "المرة الثالثة لم تكن إلا بعد عامين ونصف، وكانت الأولى بالنسبة لي في لندن بينما كنت متوجها إلى العمل، قبل الإصابة بالنوبة الرابعة والخامسة بعد أسبوع واحد بالضبط. وتعرضت للأزمة القلبية السادسة أثناء توجهي للعمل أيضا".
ويعتقد بول أنه في كل مرة يواجه تجربة قريبة محتملة من الموت، حيث أطلق عليها اسم "الثواني الثماني من الموت"، وهو يعلم ما هو قادم ولكنه لا يستطيع فعل أي شيء حياله.
وأصيب خبير التكنولوجيا بالأزمة السابعة حيث توقف قلبه فجأة، أثناء الغداء بعد ركضه باتجاه المقهى بسبب هطول المطر، وعندما عاد إلى المكتب شعر بضيق شديد واستيقظ ليرى أصدقاءه من حوله. أما المرة الثامنة، فكانت في المطار، وهو عائد إلى أستراليا، ووصفها بول بأنها إحدى أكثر اللحظات المحرجة في حياته.
ويقول بول إنه لحسن حظه، عانى من الأزمة القلبية التاسعة والأخيرة، إلى حد الآن، في المستشفى.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة بول تتطلب منه اتخاذ الاحتياطات اليومية، مثل محاولة التنقل بسلاسة وبطء بالقطارات، وخاصة على الدرج المتحرك الذي يُعتبر بالنسبة له "العدو اللدود".
وعلى الرغم من حالة السيد بول القلبية القاتلة، إلا أنه مصمم على عدم السماح لها بالتأثير على الطريقة التي يعيش بها، والاستمتاع بحياته.
وفي المستقبل، يتطلع بول إلى إجراء عملية زراعة قلب، لأن الأطباء غير متأكدين من المدة التي سيستمر فيها قلبه بالعمل.




المصدر: ديلي ميل
أرقام مأساوية.. 150 ألف شخص تحت الأنقاض في إندونيسيا



لم تستبعد سلطات إندونيسيا أن عدد الأشخاص المدفونين تحت الأنقاض بعد الزلزال وموجة التسونامي في جزيرة سولاوسي قد يتجاوز 150 ألف شخص.

ونقلت وكالة "Bernama" عن مدير دائرة الإعلام لوزارة الخارجية الإندونيسية، أحمد رمضان: "نعتقد أن أكثر من 150 ألف شخص قد يكونوا مدفونين تحت الأنقاض في مختلف أجزاء مدينة بالو".
وتمكن رجال الإنقاذ من انتشال جثث 1558 شخصا من تحت الركام حتى الآن. وترى السلطات أن الكارثة ألحقت ضررا بنحو 65 ألف منزل.
ووقع زلزال بقوة 6,1 درجة على مقياس ريختر في صباح الـ28 من سبتمبر في منطقة ساحلية بالقرب من مدينة بالو في جزيرة سولاوسي الإندونيسية. وبعد ذلك سجل في المنطقة ذاتها زلزال جديد بقوة 7,4 درجة على مقياس ريختر وعدد من الهزات الأرضية الجديدة. وبلغ ارتفاع موجة التسونامي التي اجتاحت السواحل بعد الزلزال نحو مترين.
وأدخلت السلطات حالة الطوارئ في المنطقة المنكوبة قبل الـ11 من أكتوبر الجاري. وتخطط لتخصيص نحو 37,6 مليون دولار لإزالة آثار الكارثة. من جهتها أفادت وسائل الإعلام المحلية بأن الخسائر من الزلزال والتسونامي تقدر بـ658 مليون دولار.
المصدر: نوفوستي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق