السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع لطالما أرقني وكنت أغض عليه الطرف لكن إستجدت أمور جعلتني أكتبه وهو عنا نحن،،في الإفتراضي وعلى الأنترنت ..
فـ نحن أو البعض ،،في اغلب الأمور أجد أننا نوجب لأنفسنا ضرورة إيجاد شماعة لأخطائنا أو لسوء تقديرنا للأمور أو حتى لتخلفنا
وجب أن نتقن إيجاد الشماعة حتى نبرر بها سوء تصرفاتنا
حتى نقنع الآخرين قبل أنفسنا أن الشماعة هي السبب وليست عقولنا
حين نفعل ذلك في الواقع فقد أغض ألف طرف على ذلك وأجد ألف عذر
لكن أن نفعل ذلك في الإفتراض أيضا فهذا الذي يجب أن نضع تحته خطوطا حمراء بعدد شعر رؤوسنا
ماهو الإفتراض أيتها النخبة ؟ ماهو الأنترنت ؟
أليسا عالما ...
إفتراضيا لانعاقب فيه لا نتهم فيه بشيء !
أليس هذا الإفتراضي عالما مفترضا أن يكون وليس عالما حقيقيا ؟
أليس عالما أكثر حرية والمفروض ان يكون عالما نطبق فيه ماعجرنا أن نكونه في الحقيقة
فيتدرج منه العاقل لتطوير نفسه للأحسن؟
هذا هو المفترض لكنه ليس كذلك للأسف
فالإفتراضي صار يجعل بعضنا أكثر جبنا أكثر ذلا أكثر تراجعا
الإفتراضي هذا للأسف والذي فيه تتسع الحرية لمداها
وإلى أبعد نقطة صار للأسف عالما آخر أكثر تفاهة وأكثر مقتا من عالمنا الحقيقي
فعالمنا الحقيقي كما قلت نحن مجبرون على إيجاد شماعة
نعلق عليها أثواب فكرنا البالية أما العالم الإفتراضي إن أخطأنا وتخلفنا وجبُنا وتقهقرنا فيه فالى ماذا سنرجع سبب ذلك؟
أليس الإفتراض هذا المفروض أن يعكس صورتنا الحقيقية لفكرنا المميز في نظرنا؟
لماذا حين نرى بعضهم وأغلبهم وكلهم يتصرفون كالجبناء فيه ؟
فهل سيطبق عليك القصاص مثلاإن قلت كلمة حق؟
هل ستدخل السجن إن قلت رأيك بصراحة؟
هل سيقطع رزقك مثلا إذا حققت العدل؟
طبعا لا ولكن بعضهم يفعلون
كلمة الحق تداس حتى في الإفتراض
البيروقراطية موجودة حتى في الإفتراض
التعصب والتخلف موجودون حتى في الإفتراض
السارقون موجودون حتى في الإفتراض
إذًا هل تخلفنا في الحقيقة وهم أم خيال ؟
هل تراجعنا في واقعنا سببه رئيسنا في العمل وحاكمنا حقا؟
لا أظن
فلا رئيس عليك في الأنترنت سوى ضميرك وربك
فمن سبب إصرارنا على التراجع في الإفتراضي قبل الواقعي في رأيكم ؟
أنا أقول أن سببه نحن فهل لكم رأي ثاني؟
هل هناك من يخالفني فيقنعني بالعكس !
إن كنت في مكان المفروض أن لك حرية أكبر فيه وأثرت أن تكون جبانا وبيروقراطيا ومتحزبا
فهل هذه الصفات متأصلة في شخصيتك أم أنها مفروضة عليك من واقعك؟
أليس الأنترنت أكبر فاضح لنا ومرآتنا التي فضحت ملامحنا البشعة؟
لن أزيد أكثر بانتظار ماستقولونه
أليس هذا الإفتراضي عالما مفترضا أن يكون وليس عالما حقيقيا ؟
أليس عالما أكثر حرية والمفروض ان يكون عالما نطبق فيه ماعجرنا أن نكونه في الحقيقة
فيتدرج منه العاقل لتطوير نفسه للأحسن؟
هذا هو المفترض لكنه ليس كذلك للأسف
فالإفتراضي صار يجعل بعضنا أكثر جبنا أكثر ذلا أكثر تراجعا
الإفتراضي هذا للأسف والذي فيه تتسع الحرية لمداها
وإلى أبعد نقطة صار للأسف عالما آخر أكثر تفاهة وأكثر مقتا من عالمنا الحقيقي
فعالمنا الحقيقي كما قلت نحن مجبرون على إيجاد شماعة
نعلق عليها أثواب فكرنا البالية أما العالم الإفتراضي إن أخطأنا وتخلفنا وجبُنا وتقهقرنا فيه فالى ماذا سنرجع سبب ذلك؟
أليس الإفتراض هذا المفروض أن يعكس صورتنا الحقيقية لفكرنا المميز في نظرنا؟
لماذا حين نرى بعضهم وأغلبهم وكلهم يتصرفون كالجبناء فيه ؟
فهل سيطبق عليك القصاص مثلاإن قلت كلمة حق؟
هل ستدخل السجن إن قلت رأيك بصراحة؟
هل سيقطع رزقك مثلا إذا حققت العدل؟
طبعا لا ولكن بعضهم يفعلون
كلمة الحق تداس حتى في الإفتراض
البيروقراطية موجودة حتى في الإفتراض
التعصب والتخلف موجودون حتى في الإفتراض
السارقون موجودون حتى في الإفتراض
إذًا هل تخلفنا في الحقيقة وهم أم خيال ؟
هل تراجعنا في واقعنا سببه رئيسنا في العمل وحاكمنا حقا؟
لا أظن
فلا رئيس عليك في الأنترنت سوى ضميرك وربك
فمن سبب إصرارنا على التراجع في الإفتراضي قبل الواقعي في رأيكم ؟
أنا أقول أن سببه نحن فهل لكم رأي ثاني؟
هل هناك من يخالفني فيقنعني بالعكس !
إن كنت في مكان المفروض أن لك حرية أكبر فيه وأثرت أن تكون جبانا وبيروقراطيا ومتحزبا
فهل هذه الصفات متأصلة في شخصيتك أم أنها مفروضة عليك من واقعك؟
أليس الأنترنت أكبر فاضح لنا ومرآتنا التي فضحت ملامحنا البشعة؟
لن أزيد أكثر بانتظار ماستقولونه
via منتديات تغاريد http://vb.tgareed.com/t384586/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق