الخميس، 30 أبريل 2015

Web Hosting Unlimited Space & Bandwidth - السعر 400 جنيه - 01008314245

:
  • لديه عدد مشاركات:
  • عدد متابعيه:
  • قوة ترشيحه:

Web Hosting Space للبيع :
Webspace : unlimited
Traffic ( Bandwidth ) : unlimited
Host External Domains : unlimited
Subdomains : 100
FTP Accounts : 20
MySQL 5 Databases (1 GB) : 20
E-mail Accounts : 100
E-mail Storage (per account) : 2 GB
Control Panel Type : Cpanel
---
Hosting Features :
Apps : Click To Install Apps
Top Apps :
WordPress
Drupal
Joomla!®
Typo3
Magento®
وفيه Apps تانية جوه زى جاليرى ومنتديات جاهزة للتركيب بس اللى فوق ده أشهر الحاجات يعنى
--
PHP 5.6.6
Host Multiple Websites
Zend Framework
Perl, Python, Ruby
(SSI) Server Side Includes
Design Software
Website Builder
Mobile Website Builder
iStockphoto Image Library
Secure Shell (SSH) Access
WebDAV Access
IPv6 ready
E-mail Forwarding
E-mail Auto-responder
Spreadshirt Merchandising
الإستضافة مدفوعة لمدة سنة تنتهى يوم 21-2-2016
يعنى عدى منها شهرين تقريبا
الدفع السنوى للإستضافة 83 دولار .. وممكن تحجز دومين من نفس الموقع ب 10 دولار ..
يعنى الموقع مدفوع فيه حوالى 650 مصرى عدى منهم سدس المدة .. يعنى حوالى 108 جنيه .. يعنى سعره 542 جنيه ..
السعر المطلوب فى الإستضافة : 400 جنيه ..
اللى مهتم ياريت يكلمنى على الرقم ده
01008314245

او يبعت لى رسالة على الايميل ده

impossible7man@gmail.com

  • أعـجـبـك؟
  • لم يعجبك؟


    Web Hosting Unlimited Space & Bandwidth - السعر 400 جنيه - 01008314245

    الأربعاء، 29 أبريل 2015

    ادوات البحث العلمي Research tools

    :
    • لديه عدد مشاركات:
    • عدد متابعيه:
    • قوة ترشيحه:

    من المواقع الجملية التي تعيين الباحث في تنفيذ بحثه هو موقع ادوات البحث العلمي ذات التأثير العالي و رابط الموقع
    http://hir-tools.com

    جمع الموقع عشرات المواقع والتطبيقات بطريقة سهله مع شرح لبعض الادوات لتعيين طالب العلم على سرعة تنفيذ بحثه.

    اقسام الادوات الموجودة هي

    1- Literature review tools
    2- Survey and Analysis tools
    3- Academic writing tools
    4- Journal selection tools
    5- Enhancing visibility tools
    6- Other Auxillary tools.

    • أعـجـبـك؟
    • لم يعجبك؟


      ادوات البحث العلمي Research tools

      غزوة مؤتة بشيء من التفصيل

      :
      • لديه عدد مشاركات:
      • عدد متابعيه:
      • قوة ترشيحه:

      اَلْحَمْدُ لِلهِ ثُمَّ الْحَمْدُ لِله، اَلْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي هَدَانَا اِلَى الْاِسْلَامِ وَبَعَثَ اِلَيْنَا خَيْرَ الْاَنَامِ، وَجَعَلَنَا خَيْرَ اُمَّةٍ اُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ طَالَمَا نَاْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَنَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ وَنُؤْمِنُ بِالله، نُوصِي اَنْفُسَنَا جَمِيعاً بِتَقْوَى اللهِ الْعَظِيمِ وَطَاعَتِه، وَنُحَذّرُهَا مِنْ مُخَالَفَتِهِ وَعِصْيَانِ اَوَامِرِه، لَهُ الْعُتْبَى حَتَّى يَرْضَى وَلَاحَوْلَ وَلَاقُوَّةَ اِلَّا بِه، وَنَسْتَفْتِحُ بِالَّذِي هُوَ خَيْر رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَاِلَيْكَ اَنَبْنَا وَاِلَيْكَ الْمَصِير، وَاَشْهَدُ اَنْ لَا اِلَهَ اِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَه، اَلرَّحْمَنُ الرَّحِيم، وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُه، اَلْقَائِل[اَنَا الرَّحْمَةُ الْمُهْدَاة] اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلّمْ وَبَارِكْ وَتَفَضَّلْ وَتَحَنَّنْ عَلَى هَذَا النَّبِيِّ الْكَرِيم وَعَلَى اَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَآَلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ ثَمَرَاتِ الْقُلُوبِ وَعَلَى الْاَصْحَابِ الَّذِينَ آَزَرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَعَلَى كُلِّ مَنِ اهْتَدَى بِهَدْيِهِ وَاسْتَنَّ بِسُنَّتِهِ اِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَسَلّمْ تَسْلِيماً كَثِيراً يَارَبَّ الْعَالَمِين، نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَةُ الْكِرَام: لَقَدْ مَضَى عَلَيْنَا شَهْرُ جُمَادَى الْاُولَى، وَهَذَا الشَّهْرُ لَهُ تَارِيخٌ عَظِيمٌ فِي الْاِسْلَام، فَفِي السَّنَةِ الثَّامِنَةِ مِنَ الْهِجْرَةِ وَفِي شَهْرِ جُمَادَى الْاُولَى، حَدَثَتْ غَزْوَةٌ تُسَمَّى غَزْوَةَ مُؤْتَة، وَكَانَ مِنْ حَقِّهَا كَمَا يَقُولُ ابْنُ سَعْدٍ فِي الطَّبَقَاتِ اَنْ تُسَمَّى سَرِيَّةً؟ لِاَنَّ الرَّسُولَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، لَمْ يَخْرُجْ فِيهَا، نَعَمْ اَخِي: وَفِي التَّارِيخِ الْاِسْلَامِيِّ، اِذَا خَرَجَ رَسُولُ اللهِ مَعَ الْمُجَاهِدِينَ، تُسَمَّى غَزْوَة، وَاِذَا لَمْ يَخْرُجْ مَعَهُمْ، تُسَمَّى سَرِيَّة، اِلَّا هَذِهِ السَّرِيَّةَ الَّتِي حَصَلَتْ فِي مُؤْتَة، فَسُمِّيَتْ غَزْوَةً؟ لِاَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ اهْتَمَّ بِهَا اهْتِمَاماً خَاصّاً، فَعَيَّنَ ثَلَاثَةً مِنَ الْقُوَّادِ وَالْاُمَرَاءِ بِهَذِهِ الْغَزْوَة، زَيْدُ بْنُ حَارِثَة، وَجَعْفَرُ بْنُ اَبِي طَالِب، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ وَقَال: اِذَا اسْتُشْهِدَ الْاَوَّلُ، اَخَذَ الرَّايَةَ الثَّانِي، وَاِذَا اسْتُشْهِدَ الثَّانِي، اَخَذَ الرَّايَةَ الثَّالِثَ، وَهُنَا مَاسَبَبُ هَذِهِ الْغَزْوَة؟ هَلْ سِيَاسَةُ الرَّسُولِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ تَقُومُ عَلَى الِاعْتِدَاءِ عَلَى النَّاس؟ مَعَاذَ الله! مَعَاذَ اللهِ اَنْ يَكُونَ رَسُولُ اللهِ عُدْوَانِيّاً وَهُوَ الَّذِي اَرْسَلَهُ رَبُّهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِين! اِذاً مَا هُوَ سَبَبُ هَذِهِ الْغَزْوَة؟ وَاَقُولُ لَكَ اَخِي: كَانَ مِنْ وَاجِبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اَنْ يُبَلِّغَ رِسَالَةَ الْاِسْلَامِ اِلَى الْعَالَمِ كُلِّهِ؟ لِاَنَّ رِسَالَتَهُ تَتَمَيَّزُ بِاَنَّهَا عَالَمِيَّة، بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى{وَمَااَرْسَلْنَاكَ اِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِين} فَمَاذَا حَدَثَ حَتَّى جَهَّزَ هَذِهِ الْغَزْوَةَ اَوِ السَّرِيَّة؟ وَاَقُولُ لَكَ اَخِي: اَرْسَلَ بِكُتُبِهِ اِلَى مُلُوكِ وَعُظَمَاءِ الْعَالَمِ، يَدْعُوهُمْ اِلَى الْاِسْلَامِ بِالَّتِي هِيَ اَحْسَن، نَعَمْ اَخِي: وَمِنْ جُمْلَةِ مَنْ بَعَثَ اِلَيْهِمْ، بَعَثَ كِتَاباً اِلَى اَمِيرِ بُصْرَى الشَّامِ، وَكَانَ هَذَا الْاَمِيرُ وَالِياً عَلَى بُصْرَى هَذِهِ مِنْ قِبَلِ هِرَقْلَ مَلِكِ الرُّوم، فَبَعَثَ اِلَيْهِ كِتَاباً، فَلَمَّا وَصَلَ رَسُولُ رَسُولِ اللهِ اِلَى هَذَا الْوَالِي مَاذَا فَعَلَ الْوَالِي؟ مَزَّقَ كِتَابَ رَسُولِ اللهِّ! وَاَوْثَقَ رَسُولَهُ! وَضَرَبَ عُنُقَه! نَعَمْ اَخِي: وَدَائِماً نَقُولُ وَنُكَرِّرُ: اَنَّ مِنَ الْعَادَاتِ الدُّبْلُومَاسِيَّةِ: اَنَّ الرُّسُلَ لَايُقْتَلُون، فَاِذَا كَانَ رَسُولٌ مُرْسَلاً مِنْ دَوْلَةٍ اِلَى دَوْلَةٍ اُخْرَى، فَاِذَا سَمَحَتْ لَهُ هَذِهِ الدَّوْلَةُ الْاُخْرَى بِدُخُولِ الْبِلَادِ، فَلَايَجُوزُ لِاَحَدٍ فِي هَذِهِ الدَّوْلَةِ اَنْ يَتَعَرَّضَ لَهُ بِسُوء، نَعَمْ اَخِي: وَلِذَلِكَ كَانَ لَابُدَّ لِرَسُولِ اللهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، اَنْ يُؤَدِّبَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ لَايَرْعَوْنَ ذِمَّةً وَلَا جِوَاراً وَلَاقِيمَةً لِلْاِنْسَانِيَّة، فَجَهَّزَ هَذِهِ الْحَمْلَةَ، وَكَانَ عَدَدُهَا لَايَزِيدُ عَلَى ثَلَاثَةِ آَلَاف، فَانْظُرُوا اَيُّهَا النَّاسُ! يَاقَادَةَ الْعَالَمِ! وَيَااَيُّهَا الْعَالَمُ الْمُتَصَارِعُ وَالْمُتَفَانِي وَالْمُتَقَاتِلُ! يَااَيُّهَا الْعَالَمُ الَّذِي يَنْشُرُ فِيهِ الْقَوِيُّ الْفَسَادَ فِي الْاَرْضِ فَاِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللهَ اَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْاِثْمِ! فَمَاهِي وَصَايَا مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ اِلَى هَذِهِ الْحَمْلَة؟ نَعَمْ اَخِي: قَالَ لَهُمْ:[عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى الله( وَهَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الْاُولَى لِجُنْدِ الْحَقِّ، اَنْ يَتَّقُوا الله[ثُمَّ اغْزُوا فِي سَبِيلِ الله(نَعَمْ اَخِي: اِنَّهُ اَمْرٌ بِتَقْوَى الله، وَتَقْوَى اللهِ فِيهَا كُلُّ الْمَعَانِي الْاِنْسَانِيَّة، ثُمَّ اَنْ يَغْزُوا فِي سَبِيلِ اللهِ، لَا مِنْ اَجْلِ سَيْطَرَةٍ، وَلَا مِنْ اَجْلِ اضْطِّهَادٍ، وَاِنَّمَا مِنْ اَجْلِ الْخَيْرِ؟ لِيَرْتَدِعَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَعْتَدُونَ عَلَى الرُّسُلِ وَعَلَى الْمَبْعُوثِينَ؟ وَلِيَقِفُوا عِنْدَ حَدِّهِمْ، نَعَمْ اَخِي: ثُمَّ مَاذَا قَالَ رَسُولُ الله:[اِنَّكُمْ سَتَمُرُّونَ عَلَى رِجَالٍ حَبَسُوا اَنْفُسَهُمْ فِي الصَّوَامِعِ مُتَرَهِّبِينَ لِلهِ، فَلَا تَعْتَرِضُوهُمْ، وَلَاتُؤْذُوهُمْ اَيَّ اَذَى، نَعَمْ اَخِي: اَلرُّهْبَانُ فِي الصَّوَامِعِ؟ وَلِاَنَّهُمْ لَايُحَارِبُونَ؟ فَلَايَجُوزُ لَكُمْ اَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ اَنْ تَعْتَدُوا عَلَى هَؤُلَاءِ الْمُسَالِمِينَ وَلَوْ كَانُوا عَلَى دِينٍ غَيْرِ صَحِيحٍ وَلَوْ لَمْ تَكُنْ هُنَاكَ رَهْبَانِيَّةٌ فِي الْاِسْلَام، نَعَمْ اَخِي: ثُمَّ انْظُرْ اِلَى هَذِهِ الْحَرْبِ الرَّحِيمَة! نَعَمْ اِلَى هَذِهِ الْحَرْبِ الَّتِي تَنْشُرُ مَعَانِيَ الْفَضِيلَةِ وَالْاِنْسَانِيَّةِ فِي الْعَالَمِ كُلِّه! نَعَمْ[وَلَاتَقْتُلُوا امْرَاَةً(لَاتُحَارِبُ[ وَلَاشَيْخاً كَبِيراً وَلَاهَرِماً(لَايُحَارِبَانِ اَيْضاً[ وَلَاتَقْطَعُوا شَجَرَةً، وَلَاتُحْرِقُوا زَرْعاً، وَلَاتَهْدِمُوا بَيْتاً(نَعَمْ اَخِي: هَذَا هُوَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله، وَهَذَا هُوَ دِينُ مُحَمَّدٍ رَسُولِ الله، اِنَّهُ رَسُولُ الْاَمْنِ وَالْاَمَان، اِنَّهُ رَسُولُ السَّلَام، اِنَّهُ الْاِسْلَامُ دِينُ الله، دِينُ الرَّحْمَةِ وَالسَّلَام، وَاَمَّا فِي اَيَّامِنَا! فَمَاذَا يَحْدُثُ فِي الْحُرُوب؟ وَاَقُولُ لَكَ اَخِي: لَيْسَ هُنَاكَ قِيَمٌ اِنْسَانِيَّةٌ تُحْتَرَمُ اَبَداً! وَلِذَلِكَ الْعَالَمُ الْيَوْمَ بِحَاجَةٍ اِلَى هَذَا النَّبِيِّ الْكَرِيمِ مُحَمَّدٍ؟ لِيَقُودَ الْعَالَمَ اِلَى الْاَمْنِ وَالْاَمَانِ، وَاِلَى السِّلْمِ وَالسَّلَامِ، وَاِلَى الْمَحَبَّةِ، وَاِلَى الْوِئَام، اِنَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ! زَعِيمُ الْاِنْسَانِيَّةِ كُلِّهَا! ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ اَيُّهَا الْاِخْوَةُ الْكِرَام! يَامَنْ عِنْدَكُمُ الْاِيمَانُ الْفَائِض، اِرْحَمُوا الْاِنْسَانِيَّة، نَعَمْ اِرْحَمُوهَا، وَارْحَمُوا النُّفُوسَ الْمُعَذَّبَةَ، اِرْحَمُوا الْاَرْضَ الَّتِي ضُرِّجَتْ بِالدِّمَاء، فَهَلْ هُنَاكَ رِسَالَةٌ مِثْلُ رِسَالَةِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام! وَمَاذَا تُسَمَّى هَذِهِ الْغَزَوَاتُ وَالسَّرَايَا الَّتِي كَانَتْ تَحْتَ اِشْرَافِ رَسُولِ الله! هَلْ هَذِهِ تُسَمَّى حَرْباً! هَلْ هِيَ حَرْبٌ هَذِهِ! وَاَقُولُ لَكَ اَخِي: اِنَّهَا نَشْرٌ لِلسَّلَام، اِنَّهَا نَشْرٌ لِلْاَمْنِ، وَنَشْرٌ لِلطَّمَاْنِينَةِ بَيْنَ النَّاس، نَعَمْ اِنَّهُ الْاَمْنُ وَالسَّلَامُ الْمُحَمَّدِيُّ الْاِسْلَامِيُّ الَّذِي لَا يَعْرِفُ كُرْهاً وَلَابُغْضاً لِمَنْ يُخَالِفُهُ فِي الدِّينِ مَادَامَ اَنَّهُ لَايَرْفَعُ عَلَى الْاِسْلَامِ سَيْفاً وَلَايَعْتَدِي عَلَى الْمُسْلِمِين، نَعَمْ اَخِي:{لَااِكْرَاهَ فِي الدِّينِ، قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيّ(نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: اِنَّهُ رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام! وَكَمِ الْعَالَمُ الْيَوْمَ بِحَاجَةٍ اِلَى هَذَا الْاِنْسَانِ الْعَظِيمِ؟ لِيَاْخُذُوا مِنْهُ الدُّرُوسَ فِي الْاِنْسَانِيَّةِ، وَفِي الْقِيَم، نَعَمْ اَخِي: فَمَاذَا حَدَثَ بَعْدَ ذَلِك؟ نَعَمْ اَخِي: سَلَكَ هَؤُلَاءِ وَسَارُوا بِسْمِ الله، فَمَاذَا فَاجَاَهُمْ؟ فُوجِئُوا جَمِيعاً بِثَلَاثَةِ آَلَافِهِمْ بِاَنَّ الرُّومَ قَدْ جَمَعَتْ لَهُمْ مِائَتَيْ اَلْفٍ! نَعَمْ اَخِي: مِائَةُ اَلْفٍ مِنَ الرُّوم! وَمِائَةُ اَلْفٍ اُخْرَى مِنَ الْقَبَائِلِ الْعَرَبِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ مُوَالِيَةً لِلرُّوم! وَهُنَا يَقِفُ هَؤُلَاءِ الْقَادَةُ الثَّلَاثَةُ وَيَتَشَاوَرُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ، هَلْ نُرْسِلُ اِلَى رَسُولِ اللهِ وَنُخْبِرُهُ بِعَدَدِ الرُّومِ الْهَائِلِ وَعَدَدِنَا الْقَلِيل؟ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: نَحْنُ مَاجِئْنَا اِلَّا مِنْ اَجْلِ اَنْ نَبِيعَ اَرْوَاحَنَا رَخِيصَةً فِي سَبِيلِ الله! نَعَمْ هَكَذَا نَحْنُ جِئْنَا، فَلْتَبْدَاِ الْمَعْرَكَة، نَعَمْ اَخِي: بِاللهِ عَلَيْك! ثَلَاثَةُ آَلَافٍ! فِي مُوَاجَهَةِ مِائَتَيْ اَلْفٍ! فَكَيْفَ سَيَظْهَرُ هَؤُلَاءِ وَيَنْتَصِرُونَ بِثَلَاثَةِ آَلَافِهِمْ؟ نَعَمْ اَخِي: وَهُنَا يَحْمِلُ الرَّايَةَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَيُسْتَشْهَدُ، نَعَمْ اَخِي: فَيَاْخُذُ الرَّايَةَ ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللهِ جَعْفَرُ بْنُ اَبِي طَالِبٍ شَقِيقُ عَلِيِّ بْنِ اَبِي طَالِب، نَعَمْ اَخِي: فَاَخَذَ جَعْفَرٌ الرَّايَةَ بِيَمِينِهِ وَهُوَ يَسُوقُ ضِمْنَ الْمَعْرَكَةِ مُقَاتِلاً! وَلَكِنَّ الرُّومَ الْاُورْثُوذُكْسَ، اَحَاطُوا بِهِ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ، فَقَطَعُوا يَمِينَهُ، فَاَخَذَ الرَّايَةَ بِشِمَالِهِ! فَقُطِعَتْ شِمَالُهُ! فَاَخَذَ الرَّايَةَ بِعَضُدَيْهِ! ثُمَّ وَقَعَ شَهِيداً فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلّ، فَلَمَّا وَقَعَ شَهِيداً، اَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَة، فَلَمَّا اَخَذَ الرَّايَةَ بَيْنَ عَضُدَيْهِ، شَعَرَ بِدُنُوِّ اَجَلِهِ، فَغَرَسَ سَارِيَةَ الرَّايَةِ فِي الرِّمَالِ؟ حَتَّى لَاتَسْقُطَ رَايَةُ مُحَمَّدٍ رَسُولِ الله، نَعَمْ اَخِي: فَاَخَذَ الرَّايَةَ بَعْدَ ذَلِكَ عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ، فَاسْتُشْهِدَ مَعَ صَاحِبَيْهِ جَعْفَرَ وَزَيْداً؟ لِيَكُونُوا مِنْ سُعَدَاءِ اَهْلِ الْقُبُورِ وَالْجِنَانِ وَمَافِيهَا مِنَ الْحُورِ، رَضِيَ اللهُ عَنِ الْجَمِيع، نَعَمْ اَخِي: وَهُنَا كَانَتِ الْقِوَى غَيْرَ مُتَكَافِئَة! فَلَابُدَّ مِنَ الِانْسِحَاب، نَعَمْ اَخِي: وَالِانْسِحَابُ مِنَ الْمَعَارِكِ يَحْتَاجُ اِلَى ذِهْنٍ وَقَّادٍ لِمَاذَا؟ لِاَنَّ الِانْسِحَابَ مِنَ الْمَعْرَكَةِ، اَصْعَبُ مِنَ الْقُدُومِ اِلَيْهَا وَالْهُجُومِ عَلَى الْاَعْدَاءِ فِيهَا، وَلِذَلِكَ جَاءَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ الَّذِي لَمْ يَكُنْ اِسْلَامُهُ اِلَّا جَدِيداً حَدِيثاً، فَاسْتَطَاعَ اَنْ يَنْسَحِبَ مِنَ الْمَعْرَكَةِ بِاَقَلِّ اَنْوَاعِ الْخَسَائِر، نَعَمْ اَخِي: وَهُنَا رَسُولُ اللهِ فِي الْمَدِينَةِ، وَالْمَعْرَكَةُ فِي مُؤْتَةَ قَرِيباً مِنْ مَعَانَ فِي الْاُرْدُنّ، فَمَنِ الَّذِي يَحْمِلُ الْخَبَرَ اِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم؟ وَاَقُولُ لَكَ اَخِي: حَمَلَ الْخَبَرَ اِلَيْهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام! فَقَالَ يَامُحَمَّدُ! يَارَسُولَ الله! اِنَّ قُوَّادَكَ الثَّلَاثَةُ قَدِ اسْتُشْهِدُوا! فَبَكَى رَسُولُ اللْه! نَعَمْ اَخِي: بَكَى بُكَاءً مُرّاً! ثُمَّ دَخَلَ عَلَى بَيْتِ ابْنِ عَمِّهِ جَعْفَرَ، فَوَجَدَ اَوْلَادَهُ كَاَنَّهُمُ الْفِرَاخُ فِي اَحْضَانِ اُمِّهِمْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْس! نَعَمْ اَخِي: رَآَهُمْ كَاَنَّهُمْ فِرَاخٌ صِغَارٌ! فَضَمَّهُمْ، وَشَمَّهُمْ، وَقَبَّلَهُمْ، وَمَسَحَ عَلَى رُؤُوسِهِمْ! فَلَمَّا مَسَحَ عَلَى رُؤُوسِهِمْ قَالَتْ اُمُّهُمْ: اِسْتُشْهِدَ جَعْفَرُ يَارَسُولَ الله! قَالَ: نَعَمْ، وَمَاالَّذِي اَدْرَاكِ بِهَذَا! قَالَتْ: اِنَّكَ مَسَحْتَ عَلَى رُؤُوسِهِمْ، وَاَنْتَ لَاتَمْسَحُ غَالِباً اِلَّا عَلَى رُؤُوسِ الْيَتَامَى، نَعَمْ اَخِي: هَؤُلَاءِ الْيَتَامَى الَّذِينَ كَانَ يَرْعَاهُمْ رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ الرِّعَايَةَ التَّامَّة، نَعَمْ اَخِي: وَاِذَا كَانَ الْعَالَمُ فِي اَيَّامِنَا يَحْتَفِلُ بِمَا يُسَمَّى بِيَوْمِ الْيَتِيمِ، فَالِاحْتِفَالُ بِالْيَتِيمِ لَايَكُونُ فِي يَوْمٍ مُعَيَّنٍ وَلَافِي زَمَنٍ مُحَدَّدٍ وَلَافِي مَكَانٍ مَا! وَاِنَّمَا الِاحْتِرَامُ لِلْيَتِيمِ وَرِعَايَةُ الْيَتِيمِ يَنْبَغِي اَنْ تَكُونَ فِي كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَان، وَاَنْتَ يَارَسُولَ اللهِ تَرَبَّيْتَ يَتِيماً{اَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآَوَى، وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى، وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَاَغْنَى، فَاَمَّا الْيَتِيمَ فَلَاتَقْهَرْ، وَاَمَّا السَّائِلَ فَلَاتَنْهَرْ، وَاَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ(فَمَنْ لِلْاَيْتَامِ سِوَى رَبِّكَ ثُمَّ اَنْتَ يَامُحَمَّدُ يَارَسُولَ اللهِ! يَامَنْ جَعَلْتَ كَافِلَ الْيَتِيمِ قَرِيباً مِنْكَ فِي اَعْلَى مَنْزِلَةٍ فِي الْجَنَّةِ قُرْبَ السَّبَّابَةِ مِنَ الْوُسْطَى فِي اِصْبَعَيْنِ مُتَجَاوِرَيْنِ كَاَنَّهُمَا غُصْنَانِ مُتَفَرِّعَانِ مِنْ مَنْبَتٍ وَاحِدٍ يَتَفَرَّعُ عَنْهُ اَصَابِعُ اُخْرَى غَيْرُهُمَا اَيْضاً، نَعَمْ اَخِي: ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مَاذَا فَعَل؟ دَعَا بِالْحَلَّاقِ اِلَى اَوْلَادِ جَعْفَرَ؟ لِيَقُصَّ شُعُورَهُمُ الَّتِي طَالَتْ، وَاَخَذَ يُدَاعِبُهُمْ! فَقَالَ: اَمَّا اَنْتَ يَامُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَر! اَنْتَ اَشْبَهُ مَاتَكُونُ بِعَمِّنَا اَبُو طَالِب! وَاَمَّا اَنْتَ يَاعَبْدَ اللهِ بْنَ جَعْفَرَ! فَاَنْتَ شَبِيهٌ بِي فِي خُلُقِي وَفِي خَلْقِي! نَعَمْ اَخِي: اِنَّهَا اَوْسِمَةٌ يُسْدِيهَا رَسُولُ اللهِ لِمَنْ يَسْتَحِقُّهَا، فَجَاءَتْ فَاطِمَةُ اُمُّهُمْ وَقَالَتْ: يَارَسُولَ الله! مَنْ لَهُمْ بَعْدَ اَبِيهِمْ؟ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ: اَتَخْشَيْنَ عَلَيْهِمُ الْعَيْلَةَ!(اَلْفَقْرَ( فَاَنَا وَلِيُّهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَة، نَعَمْ اَخِي: هَنِيئاً يَارَسُولَ اللهِ لِمَنْ كُنْتَ وَلِيّاً لَهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَة! نَعَمْ اَخِي: وَاَمَّا جَعْفَرُ بْنُ اَبِي طَالِبٍ، فَمَا هِيَ الْاَوْسِمَةُ الَّتِي اُسْدِيَتْ اِلَيْه؟ نَعَمْ اَخِي: لَمْ تُسْدَ لَهُ الْاَوْسِمَةُ فِي الدُّنْيَا! وَاِنَّمَا اُسْدِيَتْ لَهُ الْاَوْسِمَةُ وَهُوَ فِي عَالَمِ الْبَرْزَخ! فَمَاذَا قَالَ رَسُولُ الله؟ نَعَمْ اَخِي: اُنْظُرْ اِلَى الْاَوْسِمَةِ الَّتِي تَوَشَّحَ بِهَا جَعْفَرُ الطَّيَّارُ! وَلِذَلِكَ سُمِّيَ وَلُقِّبَ بِالطَّيَّارِ؟ لِقَوْلِ رَسُولِ اللهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام:[ رَاَيْتُ جَعْفَرَ فِي الْمَنَامِ! يَلْبَسُ ثِيَاباً خَضْرَاءَ! وَلَهُ جَنَاحَانِ يَطِيرُ بِهِمَا! يَرْتَعُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ! ثُمَّ يَاْوِي اِلَى قَنَادِيلَ مُعَلَّقَة! نَعَمْ اَخِي: اَيْنَ هِيَ مُعَلَّقَة؟ وَاَقُولُ لَكَ اَخِي: فِي عَرْشِ الرَّحْمَنِ مُعَلَّقَةٌ اَرْوَاحُهُمْ! فِي قَنَادِيلَ لَانَعْلَمُ قَدْرَهَا! وَلَانَعْلَمُ قِيمَتَهَا! وَلَاكَيْفِيَّتَهَا! وَاِنَّمَا رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، يَصِفُهَا لَنَا بِاَنَّهَا قَنَادِيلُ مُعَلَّقَةٌ فِي عَرْشِ الرَّحْمَنِ وَكَفَى! نَعَمْ اَخِي: هَلْ هُنَاكَ وِسَامٌ يُسْدَى اَوْ اَوْسِمَةٌ تُسْدَى كَمِثْلِ هَذِهِ الْاَوْسِمَةِ! فَاِذَا كَانَ الشَّهِيدُ قَدْ فَقَدَ يَدَيْهِ فِي الدُّنْيَا، فَاِنَّ اللهَ عَوَّضَهُ عَنْهُمَا جَنَاحَيْنِ يَطِيرُ بِهِمَا اَوْ فِيهِمَا فِي الْجَنَّة! يَالَهُ مِنْ اِكْرَامٍ لَامَثِيلَ لَهُ اَبَداً؟ تَعْظِيماً لِهَؤُلَاءِ الْاَوْفِيَاءِ وَالْاَصْدِقَاءِ وَالْاَصْحَاب! نَعَمْ لِهَؤُلاءِ الَّذِينَ تَرَبَّوْا فِي بَيْتِ النُّبُوَّةِ، فَشَرِبُوا مِنْ مَعِينِهَا، وَشَرِبُوا مِنْ اَخْلَاقِهَا، وَشَرِبُوا مِنْ اِنْسَانِيَّتِهَا، فَيَااَيَّتُهَا الْاِنْسَانِيَّةُ الْمُعَذَّبَةُ! لَيْسَ لَكِ اِلَّا هَذَا الْمَنْهَجَ، وَهُوَ مَنْهَجُ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الَّذِي لَايَاْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَامِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِين، نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: وَالْآَنَ سَنَكْشِفُ السِّتَارَ، وَنُسَلّطُ الْاَضْوَاءَ! عَلَى لِقَاءٍ مُشَرِّفٍ حَصَلَ بَيْنَ اَوْلَادِ جَعْفَرَ بْنِ اَبِي طَالِبٍ الْيَتَامَى، وَبَيْنَ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ، نَعَمْ اَخِي: وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ بَطَلاً مِنْ اَبْطَالِ جُنُودِ هَذِهِ الْغَزْوَةِ اَوِ السَّرِيَّةِ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَعَنْ اَبِيهِ عُمَرَ سَيِّدِ الْاَبْطَال، فَدَخَلَ عَلَى هَؤُلَاءِ الْاَبْطَالِ الْيَتَامَى الَّذِينَ شَرَّفَهُمُ اللهُ تَعَالَى بِاسْتِشْهَادِ اَبِيهِمْ، فَمَاذَا فَعَلَ ابْنُ عُمَر؟ ضَمَّ هَؤُلَاءِ وَشَمَّهُمْ! وَمَسَحَ عَلَى رُؤُوسِهِمْ كَمَا فَعَلَ ذَلِكَ رَسُولُ اللهِ! وَقَالَ: اَشْهَدُ بِاللهِ! لَقَدْ رَاَيْتُ جَعْفَرَ فِي الْمَعْرَكَةِ، وَقَدْ طُعِنَ تِسْعِينَ طَعْنَةً بِسَيْفٍ اَوْ رُمْحٍ! فَاَشْهَدُ بِاللهِ! اَنِّي مَارَاَيْتُ اَتْقَى وَلَااَنْقَى وَلَااَعْظَمَ وَلَااَشْرَفَ وَلَااَشْجَعَ مِنْ اَخِي جَعْفَرَ فِي هَذِهِ الْغَزْوَةِ فِي مُؤْتَة! نَعَمْ اَخِي: وَلِذَلِكَ لَمَّا اسْتُشْهِدَ جَعْفَرُ، بَكَى عَلَيْهِ الْمَسَاكِين؟ لِاَنَّ جَعْفَرَ الطَّيَّارَ، كَانَ يَتَصَدَّقُ بِكُلِّ مَالِهِ عَلَى الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِين! فَيَااُمَّتِي! وَيَاشَعْبِي! وَيَااَهْلَ بَلْدَتِي! وَيَامَنْ كُلُّ مَنْ يَعِيشُ تَحْتَ سَمَائِهَا! اِجْعَلُوا رَايَةَ الْحَقِّ هِيَ الَّتِي تُظِلُّكُمْ بِرَايَةِ الْمَحَبَّةِ؟ لِاَنَّهَا الرَّايَةُ الَّتِي لَاتَعْرِفُ الْحِقْدَ وَلَاالضَّغَائِنَ، وَلَاتَعْرِفُ اِلَّا الْهِدَايَةَ وَالْاِنْسَانِيَّة، فَنَحْنُ بِحَاجَةٍ اِلَى رِسَالَاتِ حُبٍّ وَوِئَامٍ وَسَلَامٍ تَجْمَعُ بَيْنَنَا جَمِيعاً، وَكُلُّ مَنْ يُرِيدُ اَنْ يُفَرِّقَ بَيْنَنَا بِغَيْرِ حَقٍّ، يَجِبُ اَنْ نَكُونَ يَداً وَاحِدَةً؟ مِنْ اَجْلِ اِسْكَاتِهِ وَاِفْحَامِه{وَاِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ اِخْوَةٌ، فَاَصْلِحُوا بَيْنَ اَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا الله( نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: اِنَّهُ مَنْطِقُ الْحَقِّ الَّذِي يَجِبُ اَنْ يَسْمَعَهُ النَّاسُ، فَنَحْنُ هُنَا فِي مَسَاجِدِ سُورِيَّا! نَرَى هَذَا الْحَشْدَ! وَيَنْبَغِي اَلَّا تَجْمَعَنَا اِلَّا الْمَحَبَّةُ وَالْمَوَدَّةُ، وَلَايَجْمَعُنَا اِلَّا التَّعَاوُنُ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى، وَلَانَعْرِفُ تَفْرِقَةً وَلَاتَمْيِيزاً بِغَيْرِ حَقّ، فَنَحْنُ نَعِيشُ بِكُلِّ اتِّجَاهَاتِنَا وَاَطْيَافِنَا، جِيرَاناً مُتَوَادِّينَ مُتَحَابِّينَ؟ نُزُولاً عِنْدَ قَوْلِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام[مَازَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ اَنَّهُ سَيُوَرِّثُه] اَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَاَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ. اَلْحَمْدُ لِلهِ ثُمَّ الْحَمْدُ لِله، اَلْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي جَمَعَ بَيْنَ قُلُوبِ الْمُؤْمِنِين، اَلْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي قَالَ لِرَسُولِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام{وَاَلَّفَ بَيْنَهُمْ! لَوْ اَنْفَقْتَ مَافِي الْاَرْضِ جَمِيعاً مَااَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ! وَلَكِنَّ اللهَ اَلَّفَ بَيْنَهُمْ!( وَلَنَا عَوْدَةٌ حَمِيدَةٌ اَيُّهَا الْاِخْوَةُ اِلَى هَذِهِ الْآَيَةِ الْكَرِيمَة؟ لَكِنْ قَبْلَ ذَلِكَ نُتَابِعُ حَدِيثَنَا فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِاَحْكَامِ الزَّكَاة، نَعَمْ اَخِي: وَهُنَاكَ مَايُسَمَّى فِي فِقْهِ الزَّكَاةِ بِزَكَاةِ عُرُوضِ التِّجَارَة، فَمَاهِيَ زَكَاةُ عُرُوضِ التِّجَارَة؟ نَعَمْ اَخِي: هِيَ السِّلَعُ الَّتِي تُعْرَضُ لِلْبَيْع، وَلَابُدَّ اَنْ تَكُونَ لِلتِّجَارَة، وَاَمَّا اِذَا كَانَتْ مِنْ اَجْلِ الْمَؤُونَةِ لِلْاِنْسَانِ كَمَؤُونَةِ الطَّعَامِ الَّذِي هُوَ بِحَاجَةٍ اِلَيْهِ كَالرُّزِّ مَثَلاً وَالْبُرْغُلِ وَالْعَدَسِ اِلَى غَيْرِ ذَلِكَ، فَهَذِهِ لَيْسَتْ عَلَيْهَا زَكَاة؟ لِاَنَّ هَذِهِ مِنَ الْاَقْوَاتِ الَّتِي يَحْتَاجُ اِلَيْهَا صَاحِبُهَا، وَاِنَّمَا الزَّكَاةُ عَلَى عُرُوضِ التِّجَارَةِ مِنَ السِّلَعِ الَّتِي تُعْرَضُ لِلْبَيْعِ، فَمَاهِيَ نِسْبَةُ الزَّكَاةِ فِيهَا؟ وَاَقُولُ لَكَ اَخِي: هِيَ بِنِسْبَةِ رُبْعِ الْعُشْرِ، وَهِيَ كَنِسْبَةِ الْاَمْوَالِ النَّقْدِيَّةِ بِمِقْدَارِ اثْنَانِ وَنِصْفٍ بِالْمِائَة، وَهُوَ مَايُسَاوِي خَمْساً وَعِشْرِينَ بِالْاَلْف، نَعَمْ اَخِي: فَاِذَا كَانَتْ عِنْدَكَ مِنْ هَذِهِ السِّلَعِ سَوَاءً كَانَتْ تَمْوِينِيَّةً اَمْ كَانَتْ اَلْبِسَةً اَوْ كَانَتْ آَلَاتٍ كَالْجَرَّارَاتِ وَالسَّيَّارَاتِ وَغَيْرِهَا، فَاِنَّ كُلَّ مَاذَكَرْتُهُ لَكَ مِنْ هَذِهِ الْاَشْيَاءِ، تُسَمَّى عُرُوضَ تِجَارَةٍ، وَتَجِبُ فِيهَا الزَّكَاةُ عَلَى شَرْط؟ اَنْ تَكُونَ تُتَاجِرُ فِيهَا، فَاِنْ لَمْ تَكُنْ مُتَاجِراً فِيهَا، فَلَازَكَاةَ عَلَيْهَا، نَعَمْ اَخِي: فَلَوْ اَنَّ عِنْدَكَ عُرُوضَ تِجَارَةٍ قِيمَتُهَا حَوَالِي عَشْرَةُ مَلَايِينِ لَيْرَةٍ سُورِيَّة، وَعَلَيْكَ دَيْنٌ بِمِقْدَارِ خَمْسَةِ مَلَايِينِ لَيْرَةٍ مَثَلاً، فَعَنْ اَيِّ شَيْءٍ تُزَكِّي هُنَا؟ وَاَقُولُ لَكَ اَخِي: تُخْرِجُ الزَّكَاةَ عَنْ خَمْسَةِ مَلَايِينَ فَقَطْ، وَلْنَضْرِبْ لِذَلِكَ مِثَالاً آَخَرَ: فَلَوْ اَنَّكَ عِنْدَكَ مِنَ السِّلَعِ التِّجَارِيَّةِ الَّتِي تَعْرِضُهَا لِلْبَيْعِ بِمِقْدَارِ عَشَرَةِ مَلَايِين، وَعَلَيْكَ مِنَ الدَّيْنِ الَّذِي اسْتَدَنْتَهُ مِنْ اَجْلِ تَاْمِينِ هَذِهِ السِّلَعِ بِمِقْدَارِ ثَلَاثَةِ مَلَايِين، فَاِنَّكَ هُنَا اَخِي تُزَكِّي عَنْ سَبْعَةِ مَلَايِينَ فَقَطْ ، وَاَمَّا الثَّلَاثَةُ مَلَايِينَ مِنَ الدَّيْنِ الَّذِي عَلَيْكَ، فَلَازَكَاةَ عَلَيْهَا، نَعَمْ اَخِي: وَهَكَذَا دَوَالَيْكَ، نَعَمْ اَخِي: وَهَذِهِ النِّسْبَةُ مِنَ الزَّكَاةِ فَرَضَهَا الْاِسْلَامُ لِكُلِّ مَايُعْرَضُ وَيُبَاع، لَكِنْ قَدْ يَقُولُ قَائِل: مَايُعْرَضُ وَيُبَاعُ لَايَقْتَصِرُ عَلَى هَذِهِ الْاَشْيَاءِ؟ لِاَنَّ مِمَّا يُعْرَضُ وَيُبَاعُ اَيْضاً سَيَّارَاتٌ وَدَرَّاجَاتٌ وَبَرَّادَاتٌ وَغَسَّالَاتٌ وَتِلْفِزْيُونَاتٌ وَرَادْيُوهَاتٌ وَمُسَجِّلَاتٌ وَمُوبَايْلَاتٌ اِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْاَشْيَاء، وَاَقُولُ لَكَ اَخِي: كُلُّ هَذِهِ الْاَشْيَاءِ الَّتِي ذَكَرْتُهَا تُعْتَبَرُ عُرُوضاً مِنْ اَجْلِ التِّجَارَةِ اِذَا كُنْتَ تَبِيعُهَا وَتَجِبُ فِيهَا الزَّكَاة، وَاَمَّا اِذَا كَانَتْ لِمِهْنَتِكَ اَوْ لِاَمْرِكَ الْخَاصِّ، فَمَثَلاً اَنْتَ اَخِي تَبِيعُ مِنَ الْبُوظَةِ وَالْآَيْسِ كْرِيمِ وَ الْمُرَطَّبَاتِ، وَعِنْدَكَ بَرَّادَاتٌ تَسْتَعْمِلُهَا مِنْ اَجْلِ هَذِهِ الْمَوَادِّ الَّتِي تَبِيعُهَا، فَهَلْ هَذِهِ الْبَرَّادَاتِ الَّتِي تَسْتَعْمِلُهَا عَلَيْهَا زَكَاة؟ وَاَقُولُ لَكَ اَخِي: لَازَكَاةَ عَلَيْهَا، وَاَمَّا اِذَا كَانَ عِنْدَكَ مِنْ هَذِهِ الْبَرَّادَاتِ مِنْ اَجْلِ التِّجَارَةِ بِهَا وَبَيْعِهَا، فَهَذِهِ تَجِبُ فِيهَا الزَّكَاة، نَعَمْ اَخِي: عِنْدَكَ مَثَلاً مِنَ الْاَحْوَاضِ الْخَشَبِيَّةِ اَوِ الزُّجَاجِيَّة(اَلْقَطَارْمِيزِ(الَّتِي تُوضَعُ فِيهَا السِّلَع، فَكُلُّ هَذِهِ لَازَكَاةَ فِيهَا؟ لِاَنَّهَا لَيْسَتْ لِلتِّجَارَةِ، وَاِنَّمَا هِيَ مُسْتَوْدَعٌ لِلْمَوَادِّ التِّجَارِيَّة، وَلَكِنَّ الْمَوَادَّ الَّتِي فِيهَا تَجِبُ فِيهَا الزَّكَاةُ؟ لِاَنَّهَا لِلتِّجَارَة، وَاَمَّا مَايَحْفَظُهَا مِنْ هَذِهِ الْاَوَانِي الزَّجَاجِيَّةِ وَالْخَشَبِيَّةِ مِمَّا هُوَ لَيْسَ لِلْبَيْعِ، فَلَازَكَاةَ فِيه، نَعَمْ اَخِي: وَاَمَّا اِذَا كُنْتَ تَبِيعُ مِنَ الْاَحْوَاضِ الزُّجَاجِيَّةِ بِمَا فِيهَا مِنَ السَّمَكِ اَوْ مِنَ الْاَقْفَاصِ بِمَا فِيهَا مِنَ الطُّيُورِ، فَهَذِهِ تَجِبُ فِيهَا الزَّكَاةُ، وَلَايُعْفِيكَ الْاِسْلَامُ مِنَ الزَّكَاةِ عَلَيْهَا، وَاِنْ كَانَ حَبْسُ السَّمَكِ وَالطُّيُورِ مَكْرُوهاً كَرَاهَةً تَحْرِيمِيَّةً غَالِباً، نَعَمْ اَخِي: كَذَلِكَ الْمُرَابِي، وَالسَّارِقُ، وَالْمُحْتَكِرُ، وَالرَّاشِي، وَالْمُرْتَشِي، وَالْغَشَّاشُ، وَشَارِبُ الْخَمْرِ، وَالْمُقَامِرُ، وَالْمُتَعَاطِي لِجَمِيعِ اَنْوَاعِ الْكَبَائِرِ وَالذُّنُوبِ وَالْمُحَرَّمَاتِ، فَاِنَّ الْاِسْلَامَ لَايُعْفِي اَحَداً مِنْ هَؤُلَاءِ اَبَداً مِنَ الزَّكَاةِ! وَاِنْ كَانَ اللهُ طَيِّباً لَايَقْبَلُ اِلَّا طَيِّبَا، نَعَمْ اَخِي: وَحَتَّى وَلَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ جَمِيعاً مِنْ غَيْرِ الْمُسْلِمِينَ، فَاِنَّ اللهَ لَايُعْفِيهِمْ اَيْضاً مِنْ اَدَاءِ الزَّكَاةِ! وَلَكِنْ بِمُسَمّىً آَخَرَ وَهُوَ الْجِزْيَة، بَلْ اَمَرَ الْاِسْلَامُ بِقِتَالِهِمْ عَلَى هَذِهِ الْجِزْيَةِ كَمَا اَمَرَ بِقِتَالِ الْمُسْلِمِينَ عَلَى اَدَاءِ الزَّكَاة، نَعَمْ اَخِي: وَلَيْسَ الْمَقْصُودُ مِنْ قِتَالِ هَؤُلَاءِ قَتْلُهُمْ غَالِباً اِلَّا فِي حَالَةِ الدِّفَاعِ عَنِ النَّفْسِ وَاَحْوَالٍ اُخْرَى لَامَجَالَ لِذِكْرِهَا الْآَن، وَلَكِنَّ الْمَقْصُودَ مِنْ قِتَالِهِمْ هُوَ تَاْدِيبُهُمْ، لَكِنْ مَعَ مُرَاعَاةِ الْمُحَافَظَةِ وَالْاِبْقَاءِ عَلَى حَيَاتِهِمْ عَلَى ضَوْءِ قَوْلِهِ تَعَالَى{ فَخُذُوهُمْ، وَاحْصُرُوهُمْ، وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ، فَاِنْ تَابُوا، وَاَقَامُوا الصَّلَاةَ، وَآَتَوُا الزَّكَاةَ، فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ( نَعَمْ اَخِي: كَذَلِكَ سَيَّارَتُكَ الَّتِي تَسْتَخْدِمُهَا مِنْ اَجْلِ نَقْلِ الْاَمْتِعَة، فَمَثَلاً اَنْتَ تَمْلِكُ شَرِكَةً مِنَ الشَّرِكَاتِ، وَلَدَيْكَ فِي هَذِهِ الشَّرِكَةِ سَيَّارَةٌ تَنْقُلُ هَذِهِ الْبِضَاعَة، فَالسَّيَّارَةُ هُنَا لَيْسَ عَلَيْهَا زَكَاة، نَعَمْ اَخِي: كَذَلِكَ سَيَّارَتُكَ الْخَاصَّةُ الَّتِي تَسْتَعْمِلُهَا، لَيْسَ فِيهَا زَكَاةٌ، بِدَلِيلِ قَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام[لَيْسَ عَلَى الْمُؤْمِنِ زَكَاةٌ فِي دَابَّتِهِ وَعَبْدِهِ(نَعَمْ اَخِي: وَنَاْخُذُ مِنْ قَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ الدَّابَّةَ، وَنَقِيسُ عَلَيْهَا السَّيَّارَةَ؟ لِتُصْبِحَ السَّيَّارَةُ اَيْضاً لَازَكَاةَ عَلَيْهَا قِيَاساً عَلَى الدَّابَّةِ الَّتِي لَازَكَاةَ عَلَيْهَا بِاِعْفَاءِ رَسُولِ اللهِ لَهَا مِنَ الزَّكَاة، نَعَمْ اَخِي: فَكُلُّ هَذِهِ الْاُمُورِ الَّتِي تَسْتَعْمِلُهَا اَوْ يَسْتَعْمِلُهَا اَيُّ اِنْسَانٍ لِاُمُورِهِ الْخَاصَّةِ وَخَاصِّيَّتِهِ لَازَكَاةَ فِيهَا، وَاَمَّا اِذَا كَانَ لَدَيْكَ اَخِي مَعْرَضٌ مِنْ اَجْلِ بَيْعِ السَّيَّارَاتِ، فَهَذِهِ السَّيَّارَاتُ تَجِبُ فِيهَا الزَّكَاة، نَعَمْ اَخِي: مَثَلاً اَنْتَ عِنْدَكَ فِي الْبَيْتِ مَكْتَبَةٌ تُسَاوِي الْمَلَايِينَ، فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَة، فَهَذِهِ كَذَلِكَ لَاتَجِبُ فِيهَا الزَّكَاة، وَاَمَّا اِذَا كُنْتَ تُتَاجِرُ بِالْكُتُبِ، فَهَذِهِ الْكُتُبُ تَجِبُ فِيهَا الزَّكَاة، نَعَمْ اَخِي: اَنْتَ مَثَلاً مُتَعَهِّدٌ اَوْ مِعْمَرْجِيٌّ تَبْنِي وَتَبِيع، بِمَعْنَى اَنَّكَ تَاجِرُ بِنَاء، فَهَذِهِ الْاَبْنِيَةُ الَّتِي تَبِيعُهَا، تُعْتَبَرُ مِنَ السِّلَعِ التِّجَارِيَّةِ وَمِنْ عُرُوضِ التِّجَارَةِ الَّتِي تَجِبُ فِيهَا الزَّكَاة، لَكِنْ لِنَفْرِضْ اَنَّكَ اشْتَرَيْتَ يَوْماً مِنَ الْاَيَّامِ اَرْضاً مِنَ الْاَرَاضِي بِمَبْلَغٍ مُرْتَفَعٍ، ثُمَّ انْخَفَضَ سِعْرُهَا، فَاِذَا اَرَدْتَّ اَنْ تَبِيعَهَا، فَاِنَّكَ مَعَ الْاَسَفِ لَاتَسْتَطِيعُ اَنْ تَبِيعَهَا اِلَّا بِبَخْسٍ مِنَ الثَّمَن، وَهَذِهِ الْاَرْضُ مَعَ الْاَسَفِ اَصْبَحَتْ مُجَمَّدَةً، فَمَا هُوَ الْحُكْمُ الشَّرْعِيُّ هُنَا بِالنِّسْبَةِ لِلزَّكَاةِ فِيهَا؟ وَاَقُولُ لَكَ اَخِي: لَازَكَاةَ فِيهَا اِلَّا حِينَمَا تَبِيعُهَا، لَكِنْ لِنَفْرِضْ اَنَّكَ لَمْ تَسْتَطِعْ بَيْعَهَا اِلَّا بَعْدَ فَتْرَةٍ طَوِيلَةٍ مِنْ مُضِيِّ سَنَتَيْنِ اَوْ ثَلَاثٍ اَوْ اَرْبَع، فَهَلْ تُزَكِّي عَنْ كُلِّ هَذِهِ السَّنَوَاتِ الَّتِي مَرَّتْ عَلَيْكَ دُونَ اَنْ تَسْتَطِيعَ اِلَى بَيْعِهَا سَبِيلاً اِلَّا بَعْدَ انْتِظَارٍ طَوِيل؟ وَاَقُولُ لَكَ اَخِي: لَيْسَ عَلَيْكَ مِنَ الزَّكَاةِ هُنَا اِلَّا اِخْرَاجُهَا عَنْ سَنَةٍ وَاحِدَةٍ فَقَطْ ، نَعَمْ اَخِي: وَنَضْرِبُ لِذَلِكَ مَثَلاً آَخَر، فَمَثَلاً اَخِي عِنْدَكَ مِنْ كُرُومِ الزَّيْتُونِ، وَمِنَ الْاَرَاضِي الَّتِي تَصْلُحُ اَوْ لَاتَصْلُحُ لِلزِّرَاعَة، نَعَمْ اَخِي: ثُمَّ بَدَا لَكَ اَنْ تَبِيعَهَا؟ مِنْ اَجْلِ اَنْ تَرْتَاحَ مِنْ تَعَبِ الزِّرَاعَةِ وَتَشْتَرِيَ بِثَمَنِهَا مَوَادَّ مِنْ اَجْلِ الْبِنَاءِ ثُمَّ تَبْنِيَ مِنَ الْعَمَارَاتِ وَالشُّقَقِ السَّكَنِيَّةِ؟ مِنْ اَجْلِ اَنْ تُؤَجِّرَهَا لِلنَّاسِ، فَهَلْ تَجِبُ الزَّكَاةُ فِي شَيْءٍ مِنْهَا، وَاَقُولُ لَكَ اَخِي: هُنَا الْفُقَهَاءُ عِنْدَهُمْ آَرَاء؟ اَلرَّاْيُ الْاَوَّلُ: فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِهَذِهِ الْاَرَاضِي الزِّرَاعِيَّةِ وَكُرُومِ الزَّيْتُونِ الَّتِي بِعْتَهَا ثُمَّ اسْتَبْدَلْتَهَا بَعْدَ ذَلِكَ بِاَبْنِيَةٍ لِتُؤَجِّرَهَا وَتَاْخُذَ اُجْرَتَهَا مِنَ الْمُسْتَاْجِرِين، فَكَمْ يَجِبُ فِيهَا مِنَ الزَّكَاة؟ وَاَقُولُ لَكَ اَخِي: بَعْضُ الْفُقَهَاءِ يَقُولُ فِيهَا كَمَا يَقُولُ فِي زَكَاةِ الزُّرُوعِ وَالثِّمَارِ وَهُوَ الْعُشْرُ اَيْ عَشَرَةٌ بِالْمِائَةِ اِذَا لَمْ تَتَكَلَّفْ فِي زِرَاعَةِ هَذِهِ الْاَرَاضِي، اَوْ نِصْفُ الْعُشْرِ وَهُوَ خَمْسَةٌ بِالْمِائَةِ اِذَا كَانَ هُنَاكَ تَكْلِفَةٌ عَلَيْكَ فِي زِرَاعَةِ هَذِهِ الْاَرَاضِي قَبْلَ اَنْ تَبِيعَهَا وَتَسْتَبْدِلَهَا بِهَذِهِ الْاَبْنِيَة، نَعَمْ اَخِي: لَكِنَّ فَرِيقاً آَخَرَ مِنَ الْفُقَهَاءِ قَالَ بِرَاْيٍ ثَانِي اَسْهَلُ وَهُوَ: اَنَّ هَذِهِ الْعِمَارَاتِ الَّتِي تُؤَجِّرُهَا، فَاِنَّ الْاُجْرَةَ الَّتِي تَاْخُذُهَا طَبْعاً سَتُنْفِقُ مِنْهَا، فَاِنْ بَقِيَ مَعَكَ شَيْءٌ مِنْ هَذِهِ الْاُجْرَةِ دُونَ اَنْ تُنْفِقَهُ وَدُونَ اَنْ تَحْتَاجَ اِلَيْهِ، فَاِنَّهَا تُضَمُّ اِلَى جَمِيعِ الْمَالِ الَّذِي مَعَك، بِمَعْنَى اَنَّ عَلَيْكَ اَنْ تَضُمَّهَا اِلَى جَمِيعِ الْمَالِ الَّذِي مَعَكَ ثُمَّ فِي آَخِرِ الْعَامِ اَوِ السَّنَةِ، تُزَكِّي مِنْ جَمِيعِ هَذَا الْمَالِ الَّذِي تَمْلِكُهُ بِنِسْبَةِ رُبْعِ الْعُشْرِ وَهُوَ اثْنَانِ وَنِصْفٌ بِالْمِائَة، نَعَمْ اَخِي: فَهَذِهِ الزَّكَوَاتُ الَّتِي هِيَ كَمَا وَرَدَ فِي الشَّرْعِ اَنَّهَا اَمْوَال، وَهَذِهِ الْاَمْوَالُ قَدْ تَكُونُ مَنْقُولَةً، وَقَدْ تَكُونُ اَمْوَالاً ثَابِتَة، وَسَوَاءً كَانَتْ اَمْوَالاً مَنْقُولَةً، اَمْ اَمْوَالاً ثَابِتَةً، فَمَا دُمْتَ تُتَاجِرُ فِيهَا يَااَخِي، فَاِنَّهَا تَجِبُ فِيهَا زَكَاةُ عُرُوضِ التِّجَارَة، نَعَمْ اَخِي: وَنَضْرِبُ لِذَلِكَ مِثَالاً آَخَر: فَاِذَا كَانَ عِنْدَكَ مِنَ السِّلَعِ كَالطَّرَابِيشِ مَثَلاً، وَكَانَتْ هَذِهِ الطَّرَابِيشُ مُوضَةً دَارِجَةً قَدِيماً، وَلَكِنَّ النَّاسَ فِي اَيَّامِنَا اَبْطَلُوا اَنْ يَلْبَسُوا مِثْلَ هَذِهِ الْاَشْيَاءِ وَكَفُّوا عَنْهَا وَلَمْ تَعُدْ مُوضَةً دَارِجَةً اَوْ عُرْفاً مُتَّبَعاً، لَكِنَّ الطَّرَابِيشَ مَعَ ذَلِكَ مَازَالَتْ مَوْجُودَةً عِنْدَكَ فِي هَذَا الْمَحَلِّ التِّجَارِيِّ الَّذِي تَمْلِكُهُ، فَهَلْ هُنَا يَجِبُ فِيهَا الزَّكَاة؟ وَاَقُولُ لَكَ اَخِي: لَاتَجِبُ فِيهَا الزَّكَاةُ لِمَاذَا؟ لِاَنَّهَا لَمْ تَعُدْ سِلْعَةً تِجَارِيَّةً مُتَدَاوَلَةً بَيْنَ النَّاس، نَعَمْ اَخِي: وَقَدْ بَعَثَ اِلَيَّ اَحَدُ الْاِخْوَةِ بِرِسَالَةٍ يَقُولُ فِيهَا: مَاهُوَ نِصَابُ الزَّكَاة؟ بِمَعْنَى مَاهُوَ الْمِقْدَارُ الَّذِي اِذَا مَلَكَهُ الْمُسْلِمُ وَحَالَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ الْقَمَرِيُّ اثْنَيْ عَشَرَ شَهْراً دُونَ اَنْ يُنْفِقَ مِنْهُ نَفقَةً تُنْقِصُ هَذَا الْمِقْدَارَ اَوِ النِّصَابَ فَاِنَّهُ يُوجِبُ اِخْرَاجَ الزَّكَاةِ مِنْ اَمْوَالِهِ شَرْعاً؟ وَاَقُولُ لَكَ اَخِي: اِنَّهُ بِمِقْدَارِ خَمْسَةٍ وَثَمَانِينَ غْرَاماً مِنَ الذَّهَبِ عِيَار عِشْرِين، وَاَرْجُو مِنْكَ اَخِي اَنْ تَسْاَلَ الصَّائِغَ كَمْ يُسَاوِي غْرَامُ الذَّهَبِ فِي اَيَّامِنَا حَتَّى تَتَمَكَّنَ مِنْ حِسَابِ النِّصَابِ فِي جَمِيعِ اَمْوَالِكَ الَّتِي تَسْتَحِقُّ اِخْرَاجَ الزَّكَاةِ مِنْهَا اِذَا حَالَ عَلَيْهَا الْحَوْلُ وَلَمْ تَكُنْ بِحَاجَةٍ لِاِنْفَاقِهَا اَوْ وَفَاءِ الدَّيْنِ مِنْهَا، لِمَاذَا عَلَيْكَ اَخِي اَنْ تَسْاَلَ الصَّائِغ؟ لِاَنِّي لَااَسْتَطِيعُ اَنْ اُجِيبَكَ عَنْ مِقْدَارِ النِّصَابِ الْمَطْلُوبِ مِنْ اَجْلِ اِخْرَاجِ الزَّكَاةِ حَتَّى نَعْلَمَ اَنَا وَاَنْتَ سِعْرَ غْرَامِ الذَّهَبِ فِي الْيَوْمِ الَّذِي حَالَ فِيهِ الْحَوْلُ عَلَى اَمْوَالِكَ، فَرُبَّمَا يَحُولُ الْحَوْلُ عَلَى اَمْوَالِكَ فِي شَهْرِ الْمُحَرَّمِ مَثَلاً بِسِعْرٍ رَخِيصٍ هَابِطٍ لِهَذَا الِغْرَامِ مِنَ الذَّهَب، وَرُبَّمَا يَحُولُ الْحَوْلُ عَلَى غَيْرِكَ مِنَ اِخْوَانِكَ الْمُؤْمِنِينَ بِسِعْرٍ مُرْتَفِعٍ غَالٍ غَيْرِ رَخِيصٍ لِهَذَا الِغْرَام ِمِنَ الذَّهَبِ الذي عِيَارُهُ عِشْرُون، فَاِذَا حَالَ عَلَيْكَ الْحَوْلُ بِسِعْرٍ مُرْتَفِعٍ غَالٍ غَيْرِ رَخِيصٍ لِهَذَا الِغْرَامِ مِنَ الذَّهَب وَرُبَّمَا اَنْتَ اَخِي لَاتَمْلِكُ مِنَ الذَّهَبِ شَيْئاً وَرُبَّمَا لَيْسَ لَدَيْكَ اِلَّا الْاَوْرَاقُ النَّقْدِيَّةُ وَ الْعُمْلَةُ الْمَعْدَنِيَّة( وَهِيَ اَلنِّكِلْ( وَلَاتَمْلِكُ مِنَ الذَّهَبِ مَالَوْ جَمَعْتَهُ مَعَ هَذِهِ الْاَوْرَاقِ النَّقْدِيَّةِ مَلَكْتَ بِهِ نِصَابَ الزَّكَاةِ خَمْسَةً وَثَمَانِينَ غْرَاماً مِنَ الذَّهَبِ عِيَارْ عِشْرِين، فَاِنَّ الْاِسْلَامَ يُعْفِيكَ مِنْ اَدَاءِ الزَّكَاةِ فِي هَذِهِ الْحَالَةِ؟ لِاَنَّكَ رُبَّمَا لَاتَمْلِكُ نِصَابَهَا بِسِعْرٍ مُرْتَفِعٍ لِغْرَامِ الذَّهَب، وَرُبَّمَا تَمْلِكُهُ بِسِعْرٍ رَخِيصٍ لِهَذَا الِغْرَامِ فَتَجِبُ عَلَيْكَ الزَّكَاةُ فِي هَذِهِ الْحَالَة، نَعَمْ اَخِي: فَاِذَا كَانَ مَعَكَ مَبْلَغٌ مِنَ الْمَالِ يُسَاوِي خَمْسَةً وَثَمَانِينَ غْرَاماً مِنَ الذَّهَبِ عْيَارْ عِشْرِين(وَقَدْ يَخْتَلِفُ الْعِيَارُ مِنْ زَمَنٍ اِلَى زَمَنٍ فِي فَتْوَى عُلَمَاءِ الشَّرِيعَةِ وَالِاقْتِصَاد( وَحَالَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ دُونَ اَنْ تَحْتَاجَ اِلَى اِنْفَاقِهِ، فَقَدْ وَجَبَتْ فِيهِ الزَّكَاة، نَعَمْ اَخِي: بَعْضُ النَّاسِ يُخْطِىءُ وَيَظُنُّ اَنَّهُ لَاتَجِبُ الزَّكَاةُ عَلَيْهِ اِلَّا فِيمَا زَادَ عَلَى النِّصَاب، وَاَقُولُ لِهَؤُلَاء: بَلْ تَجِبُ عَلَيْكُمْ فِي النِّصَابِ وَفِيمَا زَادَ عَلَى النِّصَاب، فَاِذَا كَانَ عِنْدَكَ اَخِي مِنَ الْاَمْوَالِ مَاقِيمَتُهُ تِسْعُونَ غْرَاماً مِنَ الذَّهَبِ، فَيَجِبُ عَلَيْكَ اَنْ تُخْرِجَ الزَّكَاةَ عَنْ تِسْعِينَ غْرَاماً، وَاِذَا لَمْ يَكُنْ عِنْدَكَ اِلَّا مَاقِيمَتُهُ خَمْسَةٌ وَثَمَانُونَ غْرَاماً، فَيَجِبُ عَلَيْكَ شَرْعاً اَنْ تُخْرِجَ الزَّكَاةَ عَنْ خَمْسَةٍ وَثَمَانِينَ غْرَاماً فَقَطْ ، فَاِذَا نَقَصَ النِّصَابُ عَنْ خَمْسَةٍ وَثَمَانِينَ غْرَاماً مِنَ الذَّهَبِ عْيَارْ عِشْرِين، فَلَا زَكَاةَ عَلَيْكَ لَكِنْ بِشَرْط؟ اَنْ تَضُمَّ الشَّيْءَ اِلَى جِنْسِهِ مِنْ اَمْوَالِكَ، فَاِذَا كَانَ لَدَيْكَ فِي بَيْتِكَ مِنَ اللَّيْرَاتِ الذَّهَبِيَّةِ الَّتِي تُسَاوِي مَاقِيمَتُهُ سَبْعِينَ غْرَاماً، وَمَعَكَ مِنَ الْاَمْوَالِ النَّقْدِيَّةِ الَّتِي لَوْ جَمَعْتَهَا اِلَى بَعْضِهَا مَعَ هَذِهِ اللَّيْرَاتِ الذَّهَبِيَّةِ فَاِنَّهَا تُسَاوِي خَمْسَةً وَثَمَانِينَ غْرَاماً، فَهُنَا اَنْتَ مُلْزَمٌ شَرْعاً بِاِخْرَاجِ الزَّكَاةِ عَنِ الْجَمِيعِ مِنْ اَمْوَالِكَ النَّقْدِيَّةِ الْعَادِيَّةِ وَلَيْرَاتِكَ الذَّهَبِيَّة؟ لِاَنَّ الْاَوْرَاقَ النَّقْدِيَّةَ وَالْعُمْلَةَ الْمَعْدَنِيَّةَ هِيَ مِنْ جِنْسِ الذَّهَبِ، وَاَنْتَ اَخِي تَمْلِكُ مِنْ جِنْسِ الذَّهَبِ هَذِهِ اللَّيْرَاتِ الذَّهَبِيَّةَ وَهَذِهِ الْاَوْرَاقَ النَّقْدِيَّةَ وَ الْعُمْلَةَ الْمَعْدَنِيَّةَ الَّتِي اَنْتَ مُلْزَمٌ اَخِي شَرْعاً رَغْماً عَنْكَ اَنْ تَضُمَّهَا اِلَى جِنْسِهَا جَمِيعاً وَهُوَ الذَّهَبُ؟ مِنْ اَجْلِ اِخْرَاجِ زَكَاتِهَا جَمِيعاً بِمَا فِيهَا مِنَ اللَّيْرَاتِ الذَّهَبِيَّةِ وَالْاَوْرَاقِ النَّقْدِيَّة وَالْمَعْدَنِيَّة، نَعَمْ اَخِي: فَهَذِهِ النِّعَمُ الَّتِي اَغْدَقَهَا اللهُ تَعَالَى عَلَيْنَا! اَلَا يَجِبُ عَلَيْنَا اَنْ نُطِيعَ اللهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بِشُكْرِهِ عَلَيْهَا بِالْقِيَامِ بِهَذِهِ الْفَرِيضَةِ الَّتِي هِيَ فَرِيضَةُ الزَّكَاة؟ بَلَى يَااَخِي، وَاعْتَقِدِ اعْتِقَاداً جَازِماً: اَنَّ الزَّكَاةَ لَاتُنْقِصُ الْمَالَ، بِدَلِيلِ قَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام[مَانَقَصَ مَالٌ مِنْ صَدَقَةٍ اَوْ زَكَاةٍ قَطّ( قَدْ يَقُولُ قَائِل؟ كَانَ مَعِي مِنَ الْمَالِ بِمِقْدَارِ مِلْيُونِ لَيْرَة، ثُمَّ حَالَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ، فَاَخْرَجْتُ مِنْهَا خَمْسةً وَعِشْرِينَ اَلْفَ لَيْرَةٍ سُورِيَّة، فَنَقَصَتْ اِلَى تِسْعِمِائَةٍ وَخَمْسَةٍ وَسَبْعِينَ اَلْفَ لَيْرَةٍ سُورِيَّة، فَكَيْفَ يُصِرُّ رَسُولُ اللهِ عَلَى اَنَّهَا لَمْ تَنْقُصْ؟ وَاَقُولُ لَكَ اَخِي: نَعَمْ اَنْتَ تَرَى فِي الظَّاهِرِ اَنَّهَا نَقَصَتْ، وَاَزِيدُكَ مِنَ عَجَائِبِ حِكْمَةِ اللهِ فِي هَذَا الْكَوْنِ عَجِيبَةً اُخْرَى: اَنَّكَ رُبَّمَا تَرَى الْمُرَابِيَ اَيْضاً فِي الظَّاهِرِ يُعْطِي النَّاسَ اَلْفَ لَيْرَةٍ قَرْضاً اَوْ دَيْناً عَلَى اَنْ تَعُودَ اِلَيْهِ هَذِهِ الْاَلْفُ لَيْرَةٍ بِمِقْدَارِ اَلْفٍ وَخَمْسِمِائَةٍ اَيْ بِزِيَادَةِ خَمْسِمِائَةِ لَيْرَةٍ عَلَى كُلِّ اَلْفِ لَيْرَةٍ يُقْرِضُهَا لِلنَّاسِ اِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الزِّيَادَة، فَكَيْفَ يَكُونُ النَّقْصُ حَاصِلاً فِي الزَّكَاةِ؟ وَكَيْفَ لَاتَحْصَلُ اِلَّا الزِّيَادَةُ عِنْدَ الْمُرَابِينَ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ بِاِصْرَارِهِمْ عَلَى الْمَالِ الْحَرَامِ وَعَدَمِ النَّصُوحِ مِنْ تَوْبَتِهِمْ؟ وَاَقُولُ لَكَ اَخِي: هَذَا فِي مَقَايِيسِ التُّجَّارِ الْمَادِّيِّينَ الَّذِينَ لَاهَمَّ لَهُمْ اِلَّا الْمَادَّة، وَاَمَّا فِي مَقَايِيسِ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَهْتَمُّونَ بِالْمَادَّةِ وَالرُّوحِ مَعاً وَلَايُسَخِّرُونَهُمَا اِلَّا فِي رِضَا اللهِ، فَيَقُولُ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى{يَمْحَقُ اللهُ الرِّبَا، وَيُرْبِي الصَّدَقَات(نَعَمْ اَخِي: نَحْنُ نُصَدِّقُ بِالْقُرْآَن، وَلَكِنَّ مِمَّا يَزِيدُنَا يَقِيناً وَاِيمَاناً، اَنَّ الْوَاقِعَ يَشْهَدُ عَلَى ذَلِكَ الَّذِي يَقُولُهُ الْقُرْآَن، فَكَمْ مِنْ مُرَابِينَ مُحِقُوا مَحْقاً هُمْ وَذَرَارِيهِمْ! حَتَّى صَارَ ذَرَارِيهِمْ يَطْلُبُونَ مِنَ النَّاسِ الصَّدَقَات! نَعَمْ اَخِي{يَمْحَقُ اللهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَات(وَلِذَلِكَ فَاِنَّ الَّذِي يُزَكِّي وَيُطِيعُ اللهَ تَعَالَى فِي مَالِهِ مِنْ حَيْثُ الْكَسْبِ وَالْاِنْفَاقِ، فَهُوَ لَايَكْسَبُ اِلَّا حَلَالاً، وَلَايُنْفِقُ اِلَّا حَلَالاً، وَاِذَا اَنْفَقَ اَنْفَقَ مِنْ غَيْرِ اِسْرَافٍ وَلَاتَبْذِيرٍ وَ لَارِيَاءٍ وَلَامَخِيلَةٍ شَيْطَانِيَّةٍ، فَاِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يُبَارِكُ لَه، نَعَمْ اَخِي: وَاَحْيَاناً يَاْتِينَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ فِي رَسَائِلِهِمْ بِشُبْهَةٍ يَقُولُونَ فِيهَا: اِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ عَنْ اَهْلِ الْكِتَابِ[وَلَوْ اَنَّهُمْ اَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْاِنْجِيلَ وَمَااُنْزِلَ اِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ، لَاَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ اَرْجُلِهِمْ(وَفَاضَتْ عَلَيْهِمُ النِّعَمُ، فَهَلْ هُمْ فِي الْغَرْبِ الصَّلِيبِيِّ يُقِيمُونَ التَّوْرَاةَ وَالْاِنْجِيلَ؟ بَلْ لَايُقِيمُونَهُمَا وَمَعَ ذَلِكَ هُمْ اَغْنِيَاءُ فَاحِشُونَ مِنَ الثَّرَاءِ يَاْكُلُونَ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ اَرْجُلِهِمْ؟ فَهَلْ هُنَاكَ طَعَامٌ مِنْ نَوْعٍ آَخَرَ نَجْهَلُهُ وَلَانَدْرِي عَنْهُ شَيْئاً وَعَدَهُمُ اللهُ اَنْ يُطْعِمَهُمْ اِيَّاهُ لَوْ اَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْاِنْجِيل! وَنَقُولُ لِهَؤُلَاء: نَعَمْ هُنَاكَ طَعَامٌ مِنْ نَوْعٍ آَخَرَ وَعَدَهُمُ اللهُ اِيَّاهُ! لَايَجْلِبُ لَهُمْ مِنَ الْخَوْفِ وَالْقَلَقِ وَالتَّوَتُّرِ وَالرُّعْبِ! اَطْعَمَهُ اللهُ مِنْ قَبْلُ لِكُفَّارِ قُرَيْشٍ فِي مَكَّةَ! فَكَفَرُوا بِنِعْمَةِ اللهِ! فَنَزَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى؟ مُذَكِّراً لَهُمْ بِهَذِهِ النِّعْمَةِ؟ حَتَّى لَايَجْحَدُوهَا؟ وَحَتَّى يَشْكُرُوهَا{لِاِيلَافِ قُرَيْشٍ، اِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ، فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ، الَّذِي اَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ، وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْف( نَعَمْ هُمْ اَغْنِيَاءُ فَاحِشُونَ مِنَ الثَّرَاءِ؟ لِاَنَّ اللهَ يَقُولُ عَنْ اَسْيَادِهِمْ مِنَ الْيَهُودِ فِي آَيَةٍ اُخْرَى{ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ اَيْنَمَا ثُقِفُوا؟ اِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ، وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَة(فَهُمْ تَمَسْكَنُوا حَتَّى تَمَكَّنُوا وَوَصَلُوا اِلَى هَذَا الْغِنَى وَالثَّرَاءِ الْفَاحِشِ بِفَضْلِ اَسْيَادِهِمْ مِنَ الْيَهُودِ الْمُرَابِينَ وَتُجَّارِ الْاَسْلِحَةِ الَّذِينَ يَلْعَنُونَ ابْنَ مَرْيَمَ وَاُمَّهُ وَ يَقُولُونَ عَلَيْهِمَا مَايَقُولُونَ مِنْ بُهْتَانٍ عَظِيمٍ، وَحِذَاؤُهُمَا الَّذِي يَنْتَعِلَانِهِ يُشَرِّفُهُمْ جَمِيعاً، نَعَمْ اَخِي: فَهؤُلاءِ الْيَهُودُ مِنْ اَحْفَادِ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ يَجِدُونَ رَوَاجاً كَبِيراً لِلرِّبَا وَتِجَارَةِ الْاَسْلِحَةِ وَالْمُخَدِّرَاتِ وَالْمَمْنُوعَاتِ وَالْمُحَرَّمَاتِ وَاَكْلِ اَمْوَالِ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ فِي اَسْوَاقِ الْخَنَازِيرِ الصُّلْبَانِ الْخَوَنَةِ؟ لِتَكُونَ مُنْطَلَقاً بَعْدَهَا مِنْ اَجْلِ تَوْسِيعِ تِجَارَتِهِمْ وَبِضَاعَتِهِمُ الْكَاسِدَةِ الْفَاسِدَةِ اِلَى جَمِيعِ اَنْحَاءِ الْعَالَمِ، اِلَّا قَلِيلاً مِنَ الْيَهُودِ الشُّرَفَاءِ، وَاِلَّا كَثِيراً مِنَ النَّصَارَى الشُّرَفَاءِ الَّذِينَ لَايَتَجَاوَبُونَ مَعَهُمْ وَلَا مَعَ سَعْيِهِمْ فَسَاداً فِي الْاَرْضِ، نَعَمْ اَخِي: ثُمَّ تَرَاهُمْ فِي الْغَرْبِ الصَّلِيبِيِّ فِي الظَّاهِرِ اَنَّهُمْ يَعِيشُونَ فِي غِنىً وَفِي ثَرَاءٍ فَاحِشٍ، وَلَكِنَّكَ تَرَى فِي اَكْثَرِ الْبِلَادِ تَقَدُّماً وَهِيَ بِلَادُ الْغَرْبِ الصَّلِيبِيِّ الَّتِي كَانَ مِنَ الْمَفْرُوضِ اَلَّا يَكُونَ فِيهَا مِنَ الْاَمْرَاضِ الْفَتَّاكَةِ؟ لِتَقَدُّمِ الْعِلْمِ وَالْحَضَارَةِ الْمَادِّيَّةِ عِنْدَهُمْ وَالْحَضَارَةِ الصِّنَاعِيَّةِ وَالزِّرَاعِيَّةِ وَالتِّجَارِيَّة، وَمَعَ ذَلِكَ فَاِنَّكَ اَخِي تَرَى مِنْ هَذِهِ الْاَمْرَاضِ الْفَتَّاكَةِ مَالَايُوجَدُ فِي غَيْرِهَا مِنَ الْبِلَاد! وَلِذَلِكَ فَاِنَّهُمْ لَايَاْكُلُونَ اِلَّا مَايَجْلِبُ لَهُمْ مِنْ مَحْقِ اللهِ وَلَعْنَتِهِ وَغَضَبِهِ وَسَخَطِهِ عَلَيْهِمْ بِهَذِهِ الْاَمْرَاضِ الْفَتَّاكَةِ الَّتِي جَعَلَهَا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ اَرْجُلِهِمْ، بَلْ جَعَلَهَا مُحِيطَةً بِهِمْ اِحَاطَةَ السُّوَارِ بِالْمِعْصَمِ وَلَايَجِدُونَ اِلَى عِلَاجِهَا سَبِيلاً، وَلِذَلِكَ فَاِنَّهُمْ يَصْرِفُونَ جَمِيعَ هَذِهِ الْاَمْوَالِ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ عَلَى صِحَّتِهِمْ، وَلِذَلِكَ فَاِنَّهُمْ مَااَعَادُوا انْتِخَابَ اُوبَامَا لِفَتْرَةٍ رِئَاسِيَّةٍ جَدِيدَةٍ اِلَّا بِسَبَبِ عِنَايَتِهِ بِالْقِطَاعِ الصِّحِّي، نَعَمْ اَخِي: ثُمَّ تَرَى فِي بِلَادِ الْغَرْبِ الصَّلِيبِيِّ مَاتَرَاهُ مِنْ قَلَقٍ عَلَى حَيَاةِ الْاِنْسَان، فَفِي بِلَادِ السُّوَيْدِ مَثَلاً، تَرَى دَخْلَ الْفَرْدِ فِيهَا يَصِلُ اِلَى اَعْلَى نِسْبَةٍ فِي الْعَالَمِ مِنَ الْاَمْوَال، وَمَعَ ذَلِكَ فَاِنَّكَ اَيْضاً تَرَى اَعْلَى نِسْبَةٍ فِي الْعَالَمِ فِي الِانْتِحَارِ مَوْجُودَةٌ فِي بِلَادِ السُّوَيْدِ؟ بِسَبَبِ وُجُودِ قَلَقٍ نَفْسِيٍّ فَظِيعٍ عِنْدَهُمْ؟ لِاَنَّهُمْ لَايَقْرَؤُونَ الْقُرْآَنَ؟ لِاَنَّ الْقُرْآَنَ هُوَ الْعِلَاجُ الْوَحِيدُ فِي هَذَا الْكَوْنِ لِهَذَا الْقَلَقِ النَّفْسِيِّ بِشَرْط؟ اَنْ يَفْهَمُوا مَعَانِيَهِ وَاَحْكَامَهُ وَيَتَعَلَّمُوهَا مِنَ الْاَلِفِ اِلَى الْيَاء، وَالْاَهَمُّ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ اَنْ يَفْهَمُوا مَايَتَعَلَّقُ بِعَقِيدَةِ التَّوْحِيدِ فِي آَيَاتِهِ؟ لِاَنَّهَا هِيَ الْاَسَاسُ فِي عِلَاجِ هَذَا الْقَلَقِ النَّفْسِيِّ الَّذِي وَصَفَهُ سُبْحَانَهُ بِاَجْمَلِ الْاَوْصَافِ الْبَلِيغَةِ قَائِلاً{وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ، فَكَاَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ، فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ، اَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيق( نَعَمْ اَخِي: فَهُنَاكَ قَلَقٌ عَظِيمٌ مِنْ هَذَا الطَّيْرِ الْمُتَوَحِّشِ فِي اَغْوَارِ نُفُوسِهِمْ وَاَعْمَاقِهَا؟ لِاَنَّ هَذِهِ النُّفُوسَ اسْتَوْحَشَتْ مِنَ الْاِشْرَاكِ بِاللِه، وَاشْتَاقَتْ اِلَى تَوْحِيدِهِ، فَلَمْ تَجِدْ اِلَى تَوْحِيدِهِ سَبِيلاً؟ لِاَنَّهَا بَعِيدَةٌ كُلَّ الْبُعْدِ عَنِ الْقُرْآَن، فَاَصْبَحَتْ لَاتَسْتَقِرُّ عَلَى حَال، فَخَافَتْ مِنْ وَحْشَةِ نُفُوسِهَا اَنْ تَخْطَفَهَا كَمَا يَخْطَفُ الطَّيْرُ فَرِيسَتَه، وَفِعْلاً مِنْ شِدَّةِ الْخَوْفِ وَالْقَلَقِ، خَطَفَتْ قَلْبَهَا، وَذَهَبَتْ بِعَقْلِهَا، فَلَمْ تَعُدْ تَسْتَقِرُّ عَلَى حَالٍ مِنَ الْاَمْنِ وَالسَّلَامَةِ، فَظَنَّتْ اَنَّهَا سَتَاْتِيهَا رِيحُ التَّغْيِيرِ مِنْ حَالٍ سَيِّءٍ اِلَى حَالٍ حَسَنٍ اِذَا لَجَاَتْ اِلَى الِانْتِحَارِ، فَاِذَا بِهَذِهِ الرِّيحُ تَهْوِي بِهَا فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ لَايَعْلَمُ مَوْعِدَ الْوُصُولِ اِلَى قَعْرِهِ اِلَّا الله، نَعَمْ اَخِي: وَلِذَلِكَ فَاِنَّ الْغِنَى الَّذِي يَقْصُدُهُ اللهُ تَعَالَى، هُوَ غَيْرُ الْغِنَى فِي مَقَايِيسِ النَّاس، نَعَمْ اَخِي: وَالْغِنَى مِنْ عِنْدِ اللهِ تَعَالَى، هُوَ اَنْ يُبَارِكَ لَكَ فِي مَالِكَ الْحَلَالِ، وَاَنْ يَمْحَقَ الْمَالَ الْحَرَام، اَللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَاْكُلُونَ حَلَالاً، وَيُنْفِقُونَ حَلَالاً، وَيَلْبَسُونَ حَلَالاً، وَيَرْكَبُونَ حَلَالَا، نَعَمْ اَخِي وَنَعُودُ الْآَنَ عَوْدَةً حَمِيدَةً وَعَدْنَا بِهَا اِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى{هُوَ الَّذِي اَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ وَاَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ! لَوْ اَنْفَقْتَ مَافِي الْاَرْضِ جَمِيعاً مَااَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ! وَلَكِنَّ اللهَ اَلَّفَ بَيْنَهُمْ( نَعَمْ اَخِي: فَلَوْ كَانَ هَذَا التَّاْلِيفُ لَمْ يَكُنْ عَلَى هَذَا الْمَنْهَجِ الْاِسْلَامِيِّ، مَااَلَّفَ اللهُ بَيْنَنَا اَبَداً، نَعَمْ اَخِي: اَللهُ تَعَالَى يُؤَلِّفُ بَيْنَنَا حِينَمَا نَتَّبِعُ مَنْهَجَه، وَاِنَّ اَعْظَمَ جَرِيمَةٍ تُرْتَكَبُ فِي عَالَمِ الْاِنْسَانِيَّةِ، اَنْ يُهْدَرَ دَمٌ بِغَيْرِ حَقٍّ مَهْمَا كَانَ صَاحِبُهُ مِنْ اَيِّ مِلَّةٍ كَانَ وَمِنْ اَيِّ دِينٍ كَانَ وَمِنْ اَيَّةِ طَائِفَةٍ كَان، فَالدِّمَاءُ فِي الْاِسْلَامِ مَصُونَة، وَالدِّمَاءُ مَحْفُوظَة، وَالْاَعْرَاضُ مَحْمِيَّة، وَكَرَامَةُ الْاِنْسَانِ مَضْمُونَة، وَهَذَا هُوَ دِينُنَا! فَيَارَبّ! اَلْهِمْنَا اَنْ نَتَخَلَّقَ بِهَذِهِ الْاَخْلَاق، نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَةُ، وَيَااَيُّهَا الْاَبْنَاءُ الْكِرَام، بَارَكَ اللهُ فِيكُمْ وَفِي حُضُورِكُمْ وَجَمْعِكُمْ فِي الْمَسَاجِدِ وَالْمُنْتَدَيَاتِ وَعَلَى صَفَحَاتِ الْاِنْتِرْنِتِّ شِيباً وَشُبَّاناً وَرِجَالاً وَنِسَاءً، وَلَكِنَّ التَّصْفِيقَ فِي الْجَامِعِ مِنْ اَجْلِ ذَمِّ اِنْسَانٍ اَوْ مَدْحِهِ مَهْمَا عَظُمَ شَاْنُهُ لَايَجُوزُ! بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى عَنِ الْمُشْرِكِينَ مُسْتَنْكِراً لِصَلَاتِهِمْ قَائِلاً{وَمَاكَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ اِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَة(نَعَمْ اَخِي: وَالْمُكَاءُ هُوَ الصَّفِير، وَالتَّصْدِيَةُ هِيَ التَّصْفِيق، وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يُصَفِّرُونَ وَيُصَفِّقُونَ فِي بَيْتِ اللهِ الْحَرَامِ! فَنَهَى اللهُ تَعَالَى الْمُؤْمِنِينَ عَنْ ذَلِك، وَلَكِنْ رُبَّمَا هُنَاكَ بَعْضُ الْمَوَاقِفِ الَّتِي فِيهَا اِثَارَةٌ لِلْمَشَاعِرِ الدِّينِيَّةِ الْاِيمَانِيَّة، كَاَنْ يَقُولَ الْمُؤْمِنُ اَوِ الْمُصَلّي مَثَلاً: آَمِين، اَوْ سُبْحَانَ الله، اَوْ اَللهُ اَكْبَر، حَسْبَمَا يَسْتَدْعِي الْمَقَام، وَلِذَلِكَ اُوَجِّهُ خِطَابِي لِلْمُوَالِينَ لِلنِّظَامِ الْفَاسِدِ الْمُفْسِدِ فِي الْاَرْضِ: اَنَّ كُلَّ مَنْ يَنْزَعِجُ مِنْ كَلِمَةِ اَللهُ اَكْبَرُ، فَهُوَ مُنَافِقٌ جَاهِلٌ، اَخْشَى عَلَيْهِ اَنْ يَخْسَرَ اِسْلَامَهُ فِي نِهَايَةِ الْمَطَاف، وَيَكْفِي الْمُسْلِمِينَ فِي الْعِرَاقِ فَخْراً: اَنَّهُمْ مَازَالُوا اِلَى الْآَنَ يَحْتَفِظُونَ عَلَى عَلَمِهِمْ بِكَلِمَةِ اَللهُ اَكْبَر، فَاِذَا كَانَ الْمُتَطَرِّفُونَ الْخَوَنَةُ يَدْعَمُونَ اِجْرَامَهُمْ بِكَلِمَةِ اَللهُ اَكْبَرُ، فَنَحْنُ اَيْضاً يَجِبُ عَلَيْنَا شَرْعاً اَنْ نُقَاوِمَ اِجْرَامَهُمْ بِكَلِمَةِ اَللهُ اَكْبَرُ؟ لِاَنَّهَا الْكَلِمَةُ الْوَحِيدَةُ الَّتِي تُوقِفُهُمْ عِنْدَ حَدِّهِمْ وَاِنْ كَانَتْ مُشْتَرَكَةً بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ، وَلَكِنَّهَا تُمَيِّزُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ مِنَّا وَمِنْهُمْ، وَلَقَدْ كَانَ النَّصَارَى فِي حُرُوبِهِمُ الدِّينِيَّةِ لَايَجِدُونَ غَضَاضَةً وَلَايَشْعُرُونَ بِعَارٍ حِينَمَا كَانُوا يُحَارِبُونَ بَعْضَهُمْ بَعْضاً بِشِعَارٍ مُشْتَرَكٍ بَيْنَ الْكَاثُولِيكِ وَالْاُورْثُوذُكْسِ وَهُوَ الصَّلِيب، فَلِمَاذَا نَحْنُ نَشْعُرُ بِالْعَارِ مِنْ كَلِمَةِ اَللهُ اَكْبَر؟ نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: اِذَا اَرَدْتُّمْ اَنْ تَتَظَاهَرُوا، فَعَلَيْكُمْ بِالتَّظَاهُرِ خَارِجَ الْمَسْجِدِ بَعْدَ انْتِهَاءِ الصَّلَاةِ؟ حَتَّى لَاتَحْصَلَ فَوْضَى فِي الْمَسْجِدِ بَيْنَ الْمُصَلّينَ رِجَالاً وَنِسَاءً؟ لِاَنَّ الْمَسْجِدَ هُوَ الْمَكَانُ الَّذِي يَنْبَغِي اَنْ يَشْعُرَ فِيهِ الْمُصَلّي بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ وَالرَّحْمَةِ وَالْاَمَان، فَاِذَا تَظَاهَرْتُمْ خَارِجَ الْمَسْجِدِ، فَلَاذَمَّ وَلَامَدْحَ لِاِنْسَانٍ مِنَ النَّاسِ مَهْمَا عَظُمَ شَاْنُهُ، اِلَّا اِذَا كُنْتُمْ مُضْطَّرِّينَ لِذَلِكَ؟ اسْتِبْيَاناً لِسَبِيلِ الْمُجْرِمِين، فَاِذَا ذَكَرْتُمْ ذَمّاً اَوْ مَدْحاً لِوَضْعٍ مِنَ الْاَوْضَاعِ الْفَاسِدَةِ، فَالْاَفْضَلُ اَنْ يَكُونَ ذَلِكَ مِنْ دُونِ ذِكْرِ اَسْمَاءِ الْمَسْؤُولِينَ عَنْ هَذَا الْفَسَاد، فَاِذَا اَرَدْتُّمْ اَنْ تَذْكُرُوا اَسْمَاءَ هَؤُلَاءِ الْمَسْؤُولِينَ، فَلَايَجُوزُ التَّشْهِيرُ بِهِمْ فِي الْمُظَاهَرَاتِ الصَّفْرَاءِ وَلَا فِي الصِّحَافَةِ الصَّفْرَاءِ اِلَّا بِرُخْصَةٍ مُصَادَقٍ عَلَيْهَا مِنَ الدَّوْلَةِ وَالْاَجْهِزَةِ الْاَمْنِيَّةِ الْمَسْؤُولَة وَعَلَى مَسْؤُولِيَّةِ الدَّوْلَةِ وَفِي رَقَبَتِهَا، وَاَمَّا اَنْتُمْ فَلَاتَضَعُوا سُمْعَةَ النَّاسِ عَلَى الْمَحَكِّ فِي رِقَابِكُمْ مِنْ دُونِ دَلِيلٍ قَطْعِيٍّ تَعْلَمُهُ الدَّوْلَةُ وَالْاَجْهِزَةُ الْاَمْنِيَّةُ الْمَسْؤُولَةُ عِلْمَ الْيَقِين؟ لِاَنَّهَا قَامَتْ بِدِرَاسَةٍ كَافِيَةٍ عَنِ الْفَسَادِ وَمَنْ قَامَ بِهِ مِنْ هَؤُلَاءِ الْمَسْؤُولِين، وَاَمَّا اَنْتُمْ فَمِنْ اَيْنَ جِئْتُمْ بِهَذِهِ الدِّرَاسَةِ اَوِ الْمَعْلُومَاتِ الْاَمْنِيَّةِ الَّتِي تَدُلُّ عَلَى تَوَرُّطِهِمْ؟ هَلْ لَدَيْكُمْ شَجَرَةُ الْعَائِلَةِ الَّتِي تَمْلِكُهَا الْاَجْهِزَةُ الْاَمْنِيَّةُ عَنْ كُلِّ مَسْؤُولٍ مِنْ هَؤُلَاء؟ طَبْعاً لَيْسَ لَدَيْكُمْ، فَكَيْفَ يَحِقُّ لَكُمْ اَنْ تَتَّهِمُوا النَّاسَ وَتَتَظَاهَرُوا ضِدَّهُمْ خَبْطَ عَشْوَاءَ كَيْفَمَا اتَّفَقَ وَمِنْ دُونِ رُخْصَةٍ مِنْ هَذِهِ الْاَجْهِزَةِ الْاَمْنِيَّةِ الْمُصَادِقَةِ عَلَى اتِّهَامِكُمْ لَهُمْ! نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: اَوَّلُ مَااَمَرَ رَسُولُ اللهِ بِتَقْوَى اللهِ اَوَّلاً: بِمَعْنَى امْتِثَالِ الْاَوَامِرِ الْاِلَهِيَّةِ وَالنَّبَوِيَّةِ، وَاجْتِنَابِ النَّوَاهِي، فَعَلَيْنَا اَنْ نَنْتَهِيَ عَنِ الْكَذِبِ، وَعَلَيْنَا اَنْ نَنْتَهِيَ عَنِ الْمُعَامَلَاتِ الَّتِي حَرَّمَهَا اللهُ، وَعَلَيْنَا اَنْ نَنْتَهِيَ عَنِ التَّعَامُلِ بِالرِّبَا، نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: قَالَ اللهُ تَعَالَى{يَااَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا مَابَقِيَ مِنَ الرِّبَا اِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ، فَاِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَاْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللهِ وَرَسُولِه(فَنَحْنُ اَيُّهَا الْاِخْوَةُ وَلَاؤُنَا لِلهِ وَطَاعَتُنَا لِلهِ هِيَ الَّتِي تُؤَلِّفُ فِيمَا بَيْنَنَا، وَهَذِهِ الْحَلْقَةُ مَعَ الْاَسَفِ مَفْقُودَةٌ كَثِيراً بَيْنَ اَكْثَرِ النَّاس! وَاَمَّا وَلَاؤُنَا لِشَيَاطِينِ الْاِنْسِ وَالْجِنِّ فِيمَا لَايُرْضِي اللهَ، فَهُوَ الَّذِي يُفَرِّقُ فِيمَا بَيْنَنَا، وَيَجْعَلُنَا نَتَخَبَّطُ وَنَتِيهُ وَنَضِيعُ فِي مَتَاهَاتٍ وَظُلُمَاتٍ وَسَرَادِيبَ كَثِيرَةٍ اِنْ لَمْ نَسْتَضِىءْ بِنُورِ اللهِ الْاِسْلَامِي، نَعَمْ اَخِي: لَقَدْ اَصْبَحَتْ تَقْوَى اللهِ عِنْدَ اَكْثَرِ النَّاسِ فِي الظَّاهِرِ فَقَطْ! وَاَمَّا مَاحَوَى الْبَاطِنُ مِنْ عَقْلٍ وَقَلْبٍ يَنْبَغِي لِلنَّاسِ اَنْ يَغْسِلُوهُمَا مِنَ الْاَحْقَادِ وَالضَّغَائِنِ، فَهَذَا نَادِرٌ مَعَ الْاَسَفِ اَنْ تَرَى فِيهِ مِنْ هَذِهِ التَّقْوَى وَمَخَافَةِ الله! فَيَارَبّ طَهِّرْ قُلُوبَنَا، وَيَارَبّ يَسِّرْ اُمُورَنَا، وَيَارَبّ اِشْرَحْ صُدُورَنَا، وَيَارَبّ اَدِمْ عَلَيْنَا عِزَّةَ الْاِيمَانِ وَالْاِسْلَامِ، وَيَارَبّ خَلِّقْنَا بِاَخْلَاقِ نَبِيِّكَ وَاَقْوَالِهِ وَاَفْعَالِهِ، يَارَبّ مَنْ اَرَادَ بِلَادَنَا وَدِينَنَا بِخَيْرٍ فَاجْعَلِ الْخَيْرَ عَلَى يَدَيْهِ، وَمَنْ اَرَادَ بِذَلِكَ سُوءاً فُخْذْهُ اَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِر، اَللَّهُمَّ اَنْتَ وَلِيُّنَا وَاَنْتَ مَوْلَانَا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ، تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ، وَاَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ، وَاجْعَلْنَا مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيم، عِبَادَ الله! اِنَّ اللهَ يَاْمُرُ بِثَلَاثٍ! وَيَنْهَى عَنْ ثَلَاثٍ! وَاللهِ! لَوْ طُبِّقَتْ فِي الْعَالَمِ الْاِنْسَانِيِّ كُلِّهِ، لَسَادَ الْخَيْر{اِنَّ اللهَ يَاْمُرُ بِالْعَدْلِ، وَالْاِحْسَانِ، وَاِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى، وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ، وَالْمُنْكَرِ، وَالْبَغْيِ، يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُون(عِبَادَ الله{فَهَلْ عَسَيْتُمْ اِنْ تَوَلَّيْتُمْ اَنْ تُفْسِدُوا فِي الْاَرْضِ وَتُقَطِّعُوا اَرْحَامَكُمْ! اُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَاَصَمَّهُمْ وَاَعْمَى اَبْصَارَهُمْ( صَلَاةً وَسَلَاماً عَلَيْكَ يَارَسُولَ اللهِ وَعَلَى جَمِيعِ الْاَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ وَاَزْوَاجِكَ وَذُرِّيَّتِكَ وَآَلِكَ وَاَصْحَابِك، وَسَلَامُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَبَرَكَاتُهُ مِنْ اُخْتِكُمْ فِي اللهِ غصون، وَآَخِرُ دَعْوَانَا اَنِ الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِين

      • أعـجـبـك؟
      • لم يعجبك؟


        غزوة مؤتة بشيء من التفصيل

        طرق تسويقية مبتكرة تساعدك فى النجاح وزيادة الأرباح

        :
        • لديه عدد مشاركات:
        • عدد متابعيه:
        • قوة ترشيحه:

        السلام عليكم ورحمة الله اليك أفكار جديدة ومبتكرة لتسويق منتجاتك و مشروعك سواء كنت فى بداية المشروع أو فى حالة ركود للمشروع فالنجاح الحقيقي لمشروعك هو قدرتك على تسويق المنتج كما تساعد أيضا خطة العمل في التعرف على المنافسين وطبيعة منتجاتهم .






        ويحتاج أصحاب المشاريع ورواد الأعمال إلى خطط فعالة لإنعاش الاقتصاد الراكد، سواء بطرق جديدة لبيع منتجاتهم أو توسيع قاعدة عملائهم. فبالطبع، هناك الكثير من السبل المحتملة لتحقيق النمو إذ يحتاج رجل الأعمال إلى تقييم احتياجات أعماله .
        - العثور على طرق جديدة لبيع منتجك و محاولة زيادة المبيعات من السلعة أو الخدمة التي يتم إنتاجها للمستهلكين الحاليين ويتم ذلك عن طريق منح خصومات تحفيزية لشراء أكثر من وحدة من المنتج خاصة إذا كانت تلك السلعة تحظى بتكلفة منخفضة في الإنتاج.
        - تقديم منتجات وخدمات تضيف قيمة جديدة
        - إعادة تنظيم الشركة لتحسين خدمة العملاء
        توسعة شبكة العلاقات الخاصة بالمشروع مع أصحاب الخبرة والمتعاملين في المجال الذي يتم العمل فيه والذي قد يصعب الاستعانة بهم كموظفين بنظام الوقت الكامل.
        لابد أن يكون لصاحب المشروع موقع على شبكة الانترنت للإعلان عن طبيعة المشروع ونوعية السلع والخدمات المتاحة كما يمكن مد المستهلكين الحاليين بأية معلومات جديدة عن السلع المنتجة من خلال البريد الإلكتروني الخاص بهم.






        فتح قنوات للاتصال مع مشروعات أو شركات أخرى يكون إنتاجها ذا صلة بالسلعة أو الخدمة التي يقدمها المشروع. وهذا الأسلوب يعدّ إحدى الأدوات غير المكلفة للتسويق والوصول بالمنتج إلى شرائح مختلفة من المستهلكين.






        أخى الكريم عندما تقوم بإنشاء مشروع جديد سواء كان صغير او متوسط او حتي عملاق فعليك أن تقوم بعمل دراسة جدوي تفصيلية لدراسة العوامل والجوانب التى تؤدي الى النجاح، ومن هذة الجوانب جزئية


        دراسة السوق لمعرفة المنافسين وطرق ترويج المنتجات لتحقيق ارباح اكثر، وبالطبع يتم ادراج افكار تسويقية تساعدك على البيع وتحقيق نسبة مبيعات جيدة، ولكن يجب ان تكون على اقتناع دائم بأن هناك شئ ما افضل ومن الممكن ان تكون في وضعية افضل حتي وان كان وضعك جيد في السوق وتحقق الكثير من الارباح، ولهذا سأقوم بعرض خمسة طرق اوافكار تسويقية يمكنها ان تساعدك في بيع منتجاتك بطريقة اسرع وتحقق المزيد من الارباح، واحب ان انوه ان هذة الطرق اعتمدت وتم ابتكارها من شركة عالمية وغنية عن التعريف وهي شركة “آبل” عملاق التكنولوجيا في العالم ولهذا فإنها موثوقة جداً ويمكنك الاعتماد عليها.
        والطرق التى استخدمتها شركة أبل هى :






        -دراسة الفرص بعناية والعمل على استغلالها جيداً، فإذا سنحت امامك فرصة ما لتطوير منتجاتك او اعمالك فلا تقبل بها قبل دراستها، ولا تطور منتج او تدخل منتج جديد اقل كفأة من منتجاتك الابقة حتى لا تفقد زبائنك.


        - معرفة حاجات ورغبات العملاء ومحاولة اشباعها، وتطوير المنتجات الجديدة بناء على ردود افعال العملاء، فلنفرض انك تصنع او تستورد منتج وليكن “مكنسة كهربية” وتم شرائها ولكن وصلك بعض الشكاوي بأن المكنسة تترك بعض الاتربة في الاماكن البعيدة او انها تتوقف اثناء العمل او غيرها من المشاكل، فيجب ان تضع هذة الاعتبارت في ذهنك ومحاولة انتاج او استيراد منتج جديد خالي من العيوب وبالتالي تحافظ على عملائك مع تصديرهم قيمة ايجابية عن منتجنك وبالتالي تزيد اعداد العملاء وتزيد الارباح بالطبع.


        - اثارة ضجة حول المنتج الجديد، وهي واحدة من مجموعة افكار تسويقية يمكن ان تزيد من نسبة المبيعات بشكل ملحوظ، وذلك رغبة من الناس في تجريب هذا الشيء الجديد، ويمكنك ايضاً عمل ضجة على المستوي الذي تعمل بة عن طريق عمل اعلانات وحملات وتخفيضات وعروض وغيرها من الطرق.


        - عمل علاقات جيدة مع العملاء بعد شرائهم للمنتج بعرض الحفاظ عليهم وذلك عن طريق تقديم الدعم لهم في حالة الاستفسار عن شئ او عمل تصليحات وصيانة دورية مجاناً كل فترة وهكذا.


        - قامت آبل بخوض تجربة جديدة قائمة على اساس ان الاختلاف يعني التميز ولهذا انتهجت اسلوبها الخاص في تقديم منتجاتها الجديدة في السوق واعتدمت على افكار تسويقية مبتكرة لبيع منتجاتها وتحقيق اضعاف الارباح.


        أرجو أن أكون وفقت فى الطرح وقدمت لك بعض الأساليب التسويقية التى تفيدك باذن الله لنجاح مشروعك .
        • أعـجـبـك؟
        • لم يعجبك؟


          طرق تسويقية مبتكرة تساعدك فى النجاح وزيادة الأرباح

          شاهد فورد توروس Ford Taurus 2016 مواصفاتها واسعارها

          :
          • لديه عدد مشاركات:
          • عدد متابعيه:
          • قوة ترشيحه:

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          السادة أعضاء المنتدى اليكم السيارة فورد توروس Ford Taurus 2016 والتى خصصتها شركة فورد للاسواق الصينية وفى هذا التقرير سنعلم أسباب هذا التخصيص .


          شركة فورد الأمريكية قامت بتصميم توروس والتى تعد واحدة من السيارات الأمريكية غير المسبوقة ،والسيارة فورد توروس Ford Taurus 2016 سوف تبدو رائعة وأنيقة للغاية. فالسيارة سوف يكون لها جسم قوي مع المصد أكثر شراسة على كل من الظهر والجانب الأمامي. أما بالنسبة لسقف السيارة الأمامي المنحدر جعل السيارة انسيابية مع بيئة عمل بارعة ورائدة فى فئتها .
          واليك فيديوهات للسيارة فورد توروس 2016 Ford Taurus 2016 :
          http://ift.tt/1DBhjaw
          http://ift.tt/1DBhjaA
          http://ift.tt/1bU1AOC
          صور السيارة فورد توروس Ford Taurus 2016 :


































          ولقد استهدفت شركة فورد الأسواق الصينية لما أصبحت عليه من اقبال على السيارات السيدان الفاخرة
          فقررت شركة فورد في موديل عام 2016 ان تطلق سيارة فورد توروس مخصصة للسوق الصينى ، فبعد ان تم تسريب صور للسيارة فورد توروس Ford Taurus 2016 قامت شركة فورد بالاعلان رسميا عن السيارة توروس 2016 و التي اعلنت ايضا بانها نسخة مخصصة للاسواق الصينية فقط .




          العديد من الشركات الكبرى في مجال صناعة السيارات قد تهتم ببعض الاسواق على حساب الاخرى ، وهذا الامر يرجع في الاساس الى كمية المبيعات في هذه الاسواق و الدول فاذا كانت مبيعات سيارة معينة في سوق معين متزايدة بشكل كبير فتقوم الشركة باعطاء جودة اعلى لمنتجها بهذا السوق ، وهذا الامر هو ما تقوم به بعض الشركات مع السوق الصيني تحديدا لزيادة المبيعات بيه .






          ولكن الامتيازات التي اضافتها شركة فورد للسيارة توروس 2016 المخصصة للسوق الصيني ليست اكثر من بعض الاضافات البسيطة كتوسيع المساحة الداخلية للمقاعد الخلفية و اضافة شاشة تحكم في وسط المقعد الخلفي و ايضا زيادة ابعاد السيارة ، و لذلك فهذه النسخة لن تختلف كثيرا عن النسخة العالمية التي ستتوافر في باقي اسواق العالم سواء العربية أو الغربية .




          تحديثات ومواصفات فورد توروس Ford Taurus 2016 :
          لم تحصل السيارة توروس 2016 الجديدة على تحديثات قوية تجعلها مختلفة عن موديل العام الحالي 2015 ، فلقد اصبح الشبك الامامي اكثر حدة والمصابيح الامامية مسحوبة الى جانبي السيارة بالاضافة الى ترفيع الاسطبات الخلفية و اضافة خطوط حادة على غطاء المحرك مما جعل مظهر السيارة يبدو أكثر رياضية من التصميم الحالي ، اما من الداخل فقد حصلت السيارة على بعض اللمسات البسيطة بالاضافة الى وجود فتحة سقف بانوراما بالاضافة الى
          الانوار الامامية بتقنية ” LED ” وانوار الضباب في اسفل المصد الامامي ايضا بتقنية ” LED ” ,و السيارة فورد توروس Ford Taurus 2016 تحتوى على – عدد من الوسائد الهوائية الامامية و الجانبية لحماية السائق و الركاب
          خاصية التحكم في الجر– خاصية الثبات الالكتروني– خاصية مراقبة ضغط الهواء داخل الاطارات– خاصية تثبيت السرعة
          – المكابح مانعه للانزلاق ABS / تويزع قوى المكابح الكترونيا EBD – خاصية مساعد المكابح


          مواصفات محرك فورد توروس Ford Taurus 2016 :
          ستتوافر النسخة الصينية من السيارة بمحرك سعة 2.7 لتر بعدد 6 سلندر ثنائي التربو ، ومن الجدير بالذكر فالموديل الحالي من السيارة متوفرة بنسختين من المحرك الاول سعة 3.6 لتر بعدد 6 سلندر وبقوة 288 حصان و الثاني سعة 3.5 لتر بعدد 6 سلندر تيربو و بقوة 365 حصان .


          أما السعر المتوقع للسيارة فورد توروس Ford Taurus 2016 سيبدأ من 35,000 دولار


          سيارات أخرى من فورد على منتدى مستعمل
          فورد فليكس 2016 Ford Flex صور ومواصفات وأسعار
          mstaml.com/f229627
          شاهد السيارة فورد فوكس أر اس 2016 Ford Focus RS
          mstaml.com/f229571
          فورد تورس Ford Taurus 2015 صور ومواصفات وأسعار
          mstaml.com/f228566
          السيارة فورد فيستا اس اي سيدان 2015 Ford Fiesta SE Sedan
          mstaml.com/f228083
          السيارة فورد اكسبدشن 2015 Ford Expedition صور واسعار ومواصفات
          mstaml.com/f226513
          فورد فوكس امبيينتي 2014 صور وأسعار ومواصفات
          mstaml.com/f225343
          فورد اكسبلورر 2014
          mstaml.com/f223394
          لمن يهوى السيارات المستعملة من فورد اليك حراج سيارات مستعمل للسيارات الفورد
          http://ift.tt/1qkJzIo
          واليك حراج سيارات مستعمل
          mstaml.com/haraj/





          • أعـجـبـك؟
          • لم يعجبك؟


            شاهد فورد توروس Ford Taurus 2016 مواصفاتها واسعارها

            الهاتف سامسونج جالكسي نوت 4 Samsung Galaxy Noteعرض مميزات وصور وأسعار

            :
            • لديه عدد مشاركات:
            • عدد متابعيه:
            • قوة ترشيحه:

            عرض مميزات وصور وأسعار الهاتف سامسونج جالكسي نوت 4 Samsung Galaxy Note




            قدمت شركة سامسونج Samsung هاتفها الذكي سامسونج جالكسي نوت 4 Galaxy Note ، بنظام تشغيل اندرويد 4


            جهاز سامسونج القادم جالاكسى نوت Galaxy Note 4 الذى يُعدّ ثالث هاتف أندرويد تطلقه الشركة هذا العام بعد هاتفى جالاكسى ألفا و جالاكسى s5.
            ومن الجدير بالذكر ان الجهاز سيكون مقاوم للاتربه و المياه


            مواصفات سامسونج جالكسي نوت 4 Samsung Galaxy Note :


            الشاشة
            يتميز هاتف سامسونج جالكسي نوت 4 Samsung Galaxy Note
            بشاشة 5,7 بوصة بدقة عرض للصورة 1440 x 2560 بيكسل












            يأتي هاتف Galaxy Note 4 لكي يتابع سلسلة هواتف سامسونج نوت المزودة بقلم ضوئي S Pen
            و مزايا القلم الجديد فقد طوّرتها سامسونج فى هذا الهاتف و القلم S Pen الذى ظهر مع أول ظهور لسلسة نوت الشهيرة، حيث أصبح أكثر دقة وحساسية، وهو ما جعله أشبه بالقلم العادى فى الكتابة والرسم، ليُمكّن المستخدمين من الاستفادة القصوى من الهاتف ومزاياه.






            الكاميرا
            كاميرا خلفية بدقة 16 ميغابيكسل مع مثبت بصري للصورة OIS وفلاش مزدوج تدعم تسجيل الفيديو بدقة 4K, UHD.
            كاميرا أمامية 3.7 ميغابيكسل بفتحة عدسة F/1.9 وميزات عديدة للتصوير الذاتي بزواية عريضة من 90 حتى 120 درجة.






            تقنيات الإتصال، بلوتوث 4.1 منخفض الطاقة، لاسلكي WiFi 802.11 a/b/g/n/ac (HT80) MIMO PCIe، وNFC، سلكي USB 2.0 وMHL 3.0، تحديد المواقع GPS.
            الحساسات، جيروسكوب الدوران، الإقتراب، التسارع، بوصلة، الضغط الجوي الرطوبة، الحرارة نبضات القلب، بصمة الأصابع، الاشعة تحت الحمراء، الأشعة فوق البنفسجية UV في الجهة الخلفية بالإضافة لحساس مستوى الأوكسجين SpO2 الذي سيتوفر في احد طرازي الهاتف في بعض الأسواق.


            دعم شبكات الجيل الثالث 3G و 4G LTE حسب الطراز.


            بطارية بسعة 3220 ميلي آمبير قابلة للإزالة والتبديل بعد فك الغطاء الخلفي.






            الألوان، الأسود، الأبيض، الوردي والذهبي.


            نظام التشغيل اندرويد 4.4 كيت كات مع واجهة سامسونج “تش وايز” TouchWiz.
            – الذاكرة الداخلية : 16 جيجابايت
            – الذاكرة الخارجية تصل الى 128 جيجاباي
            – الرام ” الذاكرة العشوائية ” : 4 جيجابايت
            – المعالج ” البروسيسور ” : Qualcomm Snapdragon 805


            اسعار سامسونج جالكسي نوت 4 Samsung Galaxy Note :
            سعر سامسونج جالكسي نوت 4 Samsung Galaxy Note بالدولار الامريكي تقريبا 800 دولار
            سعر سامسونج جالكسي نوت 4 Samsung Galaxy Note في السعودية تقريبا 3000 ريال
            • أعـجـبـك؟
            • لم يعجبك؟


              الهاتف سامسونج جالكسي نوت 4 Samsung Galaxy Noteعرض مميزات وصور وأسعار

              الثلاثاء، 28 أبريل 2015

              برنامج Process Lasso Pro 8.0.2.2 لزيادة سرعه البروسيسور وكفاءه الجهاز

              :
              • لديه عدد مشاركات:
              • عدد متابعيه:
              • قوة ترشيحه:

              برنامج Process Lasso, تحميل برنامج Process Lasso, برنامج زيادة سرعه البروسيسور , برنامج زيادة كفاءه الجهاز , 2014 , 2015 Process Lasso pro, برنامج تكبير سرعه البروسيسور, اخر اصدار , تحميل مباشر Process Lasso





              برنامج Process Lasso العملاق فى تسريع حاسبك وتسريع الانترنت فانه برنامج قوى جدا لانه يعمل على استخراج اقصى استفادة من كامل قوة المعالج بأفضل طريقة متاحة وممكنه وبرنامج Process Lasso سيقوم بتسريع الانترنت وايضا تسريع حاسبك بنسبة لن تتخيلها مع هذا العملاق الذى يعد الاول عالميا لما يحتوية من تقنيات ومميزات هائلة لن تجدها فى غيرة والافضل فية انه يهتم بتسريع المعالج الذى هو اساس سرعة اى جهاز .

              Process Lasso هو برنامج لتحسين وتسريع جهاز الكمبيوتر يقوم بتنظيم وترتيب أولويات العمليات في النظام ويمنع استحواد أي من العمليات النشطة على موارد الكمبيوتر كالمعالج والذاكرة، مع العلم أن البرامج والالعاب عبارة عن عمليات يتم تنفيذها في المعالج والذاكرة.
              برنامج Process Lasso يجعل عمل جهاز الكمبيوتر أكثر سلاسة فعندما تقوم عملية معينة باحتكار المعالج CPU فإنه يعمل على خفض أولويتها مؤقتا حتى لا تتسبب في ركود النظام، وتسمى هذه الميزة بعملية التوازن
              يقدم البرنامج مجموعة متنوعة من الطرق للسيطرة الكاملة على العمليات النشطة على جهاز الكمبيوتر الخاص بك، كما يمكنك من خلاله تحديد أولوية كل عملية في كل مرة يتم تشغيلها.

              مميزات برنامج تحسين وتسريع جهاز الكمبيوتر Process Lasso
              تطبيق إعدادات معينة تلقائيا على مختلف العمليات النشطة.
              يمكنك منع بعض العمليات تلقائيا.
              وضع مجموعة افتراضية ثابتة للأولويات في وحدة المعالج والادخال والاخراج.
              وضع خطط افتراضية للطاقة.
              منع وضع السكون.
              يتميز البرنامج بالخفة وعدم استهلاك موارد جهاز الكمبيوتر مع توفر اعدادات متنوعة.

              Process Lasso is a unique new technology that will, amongst other things, improve your PC's responsiveness and stability. Windows, by design, allows programs to monopolize your CPU without restraint -- leading to freezes and hangs. Process Lasso's ProBalance (Process Balance) technology intelligently adjusts the priority of running programs so that badly behaved or overly active processes won't interfere with your ability to use the computer! Process Lasso also offers an assortment of ways to take full control of how your CPUs are allocated to running programs. You can choose at what priority processes should run, and which CPUs (cores) should be assigned to them. You can also disallow certain programs from running, log all programs run, and so much more (see list below).





              حجم البرنامج : MB 8
              باصدار اليوم Process Lasso Pro 8.0.2.2
              Bitsum Technologies Process Lasso Pro 8.0.2.2 + Portable

              للتحميل باقصى سرعة استخدم اخر اصدار من برنامج IDM من هنا
              لفك الضغط بدون مشاكل استخدم اخر اصدار من برنامج WinRaR من هنا

              متوافق مع





              تحميل برنامج Process Lasso Pro لزيادة سرعه البروسيسور وكفاءه الجهاز
              http://ift.tt/1zb11Kk

              تْمْ بْحْمْدْ آلْلْه
              أرْجْوْ أنْ يْنْوْلْ آلْمْوْضْوْعْ إعْجْآبْكمْ
              تْحْيْآتْے لْلْجْمْيْعْ
              • أعـجـبـك؟
              • لم يعجبك؟


                برنامج Process Lasso Pro 8.0.2.2 لزيادة سرعه البروسيسور وكفاءه الجهاز

                تحميل البرنامج الاول لنسخ وحرق الاسطوانات DVDFab 9.1.9.9 اخر اصدار

                :
                • لديه عدد مشاركات:
                • عدد متابعيه:
                • قوة ترشيحه:

                تحميل برنامج DVDFab , برنامج DVDFab , برنامج نسخ الاسطوانات , برنامج حرق الاسطوانات , 2014 , 2015 DVDFab , برنامج DVDFab , اخر اصدار , تحميل مباشر DVDFab





                برنامج DVDFab دي في دي فاب هو برنامج ممتاز يتيح لك عمل نسخ إحتياطي للأقراص المدمجة DVDs و أقراص البلوراي Blu-Ray، كما يمكنك نسخ أفلام الديفيدي المفضلة
                لديك على الأقراص المدمجة بمجرد ادخال قرص DVD فارغ و الضغط على بدأ عملية النسخ ليبدأ البرنامج في نسخ الفلم بسرعة كبيرة،
                ايضا يمكنك نسخ اقراص الدي في دي و اقراص البلوراي الزرقاء لأفلامك المفضلة و حفظها على القرص الصلب، برنامج دي في دي فاب يتمتع بواجهة بسيطة
                و سهلة في الاستخدام تقدم لك مجموعة من الوظائف في نسخ اقراص الدي في دي و البلوراي و الإدارة الكاملة لها على جهاز الكمبيوتر،
                يمكنك عمل نسخ إحتياطة لأفلام الدي في دي و البلوراي عالية الدقة في خطوات سريعة، و قد تم تطوير هذا البرنامج منذ 5 سنوات
                ليوفر لك عملية نسخ الأقراص المدمجة للأفلام الرقمية بأحدث التقنيات، ايضا البرنامج قادر على استعادة البيانات من اقراص الدي في دي و البلوراي المشفرة،
                ايضا البرنامج يوفر لك محول فيديو ممتاز لتحويل الفيديو و افلام الدي في دي و البلوراي الى معظم الصيغ المعروفة.

                يعتبر برنامج DVDFab من افضل البرامج النسخ الإحتياطي لاقراص الدي في دي و البلوراي المتاحة في السوق،
                البرنامج قادر على ضغط أقراص الدي في دي ثنائي الطبقات الى طبقة واحدة، ايضا يمكنك عمل تحويل و تمزيق (ريب) لافلام الدي في دي و البلوراي عالية الدقة
                و حفظها على جهاز الكمبيوتر بحجم صغير من اجل المحافظة على المساحة الحرة للقراص الصلب

                DVDFab هو نسخ، والنسخ الاحتياطي، وحرق، أو استنساخ أي DVD بالطريقة التي تريدها. 6 وسائط نسخة المتاحة بالنسبة لك أن تفعل بمرونة ما تريد، وانهم قرص كامل، الفيلم الرئيسية، وتخصيص، وسبليت، ودمج واستنساخ / حرق. يمكنك استخدام برنامج DVDFab SE احتياطية لقرص كما فيلم مجلد أو ملف ISO على جهاز الكمبيوتر الخاص بك؛ استنساخ القرص مع نسبة 1: 1. حرق فيلم محلي على القرص الصلب الخاص بك إلى القرص. دمج اثنين من أفلام في قرص واحد. تقسيم القرص لاثنين من الأقراص. ضغط DVD9 إلى DVD5 ذات جودة عالية. مجرد استخدامه لإتمام جميع المهام الخاصة بك نسخة DVD. ويدعم جميع أنواع الأقراص الإخراج، بما في ذلك DVD + R / RW، DVD-R / RW، DVD + R DL، DVD-R وDL.

                DVDFab is all you need to backup DVDs. DVDFab Platinum 3 is brand new, is completely rewritten, is based on 5 years of DVD copy software development. DVDFab is simply the easiest way to copy a DVD movie. Just insert the movie and a blank DVD then press Start. Your entire movie - including menus, trailers and special features - is copied to a single DVD with just one click, and everything happens automatically. Backup your entire DVD - including menus, trailers, and special features - onto one or multiple discs.







                حجم البرنامج : MB 58
                باصدار اليوم DVDFab 9.1.9.9 Final

                للتحميل باقصى سرعة استخدم اخر اصدار من برنامج IDM من هنا
                لفك الضغط بدون مشاكل استخدم اخر اصدار من برنامج WinRaR من هنا

                متوافق مع





                تحميل برنامج DVDFab لنسخ وحرق الاسطوانات
                http://ift.tt/1PU4KAe

                تْمْ بْحْمْدْ آلْلْه
                أرْجْوْ أنْ يْنْوْلْ آلْمْوْضْوْعْ إعْجْآبْكمْ
                تْحْيْآتْے لْلْجْمْيْعْ
                • أعـجـبـك؟
                • لم يعجبك؟


                  تحميل البرنامج الاول لنسخ وحرق الاسطوانات DVDFab 9.1.9.9 اخر اصدار