بسم الله الخبير اللطيف، والصلاة على منبع
هداه الرسول الامين محمد ابن عبدالله، وبعد ،،،
قصتي مع هذه القطعة المعدنية قصة حقيقية ومحض حظ،
وإن كانت صدفة فليس هناك حقيقة للصدفة وإنما الوهم بالصدفة...
كنت في سن السابعة أو الثامنة من العمر حينها، وحصلت حرب الخليج في السنة التي بعدها، خرجت من المسجد بعد صلاة ظهر أو عصر، وكان منزل جدي تابع للمسجد وبدى لي كالقصر، وفي طريقي للمنزلمن هذا الطريق القصير، وإذا بقدمي تركل شيء فأصدر صفير، فأخذت أتمعن في ذلك الشيء فإذا هوا معدن كبير من ذهب، ولم اكن في ذلك السن أطمح إلا بالحلوى فقلت لنفسي عز الطلب.
فذهبت إلى البيت مسرعا فرحا بما اصبت، وكان اول من علم بالقصة وبالقطعة جدتي رحمها الله فقد توفت، أخذت مني القطعة بسرعة وتركت لي البكاء، وقالت دعه عندي فسينفعك الله به للزواج إن وقته جاء، ثم أخفتها ولم نعد نعلم لوجودها مكان، وهي نسيت ولم تعد تذكر إن سألتها وهكذا مر الزمان، فقد كان لها أكثر من مخزن ومستودع، وليس هناك شيء تجده إلا وقالت عنه ينفع.
ولكني ولسبب لم يصبني اليأس عنه وأنسى، وأخذت أذكرها عنه كل ما سنحت فرصة وأخرى، قد يكون لأن جدتي كانت فعلا مسلية، وعندما أسألها عنه ترد دائما بهزلية، كقولها بس خلاص جعلك بالعافية، أو لما إلى الآن وهيا في رأسه باقية، وأصبحت القصة منذ ذلك الحين بين الأهل والاقارب نكتة مشهورة، لذلك عندما توفت جدتي وجدها ابن الخالة وعندما اصبح البحث في تركتها ضرورة، فسره ان يردها لي بعد ان اراد الله بوفاتها، وأصبحت ذكرى لي لأول من دمعت عيناي لفراقها.
وبعدها تذكرت كلام جدتي في موضوع الزواج عليها من الله الرحمة، وأجبرتني كذلك الظروف والحاجة لأبحث في هذه القطعة عن فرصة، فذهبت بها إلى محلات الذهب لفحص السلعة وتقييم سعرها، وإذا بي أتفاجأ وأكتشف انه ليس ذهبا بها، غرني اللمعان واللون الذي كساها، ورموز وصور وكتابات من سواها، قالو عنه عجبا إن لم يكن ذهبا فما يكن، لم يتغير لونه ولم يصدأ معن، حاولوا قطعة لكن من دون جدوا، صلابته نزعت منه خصال الذهب مؤكدا.
فتمعنت في القطعة مجددا، فوجدت أماكن للتأمل عددا، وجدت فيها العام الذي ولدت فيه هجريا، وكذلك وجدت التاريخ ميلاديا، وجدت فيها المكان الذي ولدت فيه، وبعض التلميحات التي قد تكون رسالة لمن تأتية، فقلت لحسن ضني بربي لا شيء آخر، قد اكون صاحب شأن في يوم وربي قادر، فلم أستطع أن اتجاهل كل هذي القراءات ولست عن حكمة ربي بجاهل، فقلت لما لا ابدأ بنشر قصتي ببيع القطعة لمن يهتم ونرى ما الطائل ...
هداه الرسول الامين محمد ابن عبدالله، وبعد ،،،
قصتي مع هذه القطعة المعدنية قصة حقيقية ومحض حظ،
وإن كانت صدفة فليس هناك حقيقة للصدفة وإنما الوهم بالصدفة...
كنت في سن السابعة أو الثامنة من العمر حينها، وحصلت حرب الخليج في السنة التي بعدها، خرجت من المسجد بعد صلاة ظهر أو عصر، وكان منزل جدي تابع للمسجد وبدى لي كالقصر، وفي طريقي للمنزلمن هذا الطريق القصير، وإذا بقدمي تركل شيء فأصدر صفير، فأخذت أتمعن في ذلك الشيء فإذا هوا معدن كبير من ذهب، ولم اكن في ذلك السن أطمح إلا بالحلوى فقلت لنفسي عز الطلب.
فذهبت إلى البيت مسرعا فرحا بما اصبت، وكان اول من علم بالقصة وبالقطعة جدتي رحمها الله فقد توفت، أخذت مني القطعة بسرعة وتركت لي البكاء، وقالت دعه عندي فسينفعك الله به للزواج إن وقته جاء، ثم أخفتها ولم نعد نعلم لوجودها مكان، وهي نسيت ولم تعد تذكر إن سألتها وهكذا مر الزمان، فقد كان لها أكثر من مخزن ومستودع، وليس هناك شيء تجده إلا وقالت عنه ينفع.
ولكني ولسبب لم يصبني اليأس عنه وأنسى، وأخذت أذكرها عنه كل ما سنحت فرصة وأخرى، قد يكون لأن جدتي كانت فعلا مسلية، وعندما أسألها عنه ترد دائما بهزلية، كقولها بس خلاص جعلك بالعافية، أو لما إلى الآن وهيا في رأسه باقية، وأصبحت القصة منذ ذلك الحين بين الأهل والاقارب نكتة مشهورة، لذلك عندما توفت جدتي وجدها ابن الخالة وعندما اصبح البحث في تركتها ضرورة، فسره ان يردها لي بعد ان اراد الله بوفاتها، وأصبحت ذكرى لي لأول من دمعت عيناي لفراقها.
وبعدها تذكرت كلام جدتي في موضوع الزواج عليها من الله الرحمة، وأجبرتني كذلك الظروف والحاجة لأبحث في هذه القطعة عن فرصة، فذهبت بها إلى محلات الذهب لفحص السلعة وتقييم سعرها، وإذا بي أتفاجأ وأكتشف انه ليس ذهبا بها، غرني اللمعان واللون الذي كساها، ورموز وصور وكتابات من سواها، قالو عنه عجبا إن لم يكن ذهبا فما يكن، لم يتغير لونه ولم يصدأ معن، حاولوا قطعة لكن من دون جدوا، صلابته نزعت منه خصال الذهب مؤكدا.
فتمعنت في القطعة مجددا، فوجدت أماكن للتأمل عددا، وجدت فيها العام الذي ولدت فيه هجريا، وكذلك وجدت التاريخ ميلاديا، وجدت فيها المكان الذي ولدت فيه، وبعض التلميحات التي قد تكون رسالة لمن تأتية، فقلت لحسن ضني بربي لا شيء آخر، قد اكون صاحب شأن في يوم وربي قادر، فلم أستطع أن اتجاهل كل هذي القراءات ولست عن حكمة ربي بجاهل، فقلت لما لا ابدأ بنشر قصتي ببيع القطعة لمن يهتم ونرى ما الطائل ...
------------------
يا اخواني اهل اللغة والشعر باللغة، ايش رايكم بنوع الشعر هنا وايش ملاحظاتكم، لا تبخلو علينا
via منتديات تغاريد http://vb.tgareed.com/t384262/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق