بشرى العيـــد
ــ
شعر : علي عزوزي
ــ
رحيل الصيام .. وعيد أغرُّ
أتانا بمقدمه ما يسـرّ
*
فشع بلون السعادة نور
بأطيافه ضَاء َ بــرٌّ وبحـرُ
*
وعمت مباهجُه في سرور
كأن الخلائق في الأرض زهر
*
فبشرى الصيام لنا : فرحتان
إذا حل فطر وفي الغد ذخــر
*
وجائزة العيد بعد صيام
تيَسَّرَ إن تــوَّجَ الصوم فطر
*
وهذي زكاة النفوس تُؤدَّى
لسد احتياج وللصوم طهر
*
فيا رب تلك حصيلة شهر
ويا رب ـ فاغفرـ فما العمر شهر
*
نعود لغفلتنا من جديد
وفي الرغبات قيود وأَسْــر
*
وَيَجْذِبُنَا الْلَهْوُ مِنْ كُلِّ صَوْبٍ
لِمَا لَيْسَ فِيهِ صَلاَحٌ وشكْـرُ
*
فننسى المواقيت من كل ليل
بها للقيام صلاة وذكر
*
وننسى التلاوة مما التزمنا
تقلَّص منها أداء وأجـــر
*
ونحو المساجد قَلَّـتْ خطانا
وإن الخطا في الصيام لَكُثْـرُ
*
فيا خيبة السعي إن لم نحافظ
على مكسب هو للكسر جبر
*
هدانا إليه القدير بفضــل
فما للمقصِّر من بعد عذر
*
فقد لا تجود الليالي تباعا
فطبع الزمان عطاء وحظــر
*
وهذي الحوادث تَتْــرَى وتدلي
بما ليس فيه من الشر حصر
*
وتلك الدواهي نراها تداعت
فما حال أمتنا اليوم يُســرُ
*
حروب وقتل وتشريد خلق
وأوباء فينا تفشت وضــر
*
وتشتيت شمل وتفريق رأي
وما لنصوح ـ ولو جدَّ ـ أمر
*
لئن كان في العيد بعض العزاءِ
ويعلو الوجوه حبور وبشر
*
فما الأمر خاف ولكن ندارى
ويُحْمَدُ في الخطب حزم وصبــر
*
لسوء التصرف منا دروس
فمن فِعْـلِ سوء نَبَا بِكَ دهــر
*
وحب التَّمَلُّك أصل الخِلافِ
وحب التسلط داء وخســـر
*
فعش بجراحك ما دمت حيا
فهيهات .. فاتك عز وفخر
*
تضيع المهابة إن هان قتل
ولم يبق للعدل في الحكم نزر
*
وفينا من اتخذ النَّهْبَ غُنْما
وتلك الغنائم سحت وِزْر
*
فكيف وكل المكاسب حَلَّـتْ
وتُؤْتَى جهارا وما الأمر ســر
*
وما في يمينك دفع بــلاء
فما طًهَّرَ الأرضَ بالنصح حِبْـر
*
ولكن رجونا الرحيم انفراجا
فلليل رغم النوائب فجــر
*
لعل الإله يجود بفتح
ففي رحمة الله حفظ وستر
***
أتانا بمقدمه ما يسـرّ
*
فشع بلون السعادة نور
بأطيافه ضَاء َ بــرٌّ وبحـرُ
*
وعمت مباهجُه في سرور
كأن الخلائق في الأرض زهر
*
فبشرى الصيام لنا : فرحتان
إذا حل فطر وفي الغد ذخــر
*
وجائزة العيد بعد صيام
تيَسَّرَ إن تــوَّجَ الصوم فطر
*
وهذي زكاة النفوس تُؤدَّى
لسد احتياج وللصوم طهر
*
فيا رب تلك حصيلة شهر
ويا رب ـ فاغفرـ فما العمر شهر
*
نعود لغفلتنا من جديد
وفي الرغبات قيود وأَسْــر
*
وَيَجْذِبُنَا الْلَهْوُ مِنْ كُلِّ صَوْبٍ
لِمَا لَيْسَ فِيهِ صَلاَحٌ وشكْـرُ
*
فننسى المواقيت من كل ليل
بها للقيام صلاة وذكر
*
وننسى التلاوة مما التزمنا
تقلَّص منها أداء وأجـــر
*
ونحو المساجد قَلَّـتْ خطانا
وإن الخطا في الصيام لَكُثْـرُ
*
فيا خيبة السعي إن لم نحافظ
على مكسب هو للكسر جبر
*
هدانا إليه القدير بفضــل
فما للمقصِّر من بعد عذر
*
فقد لا تجود الليالي تباعا
فطبع الزمان عطاء وحظــر
*
وهذي الحوادث تَتْــرَى وتدلي
بما ليس فيه من الشر حصر
*
وتلك الدواهي نراها تداعت
فما حال أمتنا اليوم يُســرُ
*
حروب وقتل وتشريد خلق
وأوباء فينا تفشت وضــر
*
وتشتيت شمل وتفريق رأي
وما لنصوح ـ ولو جدَّ ـ أمر
*
لئن كان في العيد بعض العزاءِ
ويعلو الوجوه حبور وبشر
*
فما الأمر خاف ولكن ندارى
ويُحْمَدُ في الخطب حزم وصبــر
*
لسوء التصرف منا دروس
فمن فِعْـلِ سوء نَبَا بِكَ دهــر
*
وحب التَّمَلُّك أصل الخِلافِ
وحب التسلط داء وخســـر
*
فعش بجراحك ما دمت حيا
فهيهات .. فاتك عز وفخر
*
تضيع المهابة إن هان قتل
ولم يبق للعدل في الحكم نزر
*
وفينا من اتخذ النَّهْبَ غُنْما
وتلك الغنائم سحت وِزْر
*
فكيف وكل المكاسب حَلَّـتْ
وتُؤْتَى جهارا وما الأمر ســر
*
وما في يمينك دفع بــلاء
فما طًهَّرَ الأرضَ بالنصح حِبْـر
*
ولكن رجونا الرحيم انفراجا
فلليل رغم النوائب فجــر
*
لعل الإله يجود بفتح
ففي رحمة الله حفظ وستر
***
بشرى العيـــد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق