لا تنقضوا العهد مع رمضان.
ضَيْفُنَا الكريم شمَّر للرحيل ، إنه رمضان ! شهر الفرحتين والعتق من النار، لمن اغتنم فضله. عًبَرَاتُ الشوق والأسى تخنق أنفسنا ، فكيف سيكون حالنا بعد رحيله ؟ هل سنبقى على العهدِ معه ، أم نعود إلى سوق الفتنة و ومواطن الغفلة والضياع؟
ترحَّلت يا شهرَ الصيامِ بصومِنــا ***** وقــدْ كنتَ أنــواراً بكلِّ مكــــان
لئنْ فَنِيَتْ أيامُــك الزُّهــــرُ بَغتــةً ***** فما الحزنُ مِنْ قلبي عليك بِفَانِ
عليكَ ســلامُ الله كــن شــاهداً لنـا ***** بخـيرٍ رعــاكَ الله مِنْ رمـضــانِ
أحبتي الكرام ! اجعلوا أيامكم ولياليَكم كلَّها، كأيام رمضان ولياليه، في تعلُّقكم بالله تعالى، والمداومة على الفرائض والنوافل، وملازمة القرآن تلاوةً وحفظًا، وتدبرًا وعملاً، والمسارعة إلى أعمال البر والاحسان.. لا تنقضوا عهدَكم مع رمضان ، فتكونوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا .. " فبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان " كما قال ( بِشْر الحَافي).
احمدوا الله أشكروه أن بلغكم رمضان ، ويَسَّرَ لكم الصيام والقيام ، في كنف الصحة والعافية والأمان.. واحذروا من العودة إلى المعاصي، وإلى الغفلة والانتكاسة ، بعد الفضل، سائلين الله الثبات والقبول. قال علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) : " كونوا لقبول العمل أشد اهتماماً من العمل ، ألم تسمعوا قول الله عز وجل : " إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِين" ــ المائدة (27).
تَحَسَّسُوا في أنفسكم علامات" قبول العمل" بعد الصيام ، والْتكن دليلكم ودافعكم إلى الاستقامة، والمداومة على طاعة الله والإنابة إليه، ومن علامات القبول الدالة على رضى الله : ( الحسنه بعد الحسنه ــ وانشراح الصدر للعبادة ــ والشعور بلذة الطاعة وحلاوة الإيمان ــ والتوبة النصوح من الذنوب ــ والخوف من عدم قبول الأعمال في رمضان ــ والغيرة للدين والغضب إذا انتُهكت حُرمات الله ، والانصار للإسلام والدعوة إليه). اللهم اجعل لنا في رمضان ، نصيباً من رحمتك الواسعة، واهدنا فيه لبراهينك الساطعة، وخذ بنواصينا إلى مرضاتك ، بجودك وكرمك يا أرحم الراحمين.
ضَيْفُنَا الكريم شمَّر للرحيل ، إنه رمضان ! شهر الفرحتين والعتق من النار، لمن اغتنم فضله. عًبَرَاتُ الشوق والأسى تخنق أنفسنا ، فكيف سيكون حالنا بعد رحيله ؟ هل سنبقى على العهدِ معه ، أم نعود إلى سوق الفتنة و ومواطن الغفلة والضياع؟
ترحَّلت يا شهرَ الصيامِ بصومِنــا ***** وقــدْ كنتَ أنــواراً بكلِّ مكــــان
لئنْ فَنِيَتْ أيامُــك الزُّهــــرُ بَغتــةً ***** فما الحزنُ مِنْ قلبي عليك بِفَانِ
عليكَ ســلامُ الله كــن شــاهداً لنـا ***** بخـيرٍ رعــاكَ الله مِنْ رمـضــانِ
أحبتي الكرام ! اجعلوا أيامكم ولياليَكم كلَّها، كأيام رمضان ولياليه، في تعلُّقكم بالله تعالى، والمداومة على الفرائض والنوافل، وملازمة القرآن تلاوةً وحفظًا، وتدبرًا وعملاً، والمسارعة إلى أعمال البر والاحسان.. لا تنقضوا عهدَكم مع رمضان ، فتكونوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا .. " فبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان " كما قال ( بِشْر الحَافي).
احمدوا الله أشكروه أن بلغكم رمضان ، ويَسَّرَ لكم الصيام والقيام ، في كنف الصحة والعافية والأمان.. واحذروا من العودة إلى المعاصي، وإلى الغفلة والانتكاسة ، بعد الفضل، سائلين الله الثبات والقبول. قال علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) : " كونوا لقبول العمل أشد اهتماماً من العمل ، ألم تسمعوا قول الله عز وجل : " إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِين" ــ المائدة (27).
تَحَسَّسُوا في أنفسكم علامات" قبول العمل" بعد الصيام ، والْتكن دليلكم ودافعكم إلى الاستقامة، والمداومة على طاعة الله والإنابة إليه، ومن علامات القبول الدالة على رضى الله : ( الحسنه بعد الحسنه ــ وانشراح الصدر للعبادة ــ والشعور بلذة الطاعة وحلاوة الإيمان ــ والتوبة النصوح من الذنوب ــ والخوف من عدم قبول الأعمال في رمضان ــ والغيرة للدين والغضب إذا انتُهكت حُرمات الله ، والانصار للإسلام والدعوة إليه). اللهم اجعل لنا في رمضان ، نصيباً من رحمتك الواسعة، واهدنا فيه لبراهينك الساطعة، وخذ بنواصينا إلى مرضاتك ، بجودك وكرمك يا أرحم الراحمين.
لا تنقضوا العهد مع رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق