كثيرة هي تلك المظاهر والسلوكيات الغريبة التي تستوقفك وتشد انتباهك حين تزور المؤسسات
التربوية وتتجول في أرجائها حيث لا تكاد تخلو حجرة من حجرات الدراسة من مخطوطات
ورسومات جمعت أشكالا وألوانا من القلوب المفجوعة بالأوهام
هذا شاب قد رسم قلبا أدماه سهم عاشق كتب إلى جانبه: ما أقساك حبيبي------وتلك فتاة قد
تفننت في زخرفة فؤاد جمعت له كل الألوان وبذلت أقصى جهدها ووقتها في إبراز نبضاته ومعاناته
ولم تسلم من هذه الإنجازات السلبية حتى تلك الأماكن المخصصة للقذارة كدورات المياه وغيرها
فما يكتبه الطالب على جدرانها وأبوابها يفوق ما يدونه على دفتر الفروض والواجبات
وليت هذه الحال تتوقف عند عتبة الجامعة أو الثانوية بل تكاد هذه المشاهد ترافق المتعلم في
كل مكان حل به ..في ساحات لعبه وفي غرفة نومه وفي جميع مقتنياته
إخواني أخواتي
أنا هنا لاأقف موقف الساخط الناقد لهذه السلوكيات بقدر ما ابتغي الغوص في تحليل هذه الظاهرة
والتعمق في معرفة الأسباب والدوافع التي تقف خلفها
العاطفة والميل نحو الجنس الآخر أمر فطري...لكن التساؤل الذي يفرض نفسه
لماذا التعبير عنه بهذه الطريقة السلبية ?
هل أصبح الحب هو المشروع الأساسي للشباب الذي يفرض عليه تسخير كل قدراته
وإمكانته الفكرية والمادية ?
ألم يكن للشباب عبر التاريخ الدور الريادي في نهضة الأمم وإزدهارها ?
هل تلتمس هذه المعالم في شبابنا المتعلم اليوم ?
من المسؤول عن تهذيب وترشيد هذه الشحنة الفطرية لدى الشباب وتحقيق مبدأ الموازنة بين الحاجات
الفكرية والوجدانية?
هل غياب الحوار والتعبير عن الذات داخل الأسرة العربية عامل أساسي في تفاقم هذا الكبت
الذي يعبر عنه الشاب بأساليب وأشكال تخرج عن دائرة القيم الأخلاقية التي من المفترض أن تسود فكره وعقله
التربوية وتتجول في أرجائها حيث لا تكاد تخلو حجرة من حجرات الدراسة من مخطوطات
ورسومات جمعت أشكالا وألوانا من القلوب المفجوعة بالأوهام
هذا شاب قد رسم قلبا أدماه سهم عاشق كتب إلى جانبه: ما أقساك حبيبي------وتلك فتاة قد
تفننت في زخرفة فؤاد جمعت له كل الألوان وبذلت أقصى جهدها ووقتها في إبراز نبضاته ومعاناته
ولم تسلم من هذه الإنجازات السلبية حتى تلك الأماكن المخصصة للقذارة كدورات المياه وغيرها
فما يكتبه الطالب على جدرانها وأبوابها يفوق ما يدونه على دفتر الفروض والواجبات
وليت هذه الحال تتوقف عند عتبة الجامعة أو الثانوية بل تكاد هذه المشاهد ترافق المتعلم في
كل مكان حل به ..في ساحات لعبه وفي غرفة نومه وفي جميع مقتنياته
إخواني أخواتي
أنا هنا لاأقف موقف الساخط الناقد لهذه السلوكيات بقدر ما ابتغي الغوص في تحليل هذه الظاهرة
والتعمق في معرفة الأسباب والدوافع التي تقف خلفها
العاطفة والميل نحو الجنس الآخر أمر فطري...لكن التساؤل الذي يفرض نفسه
لماذا التعبير عنه بهذه الطريقة السلبية ?
هل أصبح الحب هو المشروع الأساسي للشباب الذي يفرض عليه تسخير كل قدراته
وإمكانته الفكرية والمادية ?
ألم يكن للشباب عبر التاريخ الدور الريادي في نهضة الأمم وإزدهارها ?
هل تلتمس هذه المعالم في شبابنا المتعلم اليوم ?
من المسؤول عن تهذيب وترشيد هذه الشحنة الفطرية لدى الشباب وتحقيق مبدأ الموازنة بين الحاجات
الفكرية والوجدانية?
هل غياب الحوار والتعبير عن الذات داخل الأسرة العربية عامل أساسي في تفاقم هذا الكبت
الذي يعبر عنه الشاب بأساليب وأشكال تخرج عن دائرة القيم الأخلاقية التي من المفترض أن تسود فكره وعقله
طلبة العلم وهواجس الحب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق