الأحد، 18 يونيو 2017

إنصاف العربية في كتابات منصفي المستشرقين

إنصاف العربية في كتابات منصفي المستشرقين

د. عبد العزيز بن سعد الدغيثر

الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

لا بد أن نكون في حكمنا على الأشياء والقضايا والأشخاص منصفين متبعين قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا ﴾، وقوله تعالى: ﴿ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ﴾، فالنظرة السوداوية للاستشراق والحكم بأن جميع المستشرقين لا يتحرون العدل: حكم جور بعيد عما وجهَنا إليه ديننا الحنيف من العدل مع العدو قبل الصديق.
حقيقة، فقد كان أغلب المستشرقين لا يتحرون العدل ولا المصداقية في أبحاثهم، ولكن ثمت قليل منهم: أنصفوا أنفسهم بحكمهم على العربية بما تستحقه من ثناء وتبجيل، وأهم الجوانب التي أثنوا بها على اللغة العربية ما يأتي:

الأول:بقاؤها واستمرارها:
وهذا الأمر قد اعترف به المستشرق المجري:( عبد الكريم جرمانوس) حيث يقول:
" إنّ في الإسلام سنداً هامّاً للغة العربية أبقى على روعتها وخلودها، فلم تنل منها الأجيال المتعاقبة على نقيض ما حدث للغات القديمة المماثلة، كاللاتينية حيث انزوت تماماً بين جدران المعابد.
ولقد كان للإسلام قوة تحويل جارفة أثرت في الشعوب التي اعتنقته حديثاً، وكان لأسلوب القرآن الكريم أثر عميق في خيال هذه الشعوب، فاقتبست آلافاً من الكلمات العربية ازدانت بها لغاتها الأصلية، فازدادت قوةً ونماءً.

والعنصر الثاني الذي أبقى على اللغة العربية هو: مرونتها التي لا تُبارى، فالألماني المعاصر مثلاً: لا يستطيع أن يفهم كلمةً واحدةً من اللهجة التي كان يتحدث بها أجداده منذ ألف سنة، بينما العرب المحدثون يستطيعون فهم آداب لغتهم التي كتبت في الجاهلية قبل الإسلام " [1].

وقال المستشرق الألماني:( يوهان فك):
" إن العربية الفصحى لتدين حتى يومنا هذا بمركزها العالمي أساسياً لهذه الحقيقة الثابتة، وهي أنها قد قامت في جميع البلدان العربية والإسلامية: رمزاً لغوياً لوحدة عالم الإسلام في الثقافة والمدنية، لقد برهن جبروت التراث العربي الخالد على أنه أقوى من كل محاولة يقصد بها زحزحة العربية الفصحى عن مقامها المسيطر، وإذا صدقت البوادر ولم تخطئ الدلائل، فستحتفظ العربية بهذا المقام العتيد من حيث هي: لغة المدنية الإسلامية" [2].

وقال المستشرق الألماني:( نولدكه) عن العربية وفضلها وقيمتها:
" إن اللغة العربية لم تَصِرْ حقّاً عالميةً إلا بسبب القرآن والإسلام، وقد وضع أمامنا علماءُ اللغة العرب باجتهادهم أبنيةَ اللغة الكلاسيكية، وكذلك مفرداتها في حالة كمالٍ تامٍّ، وأنه لا بدّ أن يزداد تعجب المرء من وفرة مفردات اللغة العربية، عندما يعرف أن علاقات المعيشة لدى العرب بسيطةٌ جداً، ولكنهم في داخل هذه الدائرة يرمزون للفرق الدقيق في المعنى بكلمةٍ خاصّةٍ، والعربية الكلاسيكية ليست غنيّةً فقط بالمفردات، ولكنها غنيةٌ أيضاً بالصيغ النحوية، وتهتمّ العربية بربط الجمل ببعضها... وهكذا أصبحت اللغة ( البدويّة ) لغةً للدين والمنتديات وشؤون الحياة الرفيعة، وفي شوارع المدينة، ثم أصبحت لغةَ المعاملات والعلوم، وإن كلَّ مؤمنٍ غالباً جداً ما يتلو يومياً في الصلاة بعض أجزاء من القرآن، ومعظم المسلمين يفهمون بالطبع بعض ما يتلون أو يسمعون، وهكذا كان لا بُدّ أن يكون لهذا الكتاب من التأثير على لغة المنطقة المتّسعة ما لم يكن لأيّ كتابٍ سواه في العالم، وكذلك يقابل لغة الدين ولغة العلماء والرجل العادي بكثرة، ويؤدّي إلى تغيير كثيرٍ من الكلمات والتعابير في اللغة الشعبية إلى الصحّة " [3].

الثاني:اصطفاؤها من الله تعالى لتكون لغة القرآن الخالدة:
قال المستشرق:( جوستاف جرونيباوم):
" عندما أوحى الله رسالته إلى رسوله محمد أنزلها ﴿ قُرْآنًا عَرَبِيًّا ﴾، والله يقول لنبيّه ﴿ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا ﴾، وما من لغة تستطيع أن تطاول اللغة العربية في شرفها، فهي الوسيلة التي اختيرت لتحمل رسالة الله النهائية، وليست منزلتها الروحية هي وحدها التي تسمو بها على ما أودع الله في سائر اللغات من قوة وبيان، أما السعة فالأمر فيها واضح، ومن يتّبع جميع اللغات لا يجد فيها على ما سمعته لغة تضاهي اللغة العربية"[4].

وقال المستشرق الألماني:( كارل بروكلمان):
" بلغت العربية بفضل القرآن من الاتساع مدىً لا تكاد تعرفه أيُّ لغةٍ أخرى من لغات الدنيا، والمسلمون جميعاً مؤمنون بأن العربية وحدها اللسانُ الذي أُحِلّ لهم أن يستعملوه في صلاتهم... "[5].

الثالث:جمال اللغة العربية وإيجازها:
ويستمر:( جوستاف جرونيباوم) في الجوانب التي أعجبته في العربية، فيقول:
" ويُضاف جمال الصوت إلى ثروتها المدهشة في المترادفات. وتزيّن الدقة ووجازة التعبير لغة العرب، وتمتاز العربية بما ليس له ضريب من اليسر في استعمال المجاز، وإن ما بها من كنايات ومجازات واستعارات ليرفعها كثيراً فوق كل لغة بشرية أخرى، وللغة خصائص جمّة في الأسلوب والنحو ليس من المستطاع أن يكتشف له نظائر في أي لغة أخرى، وهي مع هذه السعة والكثرة أخصر اللغات في إيصال المعاني، وفي النقل إليها، يبيّن ذلك أن الصورة العربية لأيّ مثل أجنبيّ أقصر في جميع الحالات، وقد قال الخفاجي عن أبي داود المطران - وهو عارف باللغتين العربية والسريانية - أنه إذا نقل الألفاظ الحسنة إلى السرياني قبُحت وخسّت، وإذا نُقل الكلام المختار من السرياني إلى العربي ازداد طلاوةً وحسناً، وإن الفارابي على حقّ حين يبرّر مدحه العربية بأنها من كلام أهل الجنّة، وهو المنزّه بين الألسنة من كل نقيصة، والمعلّى من كل خسيسة، ولسان العرب أوسط الألسنة مذهباً وأكثرها ألفاظاً " [6].

وقالت المستشرقة الألمانية:( زيغرد هونكة):
" كيف يستطيع الإنسان أن يُقاوم جمالَ هذه اللغة ومنطقَها السليم وسحرَها الفريد؟، فجيران العرب أنفسهم في البلدان التي فتحوها سقطوا صرعى سحر تلك اللغة، فلقد اندفع الناس الذين بقوا على دينهم في هذا التيار يتكلمون اللغة العربية بشغفٍ، حتى إن اللغة القبطية مثلاً ماتت تماماً، بل إن اللغة الآرامية لغة المسيح قد تخلّت إلى الأبد عن مركزها لتحتلّ مكانها لغة محمد " [7].
وهذا الإعجاب حدى ببعض رواد الأدب العالمي إلى تعلم اللغة العربية أمثال:( بوشكين وتولستوي وغيرهما)[8].

الرابع:العرب ووفرة المعاجم:
قال المستشرق الألماني:( أوجست فيشر):
" وإذا استثنينا الصين، فلا يوجدُ شعبٌ آخرُ يحقّ له الفَخارُ بوفرةِ كتبِ علومِ لغتِه، وبشعورِه المبكرِ بحاجته إلى تنسيقِ مفرداتها، بحَسْبِ أصولٍ وقواعدَ غيرَ العرب"[9].

وقال:( هايوود):
" إن العرب في مجال المعجم يحتلّون مكان المركز، سواءً في الزمان أو المكان، بالنسبة للعالم القديمِ أو الحديثِ، وبالنسبة للشرقِ أو الغربِ ".

الخامس: شمول العربية واكتمالها:
قال المستشرق:( ألفريد غيوم) عن العربية:

" ويسهل على المرء أن يدركَ مدى استيعابِ اللغةِ العربيةِ واتساعها للتعبير عن جميع المصطلحات العلمية للعالم القديم بكل يسرٍ وسهولة، بوجود التعدد في تغيير دلالة استعمال الفعل والاسم.
ويضرب لذلك مثلاً واضحاً يشرح به وجهة نظره، حيث يقول:
" إن الجذر الثلاثي باشتقاقاته البالغة الألفَ عَدّاً، وكلٌ منها متّسق اتساقاً صوتياً مع شبيهه، مشكّلاً من أيّ جذر آخر، يصدر إيقاعاً طبيعياً لا سبيل إلى أن تخطئه الأذن، فنحن - الإنكليز - عندما ننطق بفكرة مجرّدة لا نفكر بالمعنى الأصلي للكلمة التي استخدمناها، فكلمة (Association) مثلاً تبدو منقطعة الصلة بـ ( Socins) وهي الأصل، ولا بلفظة (Ad)، ومن اجتماعهما تتألف لفظة ( Association) كما هو واضح، وتختفي الدالّة مدغمة لسهولة النطق، ولكن أصل الكلمة بالعربية لا يمكن أن يَسْتَسِرّ ويَسْتَدِقّ على المرء عند تجريد الكلمة المزيدة حتى يضيع تماماً، فوجود الأصل يظلّ بَيّناً محسوساً على الدوام، وما يعدّ في الإنجليزية محسّناتٍ بديعيةً لا طائل تحتها، هو بلاغةٌ غريزيةٌ عند العربي "[10].

السادس:اكتمال لغة الضاد وكثرة مفرداتها:
وقال المستشرق الفرنسي:( رينان):
" من أغرب المُدْهِشات: أن تنبتَ تلك اللغةُ القوميّةُ، وتصل إلى درجة الكمال وسط الصحاري عند أمّةٍ من الرُحّل، تلك اللغة التي فاقت أخواتها بكثرةِ مفرداتها ودقّةِ معانيها وحسنِ نظامِ مبانيها، ولم يُعرف لها في كلّ أطوار حياتها طفولةٌ ولا شيخوخةٌ، ولا نكاد نعلم من شأنها إلاّ فتوحاتها وانتصاراتها التي لا تُبارى، ولا نعرف شبيهاً بهذه اللغة التي ظهرت للباحثين كاملةً من غير تدرّج، وبقيت حافظةً لكيانها من كلّ شائبة "[11].

وقال المستشرق الفرنسي:( لويس ماسينيون):
" استطاعت العربية أن تبرز طاقة الساميين في معالجة التعبير عن أدق خلجات الفكر سواءً كان ذلك في الاكتشافات العلمية والحسابية أو وصف المشاهدات أو خيالات النفس وأسرارها.
واللغة العربية هي التي أدخلت في الغرب طريقة التعبير العلمي، والعربية من أنقى اللغات، فقد تفرّدت بتفرّدها في طرق التعبير العلمي والفني والصوفي، إنّ التعبير العلمي الذي كان مستعملاً في القرون الوسطى لم يتناوله القدم، ولكنه وقف أمام تقدّم القوى المادية، فلم يتطوّر.
أما الألفاظ المعبّرة عن المعاني الجدلية والنفسانية والصوفية، فإنها لم تحتفظ بقيمتها فحسب، بل تستطيع أن تؤثر في الفكر الغربي وتنشّطه.
ثمّ ذلك الإيجاز الذي تتسم به اللغة العربية، والذي لا شبيه له في سائر لغات العالم، والذي يُعدّ معجزةً لغويةً كما قال البيروني " [12].

وقال المستشرق الألماني:( فرنباغ):
" ليست لغة العرب أغنى لغات العالم فحسب، بل إن الذين نبغوا في التأليف بها لا يكاد يأتي عليهم العدّ، وإن اختلافنا عنهم في الزمان والسجايا والأخلاق: أقام بيننا نحن الغرباء عن العربية وبين ما ألفوه: حجاباً لا يتبيّن ما وراءه إلاّ بصعوبة" [13].

قال:( د. جورج سارتون):

" وهبَ اللهُ اللغة العربية مرونةً جعلتها قادرةً على أن تدوّن الوحي أحسن تدوين... بجميع دقائق معانيه ولغاته، وأن تعبّر عنه بعباراتٍ عليها طلاوة وفيها متانة ". [14].
وحتى تكون العبارة سليمة: لا بد أن يكون المقصود بالوحي السنة النبوية، أما القرآن، فهو كلام الله تعالى.

السابع:سهولة العربية قراءة وكتابة:
يؤكّد أستاذ اللغات الشرقية بجامعة أستنبول:
" إن اللغة العربية أسهل لغات العالم وأوضحها، فمن العبث: إجهاد النفس في ابتكار طريقةٍ جديدةٍ لتسهيل السهل وتوضيح الواضح، إن الطلبة قبل الانقلاب الأخير في تركيا كانوا يكتبون ما أمليه عليهم من المحاضرات بالحروف العربية وبالسرعة التي اعتادوا عليها - لأن الكتابة العربية مختزلةٌ من نفسها - أما اليوم، فإن الطلبة يكتبون ما أمليه عليهم بالحروف اللاتينية، ولذلك لا يفتأون يسألون أن أعيد عليهم العبارات مراراً، وهو معذورون في ذلك لأن الكتابة الإفرنجية معقّدةٌ، والكتابة العربية واضحةٌ كلّ الوضوح، فإذا ما فتحتَ أيّ خطابٍ، فلن تجدَ صعوبةً في قراءةِ أردأ خطٍّ به، وهذه هي طبيعة الكتابة العربية التي تتسم بالسهولة والوضوح " [15].
الثامن:النحو العربي:
وأما العالم اللغوي:( أفرام نعوم تشومسكي ابن معلم اللغة العبرية وأحد خريجي جامعة بنسلفانيا ، وهو أستاذٌ في معهد ماساشوست ومفكرٌ يهوديٌ كبير)، فإنه أقرّ بالحق العربي وبمكانة العربية، وقد تزعّم الدراسات اللغوية المعاصرة وكوّن نظريةً جديدةً قلبت الفكر اللغوي رأساً على عقب، أصدر كتابه الأول في التراكيب النحوية SyntacticStructure في سنة 1957م نقد فيه مدرسة علم اللغة الوصفي DescriptiveLinguistics التي كانت سائدةً في الغرب حتى عهدٍ قريبٍ، وقد ميّز بين بنيتين في الجملة هما البنية العميقة والتركيب السطحي، وأوضح أن البنية الأولى هي أساس الثانية.

ونوّه تشومسكي في معرض ردّه على استفسارٍ وُجّه إليه في سنة 1989م بأن تأثيراتِ النحو العربي كبيرةٌ على نظريته في دراسة اللغة، وأنه قرأ كتاب سيبويه كمرجعٍ له "[16].

التاسع:تأثيرها في اللغات العالمية:
أشاد:( ماريو بِلْ مؤلف كتاب: قصة اللغات The Story of Language ,p155,277) بأن العربية هي: اللغة العالمية في حضارات العصور الوسطى، وكانت رافداً عظيماً للإنكليزية في نهضتها وكثيرٍ من الأوربيّات، وقد أورد قاموس Littre قوائمَ بما اقتبسته هذه اللغات من مفرداتٍ عربيةٍ، وكانت أولها الإسبانية ثم الفرنسية والإيطالية واليونانية والمجرية وكذلك الأرمنية والروسية وغيرها، ومجموعها 27 لغة، وتقدر المفردات بالآلاف [17].

وقال الأستاذ:( ميليه):

" إن اللغة العربية لم تتراجع عن أرض دخلتها لتأثيرها الناشئ من كونها لغة دين ولغة مدنية، وعلى الرغم من الجهود التي بذلها المبشرون، ولمكانة الحضارة التي جاءت بها الشعوب النصرانية: لم يخرج أحد من الإسلام إلى النصرانية، ولم تبق لغة أوربية واحدة لم يصلها شيء من اللسان العربي المبين، حتى اللغة اللاتينية الأم الكبرى، فقد صارت وعاءً لنقل المفردات العربية إلى بناتها "[18].

وبعد هذه الجولة السياحية في الحديقة اللغوية الرائعة مع مرشدين منصفين من غير أهلها، فإن الواجب يتحتم علينا: أن نعتز بقيمنا ولغتنا ونفخر بها ونجعلها لغتنا في التخاطب والكتابة، لأنها جزء من كياننا وهويتنا، وما هذا المقال إلا حادٍ للقارئ للتزود من معرفة لغته الكريمة، والتضلع فيها، وكشف أسرارها، وصدق حافظ في قوله:
أنا البحر في أحشائه الدر كامن ♦♦♦ فهل سألوا الغواص عن صدفاتي[19]

[1] الفصحى لغة القرآن - أنور الجندي ص301.
[2] الفصحى لغة القرآن - أنور الجندي ص302.
[3] اللغة العربية - نذير حمدان ص 133.
[4] الفصحى لغة القرآن - أنور الجندي ص306.
[5] من قضايا اللغة العربية المعاصرة - المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ص 274.
[6] الفصحى لغة القرآن - أنور الجندي ص306.
[7] مجلة اللسان العربي 24/86 عن كتاب: شمس العرب تسطع على الغرب
[8] العربية لغة الوحي/ 11.
[9] مقدمة المعجم اللغوي التاريخي - أوغست فيشر.
[10] مجلة المورد - المجلد 5 العدد 2 ص 43 " مقدمة مدّ القاموس - إدوارد لين - ترجمة عبد الوهاب الأمير.
[11] مجلة اللسان العربي 24 /85.
[12] (الفصحى لغة القرآن - أنور الجندي ص 301 -302.
[13] الفصحى لغة القرآن - أنور الجندي ص303..
[14] من قضايا اللغة العربية المعاصرة - المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ص 274.
[15] فنّ الترجمة وعلوم العربية - إبراهيم بدوي الجيلاني ص 91.
[16] فن الترجمة وعلوم العربية - إبراهيم بدوي الجيلاني ص 166.
[17] ( فن الترجمة وعلوم العربية - إبراهيم بدوي الجيلاني ص 178.
[18] الفصحى لغة القرآن/ 303 - 304.
[19] ديوان حافظ إبراهيم 1 /253 عن الاتجاهات الوطنية 2 /360.






إنصاف العربية في كتابات منصفي المستشرقين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق