الخميس، 22 يونيو 2017

يـــــــــا للعـــــــــــــار....

يا للعـــــــــــــــار ....

كبكب هؤلاء الفجار في النار ... كبت أولئك أصحاب العقار ...كب رغم آنفه عابد البترودولار..سحقا لمن خان الجار... بئس الخطيب الداعي إلى جاهلية مناصبا ’ ساقيا لجذور الفرقة ’ ناكرا مثبطا للحوار..
يا للعار ...يا للعار..اتخذتمومهم أولياء دون الملك الجبار’ وضربتم بآياته السؤدد وصدور الأحرار.. من أي طينة أنتم بربكم أعلنوها صراحة ’ كفى تملقا ورياء ’
حسبكم ذلا ومسكنة ’ فاليوم بانت وبدت جلية وفي وضح النهار ..
آآآآآآآه يا فلسطين. العلة فيك وفي جنبك . أنّى لك أن تنتصري وقد جاس لؤم اللئيم وخبث الخبيث ومكر الماكر بين الديار ..؟ أنّى لك ومن بين الذين أرضعتيهم حليب الشهامة غرقوا في مستنقعات التآمر والخذلان وراحوا غطسا في أعماق البحار..
آآآآآآآه يا فلسطين يا أولى القبلتين ويا ثالث الحرمين ’ يا مسرى النبي محمد – صلى الله عليه وسلم- يا قدس لك رب الجن والإنس ’ أما أنا فقد أغواني الجنيه واليورو والدولار ’ فكيف ألتفت إليك وفي كل زواياك أوقد جمر الفتن فهو نار على نار’ دمار على دمار ....
لا يغرنك مظهري ولا لباسي الأبيض ففي فؤادي خنوع ’ لا يغرنك ترددي على المساجد وسخاء يدي وابتسامتي المنمقة بمساحيق أنت لا ترينها أنا أراها حقا وصدقا ’ أنا ليس لي في عيني دموع ....
يا للعار .. يا للعار.. ويتبحج علنا ’ ويرسل بها رسالة لكل الأقطار ..
إياك أعني واسمعي يا جارة .. أينما كنت وحيثما تواجدت وفي كل الأمصار
كيف وأنّى لي أن أكون مؤمنا ولم يدخل قلبي الإيمان ’ وإخوة لي هنا وهناك بين جلد وجليد’ بين همز ولمز’ بين عبوس وغمز ويحلو لي التصفيق طربا اهتز لكلمات أريد بها باطلا ’ استخفافا ’ وحقيتقتها نعلمها أنها استصغار...
حسبنا الله ونعم الوكيل.


يـــــــــا للعـــــــــــــار....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق